‘);
}

الخوف والقلق

يتعرّض الكثير من الأشخاص للمعاناة من التوتر والقلق المزمن، حيث يُواجهون أعراضاً مثل العصبية، وسرعة الانفعال، وتسارع ضربات القلب، والشعور بآلام في الصدر، وتجدر الإشارة إلى أنَّ القلق يُعدّ من أكثر مشكلات الصحة العقلية شيوعاً، وفي بعض الحالات يُمكن أن يكون القلق ناتجاً عن الإصابة بحالة صحية أخرى مثل: فرط نشاط الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Overactive thyroid)، وإنّ الحصول على تشخيص دقيق يُمكن أن يضمن حصول الشخص على أفضل علاج.[١] أمّا بالنسبة للخوف فهو أحد أقوى المشاعر المؤثرة في العقل والجسم، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الشعور بالخوف يُمكن أن يتشكّل لدى الشخص عندما يكون في حالات الطوارئ، مثل الوقوع في حريق أو التعرّض لهجوم، ويُمكن أيضاً أن يشعر الشخص بالخوف عندما يُواجه بعض الأحداث غير الخطيرة مثل: الامتحانات، أو التحدّث أمام الجمهور، أو عند بدء العمل في وظيفة جديدة، أو عند اقتراب موعد أو حتى حفلة ما، ومن الجدير بالذكر أنَّ القلق والخوف مرتبطان، وقد يستخدم البعض مصطلح القلق لوصف بعض أنواع الخوف التي تتعلق عادة بفكرة التهديد أو حدوث خطر ما في المستقبل.[٢][٣]

التخلص من القلق والخوف

التخلص من القلق

فيما يأتي بعض الطرق التي يمكن اتباعها للتخلص من القلق:[٤][٥][٦]