‘);
}

إنقاص الوزن والترهلات

عادةً ما تزيد السمنة من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية، كارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري وأمراض القلب، وبعض أنواع السرطانات، والاضطرابات التنفسية، كما أنّها تؤثر في نوعية حياة الشخص، ويمكن أن تؤدي إلى إصابة الشخص بالاكتئاب، وعلى الرغم من أنّ كافة أعراض وعواقب السمنة تتحسن وتزول بمجرد إنقاص الوزن والرجوع إلى الوزن المثالي،[١] إلا أنّ معظم من كانوا يعانون من السمنة المفرطة وأنقصوا جزءاً كبيراً من وزنهم يعانون من ترهل الجلد الذي يؤثر في مظهرهم، ويحدث هذا الترهل بسبب تمدد الجلد مع زيادة الوزن لإفساح المجال لنمو الخلايا المتزايد في منطقة البطن وغيرها، وعند تمدد الجلد بشكل كبير وبقائه على ذلك فترة طويلة من الزمن يتضرر بروتين الكولاجين الذي يشكل 80% من بنية الجلد، ويعطيه قوته وتماسكه، وبروتين الإيلاستين (بالإنجليزية: Elastin) المسؤول عن مرونة الجلد وبقائه مشدوداً، فيفقد الجلد قدرته على الرجوع لوضعه الطبيعي بعد إنقاص الوزن، مما يؤدي إلى بروز وتدلِّي الجلد الزائد من الجسم، وكلما زادت خسارة الوزن زاد الجلد المترهل وكان أكثر وضوحاً.[٢]

التخلص من الترهلات بعد فقدان الوزن

الطرق الطبيعية

يمكن أن تساهم الطرق الطبيعية في تقوية الجلد وتحسين مرونته عند الأشخاص الذين فقدوا مقداراً صغيراً أو متوسطاً من وزنهم، ونذكر من هذه الطرق ما يأتي:[٢]