وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أراضي المنطقة الصناعية لتابعة لمصنع “آزوت” في سيفيرودونيتسك أصبحت تحت سيطرة انفصاليي لوغانسك، بعدما تصدى الجيش الروسي لمحاولة التشكيلات المسلحة الأوكرانية تحويل هذه الأراضي إلى بؤرة استنزاف.

وأشارت الوزارة إلى أنه تمت السيطرة كذلك على بلدتي فورونوفو وسيروتينو، وهو ما يعني فرض قوات لوغانسك السيطرة على كامل المناطق المحاذية للضفة الشرقية من نهر “سيفيرسكي دونيتس”.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، السبت: “قامت الوحدات العسكرية التابعة جمهورية لوغانسك الشعبية، وبدعم من القوات الروسية بقيادة الجنرال سيرغي سوروفيكين، ونتيجة لعمليات هجومية ناجحة، بتحرير مدينتي سيفيرودونيتسك وبوروفسكوي، وبلدات فورونوفو، وسيروتينو، التابعة لأراضي الجمهورية”، وفقا لما نقله موقع “سبوتنيك”.

وأردف كوناشينكوف: “وهكذا، تم إحباط محاولة العدو لتحويل المنطقة الصناعية لمصنع آزوت إلى مركز مقاومة محصن، وحالياً، أراضي هذا المصنع تسيطر عليها الوحدات العسكرية التابعة لجمهورية لوغانسك الشعبية”.

وأضاف: “مع تحرير سيفيرودونيتسك وبوروفسكوي، أصبحت كامل أراضي الضفة اليسرى لنهر سيفيرسكي دونيتس داخل حدود جمهورية لوغانسك الشعبية تحت سيطرتها الكاملة”.

 وعلى الضفة الأخرى من النهر، حيث مدينة ليسيتشانسك، أفادت تقارير بأن قتال شوارع مع القوات الأوكرانية يدور داخل المناطق السكنية في المدينة.

ونقلت سبوتنيك عن مسؤول عسكري موال لموسكو قوله إن “القوات الشعبية التابعة لجمهورية لوغانسك الشعبية والقوات الروسية الحليفة تقاتل داخل المناطق السكنية في مدينة ليسيتشانسك”، مشيرا إلى أنه “تم تحرير منجم يقع على أراضي ليسيتشانسك، ودخلت وحداتنا أيضًا ما يسمى مصنع الجيلاتين”.

وتقول السلطات الأوكرانية إن القوات الروسية تحاول تنفيذ حصار على المدينة من الجنوب، في خطوة قد تمهد للسيطرة عليها في الأيام القادمة.

وبينما أكد مستشار للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيطرة القوات الروسية على سيفيرودنيتسك، شرقي أوكرانيا، كشف أيضا إن عناصر من القوات الخاصة الأوكرانية لا تزال في المدينة.

 كما أكد عمدة سيفيرودونتسك سيطرة القوات الروسية بشكل كامل على مدينة سيفيرودنيتسك في شرق أوكرانيا.

وفي الأثناء، تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن أوكرانيا ستستعيد جميع المدن التي استطاعت روسيا السيطرة عليها، بما في ذلك سيفيرودونتسك.