الجوال ضرورة إجتماعية : –
أصبح الهاتف الجوال (الهاتف النقال او الهاتف الخليوي ) فى عصرنا هذا ضرورة لا غنى عنها، فالكثير منا أصبح يعتمد عليه كثيرا فى تسيير أمور حياته، والبعض أصبح يستخدمه فى العمل،والقراءة، والكتابة، ولا نغفل الوظيفة الأساسية للجوال ألا وهى الإتصال البشرى، والذى أصبحت تتيح للأفراد تواصل وتعبير وفهم عميق لكلا الأطراف التى تستخدمه، ومع تطور التكنولوجيا وماتبعه من تطور للجوال أصبحت الشركات المطورة لتلك الأجهزة تبحث عن الكمال فى أدائها، حيث تطور الأجهزة وتسابق الزمن فى ذلك وتتلافى الأخطاء الماضية، وتحاول الحد من مخاطر الجوال عبر رفع كفاءته والتقليل من أضراره، وابتكرت وسائل من شأنها الحد من مخاطر الإستهلاك المتزايد للجوال فى الكلام أو الإستخدام بصفة عامة.
الإرتباط العاطفى بالجوال :
ومع أن الإنسان بطبيعته يسعى خلف كل ماهو جديد وجذاب فى عالم التكنولوجيا، إلا أن هناك الكثير منا وللأسف يرتبطون عاطفيا بأغراضهم، ويصبح التخلى عن الجوال شىء صعب التخيل أو التحقيق بالنسبة إليهم ،حتى وإن عنى ذلك التنازل عن التكنولوجيا وقبول الجوال بعلاته التى قد تنشأ مع الإستخدام المتكرر،وطول المدة، والصدمات، وسوء الإستخدام ، والقدم، والتكيف والتعايش معه دون أدنى نية لتغييره ، والحق أن كل الأسباب السابقة أشياء قد تدفع مستخدم الجوال للسعى للتخلص من الجوال وإستبداله بآخر على الفور، إلا أن هناك عدة أسباب أخرى تجعل التخلص من الجوال واجبا وعلى الفور.
التخلص من الجوال : متى يجب أن تتخلص من جوالك فورا؟
ومن أهم تلك الأسباب التى قد تدفع الفرد للتخلى عن جواله وبسرعة دون النظر لأى اعتبارات عاطفية أو عملية لذلك الجوال هو معامل الأمان أو كما يسمى الحد الأقصى للأمان وهو عبارة عن رقم يتم ضربه في أقصى حمل يتم التصميم على أساسه من أجل ضمان أمان الآلة التي يتم تصميمها وقد لا تراعى فى بعض التصميمات الغير موثوقة وقد يؤدى هذا التحميل الزائد للطاقة إلى إنفجار الجوال مما قد يعرض المستخدم لمشاكل صحية خطيرة، ويوجد أيضا عامل مهم ويسمى فى دليل تشغيل الجوال نسبة الإمتصاص النوعية التى يحدث من خلالها امتصاص الجسم لما يصدره الجوال من طاقة وإشعاع، وكلما كانت النسبة أقل كان ذلك أفضل، وهناك العديد من الأجهزة المطروحة فى السوق وخصوصا الصينية المنشأ لاتراعى نسبة الإمتصاص مما يعرض المستخدم لأخطار وأمراض كثيرة، لذا وجب عليك بعد التأكد من نسبة الإمتصاص النوعية، و إذا كانت عالية فعليك التخلص من جوالك فورا وبدون مقدمات، يعد السببين السابقى الذكر هم أكثر الأسباب أهمية لما لهم من تأثير مباشر وضار على صحة الفرد.
غير أنه يوجد الكثير من الأسباب التى تجعل الجوال غير قادر على تأدية الوظيفة التى اختُرع من أجلها مثل عدم إرسال أو إستقبال شبكة مما يعرف بخطأ أو فشل فى الشبكة وهذا الخطأ قد يتم التعامل معه وإصلاحه فى بادىء الأمر إلا أنه فى حالة تكراره يجب عليك التخلص من جوالك وإستبداله بآخر جديد، وهناك مشكلة قد تحدث أيضا وهى سرعة تفريغ الجهاز لشحن البطارية وهذا قد يكون عيبا فى الجوال فيجب تغييره فورا وقد يكون خلل فى البطارية فيجب تغييرها أيضا،
كما يعد المستخدم للجوال هو الحكم الأول إذا كان جواله يحتاج إلى التخلص منه أم لا، وذلك عبر تأكده من كفاءة جواله وآدائه لمهامه وفقا لإمكاناته بما لا يعطل أعمال مستخدمه أو يتلفها ، لذلك لدى تأكدك من وجود مشكلة فى جوالك فبادر إلى التخلص منه بسرعة توفيرا للصحة والوقت والجهد.