التداوي بالقسط الهندي

}
القسط الهندي
يُعرف القسط الهندي بالزنجبيل اللولبي، واللوتس الثلجي؛ وهو نبات من فصيلة الشوكيات، وموطنه الأصلي جنوب آسيا خصوصًا في كشمير، وجبال الهمالايا، وتتميز هذه النبتة بأنّها دائمة الخُضرة، ولها زُهيرات بنفسجية اللون، وتكون جذورها بحجم الإصبع ولها طرف خشبي أصفر اللون، ويوجد أكثر من 300 صنف من القسط الهندي، واستخدمت هذه النبتة في الطب الشعبي مثل؛ الطب الصيني، والطب التبتي، والأيورفيدا منذ آلاف السنين، لعلاج عدد من الاضطرابات مثل؛ مشكلات الجهاز التنفسي والنقرس وبعض المشكلات الجلدية.[١][٢]
‘);
}
استخدامات القسط الهندي
يحتوي نبات القسط الهندي على مركبات تُدعى التربينات التي لها القدرة على تخفيف الألم والالتهابات بتثبيط عمل أنزيمات الأكسدة الحلقية (COX 1) وهذا يشبه عمل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، مثل؛ الأسبرين[٢]. ويستخدم القسط الهندي في عدة مجالات، أهمها ما يأتي:[٣]
- تقوية الجهاز المناعي؛ إذ تعمل الزيوت الأساسية الموجودة في الجذور على تدعيم الجهاز المناعي بالقضاء على البكتيريا والجراثيم، كما تُساعد مرضى الربو على تخفيف السعال.
- الحفاظ على صحة الجلد، بمحاربة الجذور الحرة التي تعمل على ارتخاء الجلد، وظهور التصبغات، وظهور علامات تقدم السن على البشرة، كما تساعد الزيوت الأساسية على القضاء على الأكزيما والصدفية والقشرة، والمساعدة على شفاء التهابات الجلد، ولعلاج لسعات الحشرات، ويقضي على البكتيريا في الجروح المفتوحة[٣].
- لتخفيف الوزن؛ إذ يعمل زيت القسط الهندي على حرق الدهون، ويمكن إضافته للنظام الغذائي، لتحسين عملية الهضم.[٤]
- صحة القلب؛ إذ يقلل القسط الهندي من إصابات عضلة القلب، ويزيد من التروية التاجية.[٢]
- الجهاز الهضمي؛ إذ يعمل القسط الهندي على زيادة الإفرازات الهضمية، ويُسرّع إفراغ المعدة من الطعام، ويزيد الحركة الدودية في القناة الهضمية، ممّا يُسهّل عملية هضم الطعام[١].
- التهابات الكبد؛ إذ يعمل على تحسين إفرازات الكبد، وتقليل التهاباته.[٤]
التداوي بالقسط الهندي
وتختلف جرعة القسط الهندي باختلاف سبب الاستخدام، ومن الحالات التي قد يُستخدم لها ما يأتي[٣]:
- المشكلات الجلدية والحكة، والأكزيما، بوضع عصير الأوراق على المنطقة المصابة.
- تحسين الدورة الدموية، وضعف الأعصاب، وعلاج الدوالي، بخلط الجذور مع زيت نباتي، وتدليك المنطقة المتأثرة.
- الشلل، بتناول نصف غرام إلى غرام من مسحوق الجذور مرتين يوميًا.
- السعال وضُعف المناعة، بتناول مخلوط الجذور المطحونة مع العسل.
- علاج ضغط الدم المنخفض، يؤخذ غرامًا من مسحوق جذور النبتة مرتين يوميًا مع الحليب.
- أوجاع الدورة الشهرية أو عدم انتظامها، يُخلط 1-2 غرام من جذور النبتة المطحونة مع العسل أو الماء، ويُشرب مرتين يوميًا لمدة خمسة عشر يومًا.
- مشكلات الجهاز الهضمي، بإضافة نقطتين من الزيت إلى كوب من الشاي الدافئ، تعمل على تحسين وظائف الهضم.
- الحمى وضعف الجسم، يُخلط نصف غرام من مسحوق النبتة مع العسل، ويُتناول لعدة أيام.
- علاج الديدان المعوية مثل؛ الديدان الخيطية؛ إذ وجد أنّ شرب جرعة واحدة من خلاصة القسط الهندي، فعّالة لعلاج الأطفال المصابين بالدودة الخيطية[٢].
- يُستخدم الزيت للتدليك في حالات ضعف الأعصاب ولتحفيز الدورة الدموية[٣].
القسط الهندي في الأيروفيدا
استخدم القسط الهندي في العلاجات البديلة، مثل: طب الأيورفيدا باعتباره مصدر للطاقة والحرارة، فهو يستخدم زيت لتدليك الجسم وذلك بخلطه مع زيوت أخرى لها روائح عطرية لعلاج نزلات البرد، والسعال، والجذام، والملاريا، والفواق المستمر، وكغسول للفم في حالة وجع الأسنان، كما يمكن استخدامه كمثبت للعطر في مستحضرات التجميل والعطور[١].
القسط الهندي ومرض السكري
أثبتت الدراسات والتجارب المخبرية التي أُجريت على الفئران، أنّ تناول عصير ساق القسط الهندي لمدة 14 يومًا، يُؤثر على السكري من النوع الثاني، فالعصير يملك خصائص تعمل على تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، بتقليل نسبة السكر في الدم، لكنّ آلية العمل، ليست واضحة تمامًا[٥].
التأثيرات الجانبية للقسط الهندي
يُعدّ القسط الهندي من النباتات الآمنة عند استخدامه مكملًا غذائيًا حسب منظمة الدواء والغذاء الأمريكية، ومن الآثار الجانبية المحتملة عند استعماله ما يلي:[٢]
- الشعور بالدوخة أو الغثيان.
- يُفضل عدم استخدامها للنساء الحوامل أو المرضعات، لعدم وجود دراسات كافية حول تأثيره.
- الحساسية؛ إذ تتشابه عائلة القسط الهندي مع الأقحوان والهندباء، لذلك يجب تجنبها عند الأشخاص الذين لديهم حساسية من هذه النباتات.
- يسبب مشكلات في الكلى، لأنّ القسط الهندي يحتوي على حمض يدعى حمض الأرستوليك الذي يعمل على تدمير خلايا الكلى، وقد يسبب السرطان إذا أُخذ بكميات كبيرة.[٣]
- يجب الحذر عند استخدامه من مرضى القلب وضغط الدم المرتفع.[٣]
المراجع
- ^أبت“Costus Root: Top 9 Health Benefits (Latest Findings)”, urbol, Retrieved 2019-12-3. Edited.
- ^أبتثج Cathy Wong (2019-11-8), “The Health Benefits of Saussurea”، verywellhealth, Retrieved 2019-12-3. Edited.
- ^أبتثجح“Health Benefits of Saussurea costus”, healthbenefitstimes, Retrieved 2019-12-3. Edited.
- ^أب“Costus Root Oil”, venkatramna-perfumers,2013-11-29، Retrieved 2019-12-7. Edited.
- ↑Anthony Fidelis Uwah*, Efosa Godwin Ewere and Jessie Idongesit Ndem, “Hypoglycaemic and Haematologic Effects of Crude Stem Juice of Costus Afer on AlloxanInduced Diabetic Wistar Rats”، imedpub, Retrieved 2019-12-9. Edited.
