‘);
}

التسامح في العصر الجاهلي

من المعروف أن العصر الجاهلي شهد معارك وخصومات عدة نظرًا لطبيعة حياتهم القبلية، إلا أن الصلح والتسامح كان لهم تواجد أيضًا، كما كان هناك نظام كامل في الصلح والسلم، كان لكل قبيلة لها زعيم هو المسؤول عنها ويسمى (شيخ القبيلة)، وهو بمثابة الحاكم ويساعده في إدارة أمور القبيلة مجلس يضم وجهاء القبيلة.[١]

يسعى شيخ القبيلة والوجهاء في نشر السلم والتسامح والتعاون بين أبناء القبيلة، حتى تبقى العلاقات هادئة خالة من النزاعات والصراع، وفي حال وقع أي خلاف يكون على شيخ القبيلة مهمة إصلاح هذا الخلاف، وفي حال وقوع نزاع بين القبائل يترأس مهمة الصلح وفك النزاع قاضٍ تثق فيه القبائل.[٢]

قصائد من العصر الجاهلي عن التسامح

نماذج شعرية عن التسامح في العصر الجاهلي، نذكر منها الآتي:[٣]