‘);
}

الأبناء

يعتبر الأبناء والديهم المثل الأعلى والقدوة لهم في كلّ شيء، حيث إنّ الأبناء يقلدون تصرفات الوالدين وأفعالهم، إذ إنّهم يرتبطون مع والديهم بعلاقة خاصّة وذات أثر قوي بالنسبة لهم؛ لأنّ النشأة الأولى لهم، والوعي المبكّر يكون في ظلّ الأسرة، وتوجيه الوالدين، ممّا يزيد تعلّق الأبناء بهم يوماً بعد يوم، ولكن كثير من الأبناء يشكون من تفرقة الوالدين بينهم وبين إخوتهم، وقد تكون هذه التفرقة على شكل مفاضلة بين الأبناء في المعاملة، أو في المحبّة، أو في العطاء، وفي هذا المقال سنعرفكم على أسباب التفرقة بين الأبناء، ونتائجها.

التفرقة بين الأولاد

أسباب التفرقة بين الأولاد

  • أن يكون الطفل من الجنس غير المرغوب فيه جهلاً، ففي بعض المجتمعات يميل الناس لفئة الإناث من منطلق ضعفهنّ، وفي مجتمعات أخرى ترجَح الكفة للذكور كونهم الأقوى.
  • أن يكون الطفل قليل الحظ من الجمال، أو الذكاء، فما ذنب هذا الطفل؛ حيث إن هذه الأمور ليست بيد أحد من الخلق، بل بيد الله سبحانه وتعالى.
  • أن يكون احد الأطفال محبوباً عند الوالدين لكثرة حركته، أو قلّتها.
  • أن يكون أحد الأبناء مصاباً بعاهة جسدية ظاهرة، فهذا الطفل يحتاج إلى الكثير من الحنان والرعاية والمحبة بدلاً من التفريق، حتى يخرج من مصيبته التي هو فيها.
  • التفضيل للطفل الأكثر براً لوالديه، حيث إنّ الطفل قد يستأثر بمحبة والديه من خلال طاعتهما، وأسلوبه الجميل معهما، واعتمادهما عليه في كثير من الأمور التي لا تُسند إلا إليه من بين إخوته.