‘);
}

الترشيد في حياتنا

يعد ترشيد الاستهلاك من الضروريات المتعلقة بالحياة، ولذلك يجب على كافة الناس أن يأخذوها على محمل الجد وأن يطبقوها كمنهج للحياة اليومية، ولترشيد الاستهلاك العديد من الفوائد التي تعود على الفرد وكذلك على المجتمع والدولة عمومًا، فبدلًا من الإسراف في استهلاك الأشياء يمكن توفيرها للعديد من الأشخاص والفقراء والمساكين المحرومين من هذه الأشياء المختلفة، ويكون هذا الترشيد في استهلاك الماء وفي استهلاك الكهرباء وكذلك يمكن أن يكون ترشيد الاستهلاك في الطعام أو غيرها من الأمور، ويأتي الترشيد بمعنى الوسطية في الاستهلاك أي عدم الإسراف في الاستخدام، وكذلك عدم البخل وبالتالي فإن ذلك يتطلب الكثير من الحكمة والعقلانية والوسطية في الاستخدام.[١]