التخلص من النعاس
‘);
}
النّعاس
بعض الأشخاص قد يصابون بالنعاس والتعب خلال النّهار بصورة غير طبيعيّة، وهذه الحالة قد تؤدّي إلى أعراض أخرى، منها: النّوم في أوقات غير مناسبة، أو النّسيان،[١] أمّا النّعاس المفرط فهو محاولة الشّخص جاهدًا للبقاء مستيقظًا خلال النهار.
كما يختلف النّعاس المفرط عن التعب، إذ إنّ النّعاس المفرط قد يكون بأخذ قيلولة بانتظام خلال النّهار دون الشّعور بالنّشاط بعد ذلك، أو أن يغفو الشّخص أثناء الأكل أو التحدّث مع الآخرين، وعند النّوم لساعات طويلة في الليل.[٢]
‘);
}
التخلّص من النعاس
من طرق التخلّص من النّعاس بصورة طبيعيّة ما يأتي:[٣]
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
- محاولة البقاء متحرّكًا: يمكن ممارسة المشي لمدّة 10 دقائق لزيادة النشاط والطاقة في الجسم، إذ إنّ المشي يساعد على ضخّ الأكسجين عبر الأوردة لتصل العضلات والدّماغ.
- أخذ قيلولة لتقليل النعاس: يمكن أخذ قيلولة خلال النّهار أو خلال العمل لمدّة تتراوح ما بين 5 دقائق إلى 25 دقيقةً، ويفضّل ألّا تكون القيلولة في وقت قريب من وقت النوم، ويمكن إراحة العينين لمدّة 10 دقائق وهي مغلقة دون النّوم، خاصّةً إذا كان العمل على شاشة الكمبيوتر؛ فإنّ ذلك يؤدّي إلى إجهاد العينين، ويزيد من الشّعور بالنّعاس والتّعب.
-
تناول وجبة خفيفة صحّية لزيادة الطاقة: يؤدّي انخفاض السّكر في الدّم إلى الخمول والضّمور العقلي، لذلك يمكن تناول وجبة خفيفة السكّر، إذ إنّها تمدّ الجسم بالطّاقة بصورة سريعة، ومن هذه الوجبات الخفيفة التي توفّر الطّاقة ما يأتي:
- الزبادي مع الفواكه الطّازجة، أو كميّة صغيرة من المكسّرات.
- زبدة الفول السوداني مع قطعة من الخبز المصنوع كاملًا من القمح، أو الكرفس.
- الجزر الطازج مع جبن أبيض قليل الدّسم.
- الحديث مع الآخرين يوقظ العقل: تساعد المشاركة في الحديث مع الآخرين على إيقاظ العقل وإبقائه مستيقظًا.
- الجلوس في غرفة مضاءة جيدًا: تزيد البيئة المعتمة من الشّعور بالتّعب، أمّا التعرّض للضوء السّاطع يقلّل النّعاس ويزيد اليقظة.
- التّنفس العميق: يساعد على زيادة مستويات الأكسجين في الدّم، ممّا يؤدّي إلى تحسين الدّورة الدّموية، وإبطاء ضربات القلب، وخفض ضغط الدّم، ممّا يزيد من الطّاقة في الجسم ويُحسّن من الأداء، والتّنفس العميق يكون بالجلوس بصورة مستقيمة، ثمّ وضع إحدى اليدين على البطن أسفل أضلاع القفص الصدري مباشرةً واليد الأخرى على الصّدر، ثمّ التّنفس بعمق من خلال الأنف، وفي هذه العملية فإنّ اليد على البطن تندفع إلى الخارج، بينما اليد على الصّدر يجب ألّا تتحرّك، ويمكن تكرار هذه العملية 10 مرّات.
- شرب الكثير من السوائل: يمنع شرب السّوائل الجفاف الذي قد يؤدّي إلى الشّعور بالتعب، فإنّ شرب الماء أو تناول الأطعمة الغنيّة بالماء مثل الخضراوات أو الفواكه يساعد على البقاء مستيقظًا.
- ممارسة الرياضة لزيادة الطّاقة وتقليل التعب: تساعد ممارسة التّمارين الرّياضية بانتظام على تحسين نوعيّة النوم، إذ تُعدّ الرّياضة فعّالةً في زيادة الطّاقة وتقليل التعب أثناء ساعات النهار، فمثلًا يمكن ممارسة التّمارين الرّياضية لمدّة نصف ساعة يوميًا، وإذا كانت هذه التمارين شاقّةً فإنها قد تسبّب الشّعور بالتعب قليلًا، ثمّ تزيد من مستوى الطّاقة في الجسم لبضع ساعات، كما أنّ تناول الوجبات التي تحتوي على البروتين والكربوهيدرات بعد التمارين بساعتين تقلّل من فقدان الطّاقة.
أسباب النعاس
تختلف أسباب النّعاس من شخصٍ إلى آخر، فمنها ما يكون بسبب نمط الحياة المتّبع، أو بسبب حالاتٍ صحيّة خطيرة، أو بسبب حالات عقلية، ومن هذه الأسباب ما يأتي:[١]
- نمط الحياة: يمكن أن تؤدّي أنماط الحياة المتّبعة إلى زيادة الشّعور بالّنعاس، مثل: العمل لساعات طويلة، أو العمل في النوبات الليلية.
- الحالات العقلية: يمكن أن يكون الاكتئاب سببًا من أسباب الشّعور بالنعاس، أو التوتّر، أو القلق.
- الحالات الصحية: يعدّ مرض السكّري من أكثر الأسباب شيوعًا للحالات الصّحية التي تسبّب النّعاس، كما أن الآلام المزمنة التي تؤثر على الحالة العقلية أو التمثيل الغذائي مثل قصور الغدة الدرقية أو نقص الصوديوم في الدّم تعدّ سببًا للشّعور بالنّعاس.
- الأدوية: توجد بعض الأدوية التي تسبّب النّعاس، منها: مضادات الهيستامين، والحبوب المنوّمة، والمهدّئات.
- اضطراب النوم: يعدّ توقّف التّنفس أثناء النوم أو الخدار أو متلازمة تململ السّاق من اضطرابات النّوم التي تؤدّي إلى النّعاس خلال النهار.
المراجع
- ^أبKati Blake (6-7-2017), “What Causes Drowsiness?”، www.healthline.com, Retrieved 7-4-2019.
- ↑“Excessive daytime sleepiness (hypersomnia)”, www.nhs.uk,4-8-2017، Retrieved 7-4-2019. Edited.
- ↑Louise Chang, MD (17-2-2012), “How to Stay Awake Naturally”، www.webmd.com, Retrieved 4-7-2019. Edited.