التخلص من الأرق

التخلص من الأرق

التخلص من الأرق

‘);
}

الأرق

يُعدّ الأرق من أكثر اضطرابات النوم شيوعًا، وهو من المشكلات شائعة الانتشار التي تؤدّي إلى مواجهة صعوبةٍ في النّوم أو عدم القدرة على الاستمرار بالنّوم أو كلا الأمرين معًا، وتجدر الإشارة إلى وجود العديد من الأعراض التي تظهر على الشّخص المُصاب بالأرق، ومنها الاستيقاظ مبكرًا جدًا في الصّباح، وحدوث تغييرات في المزاج، والشّعور بالتّعب والإرهاق، بالإضافة إلى فقدان القدرة على التّركيز.

كما أشارت الجمعية الأمريكيّة للطب النفسيّ أنّ الشخص يُعدّ مُصابًا بالأرق في حالة مواجهته صعوبةً في النّوم لمدّة ثلاث ليالٍ في الأسبوع لمدّةٍ لا تقلّ عن ثلاثة أشهر، وبصورةٍ تُؤثّر على حياة الشّخص المُصاب، ممّا يُؤدّي إلى انخفاض طاقته وأدائه لنشاطاته وأعماله اليومية.[١]

‘);
}

التخلّص من الأرق

يوجد العديد من الطّرق الدوائيّة وغير الدوائيّة التي يمكن اتباعها للتخلّص من الأرق، ومنها:[٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

  • العلاج السلوكيّ المعرفيّ: يُساعد العلاج السلوكيّ المعرفيّ على التحكّم بالأفكار السلبيّة التي تُؤدّي إلى الصّعوبة في النوم، وهي من أكثر الطرق الفعّالة في التخلّص من الأرق مقارنةً مع أدوية الأرق، إذ يتعلّم الشخص في الجانب المعرفيّ العادات التي تُؤثر على طبيعية النّوم وتغييرها، أمّا الجانب السلوكيّ يعتمد على اكتساب الشّخص لعاداتٍ جيدة تُسهّل النوم، بالإضافة إلى تجنّب السّلوكيات والعادات التي تمنع الشخص من النوم براحةٍ، ومن الأمثلة على الاستراتيجيات المُتبعة في العلاج السلوكيّ ما يأتي:

    • العلاج بالسيطرة على المُحفّزات، إذ تُساعد هذه الطريقة على الابتعاد عن العوامل التي تُؤدّي إلى مقاومة العقل للنّوم، مثل: تحديد وقتٍ مُحدد للنوم والاستيقاظ، وتجنّب القليلولة، وفي حال عدم القدرة على النّوم لمدّة 20 دقيقةً يجب ترك الغرفة، والعودة إليها فقط عند الشّعور بالنُعاس.
    • الاسترخاء، وذلك من خلال الاسترخاء التدريجيّ للعضلات، وممارسة تمارين التّنفس التي تُساعد على التخلّص من الأرق، إذ تُساعد هذه الطريقة على التحكّم بمعدّل ضربات القلب، وتغييرات المزاج، والشدّ العضليّ.
    • تقييد النوم، وذلك من خلال تجنّب القيلولة خلال النّهار؛ إذ تجعل النّوم أكثر صعوبةً في الليل.
  • الأدوية: تساعد بعض الأدوية على التخلص من الأرق، ومنها ما يأتي:[٢]

    • الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبيّة، مثل: مُضادات الهيستامين، لكن يجب تناولها بانتظام؛ وذلك لما لها من آثار جانبيّة مثل: الشعور بالنعاس خلال النهار، والدّوخة، والارتباك، وصعوبة التبوّل.
    • الأدوية التي تحتاج إلى وصفةٍ طبيّة، مثل: زوبيكلون، وودواء زولبيديم.

أسباب الأرق

يوجد العديد من الأسباب التي تزيد من احتماليّة الإصابة بالأرق، ومنها:[٣]

  • المعاناة من بعض الأمراض النفسيّة، كالاكتئاب، والقلق، والاضطراب ثنائي القطب.
  • المعاناة من بعض الأمراض المُزمنة، مثل: مرض ألزهايمر، وفرط نشاط الغدّة الدرقيّة، ومرض فشل القلب الاحتقانيّ، والذبحة الصدريّة، والرّبو، وتوقّف التّنفس أثناء النوم، ومرض الانسداد الرّئويّ المُزمن.
  • التعرض لدرجات حرارةٍ منخفضة جدًّا أو درجات حرارة مرتفعة جدًا، بالإضافة إلى العمل في ظروفٍ بيئيّة مزعجة.
  • التغيرات الهرمونيّة، والحمل.

المراجع

  1. the Healthline Editorial Team and Karen Lamoreux (2018-7-5), “Everything You Need to Know About Insomnia”، www.healthline.com, Retrieved 2019-4-21. Edited.
  2. ^أبMayo Clinic Staff (2016-10-15), “Insomnia”، www.mayoclinic.org, Retrieved 2019-4-21. Edited.
  3. Peter Crosta (2017-12-7), “Insomnia: Everything you need to know”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2019-4-21. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *