التخلص من كثرة النوم

التخلص من كثرة النوم

‘);
}

كثرة النوم

يُعرَف فرط النوم وفق التصنيف الدولي لاضطرابات النوم بأنَّه فقدان القدرة على بقاء الشخص مستيقظًا ومتنبِّهًا خلال ساعات النهار، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالنعاس والنوم غير المقصود، ففي الحالات الشديدة قد ينام المصاب لمدة اثنتي عشرة ساعة أو أكثر خلال الليل، لكنَّه يبقى يشعر بالرغبة إلى أخذ قيلولة خلال النهار، إضافة إلى شعوره بالتعب طوال الوقت، وعدم الشعور بالنّشاط والانتعاش بعد النوم، وصعوبة اتخاذ القرارات، وغير ذلك من الأعراض.
وفي الحقيقة ينشأ فرط النوم في أغلب الأحيان بسبب عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، الذي قد ينتج من أوقات العمل المختلفة، وضغط العمل، ومتطلبات الحياة الاجتماعية، وغير ذلك من الأسباب.[١]

‘);
}

علاج كثرة النوم

يعتمد علاج فرط النوّم على علاج المُسبِّب إن وجد، فمثلاً، إذا كان المُسبِّب هو تناول بعض الأدوية يفضل تناول دواء آخر بعد استشارة الطبيب، أما في حال كان المُسبِّب هو الإصابة بـانقطاع النفس النومي يُعالج باستخدام ضغط مجرى التنفُّس الإيجابي، إذ يساعد هذا العلاج في إبقاء ممرات الهواء مفتوحة طوال الليل عن طريق ارتداء قناع على الأنف وتوصيله بجهاز يوصل تيارًا من الهواء باستمرار إلى الأنف، كما يعتمد العلاج على تناول بعض الأدوية، وتغيير في أنماط الحياة، وهذا ما يُبيّن بالطريقة الآتية:[٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

التغييرات في نمط الحياة

إنَّ اتباع الطرق والتدابير المساعدة في الحفاظ على نوم صحي يساعد في الحصول على قسط كافٍ وجيد من النوم أثناء الليل، وبالتالي المساعدة في التخلُّص من النعاس أثناء النهار، وتوضّح هذه التدابير وفق الآتي:[٣]

  • الحدّ من تناول المشروبات المحتوية على الكافيين وغيرها من المنشطات قبل موعد النوم.
  • تجنُّب تناول مشروبات الكحول.
  • الحدّ من تناول الأطعمة المُسبِّبة لاضطرابات في عملية الهضم، أو المُسبِّبة للإصابة بالحرقة، ومن أمثلتها: اللحوم المبهرَّة، والأطعمة الغنية بالدهون، والمشروبات الغازية، والفواكة الحمضيّة، وغيرها.
  • تجنُّب التدخين قبل موعد النوم.
  • ممارسة أنشطة روتينية قبل النوم؛ مثل: قراءة كتاب، أو أخذ حمام ساخن، إذ تُحضّر مثل هذه الأنشطة الجسم للنوم.
  • استخدام الإشارات البصرية الضوئية في التمييز بين الليل والنهار، ومن هذه الإشارات: زيادة عتمة الغرفة ليلًا عند النوم، والتعرُّض للكثير من الضوء خلال النهار.
  • تجنُّب مصدر الإضاءة الخارجية أثناء النوم؛ مثل: جهاز الحاسوب، والهواتف المحمولة.
  • تبريد غرفة النوم إلى درجات حرارة تتراوح ما بين 15 إلى 20 مئوية.

العلاجات الدوائية

يمكن بيان العلاجات الدوائية المُستخدَمة في علاج اضطراب فرط النوم على النحو الآتي:[٤]

  • المنشطات، ومن هذه الأدوية ما يأتي:
  • مودافينيل.
  • ميثيل فينيدات.
  • أوكسيبات الصوديوم، يُستخدم هذا الدواء في علاج فرط النعاس خلال النهار المتعلِّق بالإصابة بالنوم القهري.
  • مضادات الاكتئاب، ومن أبرزها:
  • سيتالوبرام.
  • سيرترالين.
  • باروكسيتين.

العلاج السلوكي المعرفي

يُعرَف العلاج السلوكي المعرفي بأنَّه أحد أنواع العلاج بالتحدُّث، والمساعدة في إدراك المصاب الأفكار السلبية، وطريقة التفكير غير الصحيحة، الأمر الذي يُحسِّن من استجابة المصاب لهذه التحديات بطريقة أفضل، إضافة تحسين الاستجابة للحواداث الموتِّرة، ويُستخدم هذا العلاج وحده أو بالتزامن مع غيره من العلاجات لعلاج المصاب باضطرابات العقل؛ مثل: الاكتئاب، واضطرابات الأكل، وفرط النوم.[٥][٦]

أسباب كثرة النوم

يختلف فرط النوم عن النوم القهري؛ إذ يُسبِّب فرط النوم الشعور بالنعاس والتعب طوال الوقت لكنَّ المصابين به يستطيعون مقاومة النوم، في حين يُعرَف النوم القهري بأنَّه اضطراب عصبي يؤدي إلى الإصابة بنوبات نوم مفاجئة تصعب مقاومتها، وفي الحقيقة يُقسَّم اضطراب فرط النوم بناءً على المُسبِّب، ويمكن بيان ذلك على النحو الآتي:[٧]

  • اضطراب فرط النوم الأولي، يصاحب هذا الاضطراب الشعور بالإعياء الشديد بشكل أساسي، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا ينتج من اضطرابات مرضيّة أخرى معروفة، ويُعتقد أنَّه ينتج من اضطرابات في أداء وظائف الدماغ المسؤولة عن دورات النوم والاستيقاظ.
  • اضطراب النوم الثانوي، ينتج هذا الاضطراب من الإصابة باضطرابات مرضيّة أخرى تسبّب عدم النوم بشكل جيد والشعور بالإعياء، ويمكن بيان بعض من هذه الاضطرابات على النحو الآتي:
  • انقطاع النفس النومي.
  • فشل الكلى.
  • داء باركنسون.
  • قصور الغدة الدرقية.
  • الإصابات المباشرة على الرأس والدماغ.
  • متلازمة التعب المزمن.

المراجع

  1. “Sleep – hypersomnia”, www.betterhealth.vic.gov.au,6-2014، Retrieved 20-6-2019. Edited.
  2. “Sleep Disorders: Hypersomnia”, www.medicinenet.com, Retrieved 20-6-2019.
  3. Rachel Nall (31-7-2017), “Hypersomnolence: What you need to know”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-6-2019. Edited.
  4. Jennifer Robinson (27-10-2018), “Sleep Disorders and Hypersomnia Treatment”، www.webmd.com, Retrieved 20-6-2019. Edited.
  5. “Idiopathic Hypersomnia”, stanfordhealthcare.org, Retrieved 20-6-2019. Edited.
  6. “Cognitive behavioral therapy”, www.mayoclinic.org,16-3-2019، Retrieved 20-6-2019. Edited.
  7. Heaven Stubblefield (23-12-2018), “Hypersomnia”، www.healthline.com, Retrieved 20-6-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *