التفكير الإبداعي “الجزء الثاني”

إستكمالا للمقال الذي بعنوان:”التفكير الإبداعي الجزء الأول“، والذي تحدثنا فيه عن تعريف الإبداع وعناصره وأيضا الأهداف التي يسهم في تحقيقها سنتناول اليوم جوانب أخرى عن التفكير الإبداعي مثل التدريب عليه و أساليبه والعصف الذهني. التدرب على التفكير الإبداعي: إن هدف التدرب على التفكير هو تشغيل الذهن بطريقة أسرع مما كان عليه، والتفكير الإبداعي يتضمن: 1 ـ …

إستكمالا للمقال الذي بعنوان:”التفكير الإبداعي الجزء الأول“، والذي تحدثنا فيه عن تعريف الإبداع وعناصره وأيضا الأهداف التي يسهم في تحقيقها سنتناول اليوم جوانب أخرى عن التفكير الإبداعي مثل التدريب عليه و أساليبه والعصف الذهني.

التدرب على التفكير الإبداعي:

فكرة

فكرة

إن هدف التدرب على التفكير هو تشغيل الذهن بطريقة أسرع مما كان عليه، والتفكير الإبداعي يتضمن:

1 ـ النظر إلى الأشياء المألوفة نظرة جديدة.

2 ـ إبداع أفكار جديدة وأصيلة.

3 ـ معالجة القضايا بطريقة أكثر مرونة.

4 ـ تقليب الفكرة بوجوه عديدة.

5 ـ تفصيل الفكرة وتدعيمها بمعلومات إضافية واسعة.

6 ـ إطلاق الأفكار المتعلقة بالفكرة الواحدة.

7 ـ معرفة الفوق بين التفكير والذكاء فالتفكير هو مهارة التشغيل التي يستخدمها الذكاء في أثناء القيام بالعمل مستنداً على عامل الخبرة واعتماداً على ذلك فإنه يمكن التشبيه بالآتي:

  • الذكاء: طاقة وقوة السيارة.
  • التفكير: مهارة القدرة على قيادة السيارة.

أساليب التدرب على التفكير الإبداعي:

اضحك

اضحك

حاول أن تقضي بعض الوقت مع أفراد يتصفون بالفكر الإبداعي، واكتب أي فكرة تخطر على بالك، وحاول أن تدرب نفسك على الفكاهة، وافترض أن كل شيء ممكن الحدوث، واكتب في قائمة كل الإيجابيات عن نفسك، وما يمكن أن تفكر فيه نحوها مثل “إني أنسجم مع الآخرين بسهولة”.

.u1b0afe12f729c8b84f0b9e68db72bfdf { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u1b0afe12f729c8b84f0b9e68db72bfdf:active, .u1b0afe12f729c8b84f0b9e68db72bfdf:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u1b0afe12f729c8b84f0b9e68db72bfdf { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u1b0afe12f729c8b84f0b9e68db72bfdf .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u1b0afe12f729c8b84f0b9e68db72bfdf .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u1b0afe12f729c8b84f0b9e68db72bfdf:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  إرتفاع ضغط الدم عند الحامل

إبتسم، إستخدم إستعارات وتشبيهات مثل: الدماغ ـ كالبنك تأخذ منه بقدر ما تضع فيه، إن ركوب الدراجة مثل……، إن التقدم إلى الإمتحان مثل…..، إن المعدة مثل…..، إخترع حلولاً جديدة لمشكلات معقدة، إلعب مع نفسك لعبة “فقط افترض”: كأن تقول لنفسك (إني أتيت بفكرة تنظيف السيارة باللبن) حتى لو لم تنفذها، إنتبه للأفكار البسيطة والتي يمكن أن تكون كبيرة عندما تبدأ، فكر في أساليب مختلفة للتعبير عن إبداعك كالرسم، التصوير، الكتابة، الطبخ، لعب رياضية، دع تفكيرك يتجول فيما حولك، إذا كنت تستخدم يدك اليمنى حاول أن تستخدم يدك اليسرى، إعتمد على التقدير في قياس الأشياء التي تواجهها قبل أن تستخدم المتر أو المسطرة أو أداة القياس، إجر حسابات دون إستخدام الحاسوب اليدوي، إكتب قوائم عن الأسماء المترادفة لشيء ما وحث ذاكرتك على ذلك، تخيل ذهنك مثل البيت المغلق وأنك تحمل المفتاح في القفل فأدره …

العصف الذهني:

عصف ذهني

عصف ذهني

إن إستخدام العصف الذهني يقوي الدماغ وينمي التفكير وتوليد الأفكار، لكن فلتأتِ بأشياء جديدة وغير تقليدية وذلك عن طريق إستخدام الخارطة الذهنية وبرمجيات مثل “mindmapper”، ويمكن أيضا الإستفادة من فكرة القبعات الست وصاحب النظرية اسمه إدوارد دي بونو وهو رجل من مالطة وتخصصه جراحة مخ، ترك مالطة وهاجر إلى بريطانيا وأخذ دكتوراه في الفلسفة حيث جمع معلوماته عن المخ كجهاز مع معلوماته عن المخ كأداة للتفكير ثم جمع الفلسفة مع جراحة المخ وبدأ يخرج نظريات عن المخ أو كيف يفكر المخ، أراد دي بونو أن يسهل هذه المهمة على الناس ويفهمها بصورة أسرع بدل أن يطرحها بأساليب علمية وفلسفية.

.u4814efccb9385420084a9cea3b27ccb1 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u4814efccb9385420084a9cea3b27ccb1:active, .u4814efccb9385420084a9cea3b27ccb1:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u4814efccb9385420084a9cea3b27ccb1 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u4814efccb9385420084a9cea3b27ccb1 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u4814efccb9385420084a9cea3b27ccb1 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u4814efccb9385420084a9cea3b27ccb1:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  نصائح ذهبية لتنظيم وقتك

وأولى نظرياته اسمها (التفكير الجانبي) وثاني نظرياته اسمها قبعات التفكير الست، حيث قسم إدوارد دي بونو التفكير إلى ست أنواع فبدلا من أن يقول التفكير المحايد ……… يقول قبعة بيضاء، وإذا فهمنا هذه النظرية ومبادئها سوف نبدأ نحلل طريقة تفكير الناس وخاصة في الإجتماعات: “هذا يرتدي قبعة بيضاء – هذا يرتدي قبعة حمراء – هذا يرتدي قبعة سوداء – هذا يرتدي قبعة خضراء وهكذا”.

السخرية والتهكم:

اطفال

اطفال

ووفقا للموسوعة الحرة أثبتت دراسة في جامعة كولومبيا أن التهكم والسخرية تحفز التفكير الإبداعي لدى من يقوم بالتهكم ومن يستمع له، ففي عام 2015 – كما اقترحت دراسة في سنة 1997 – عرضت دراسة أساليب متهكمة تقابلها أساليب إعتيادية بالكلام وكانت النتيجة أن الإسلوب التهكمي أكبر تأثيراً من خلال إعتبار المساهمين بالدراسة أن الأسلوب المتهكم أقوى، كما لوحظ في دراسة أن فك شيفرة التهكم والسخرية بالنسبة للمستمعين يحفز التفكير التجريدي وبالتالي يؤثر أيضاً على التفكير الإبداعي، لكن لم تنف أي من تلك الدراسات دور السخرية في الإساءة للعلاقات بين الأشخاص.

.ue1f040f2bde775d59b006c77c60e6212 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .ue1f040f2bde775d59b006c77c60e6212:active, .ue1f040f2bde775d59b006c77c60e6212:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .ue1f040f2bde775d59b006c77c60e6212 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .ue1f040f2bde775d59b006c77c60e6212 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .ue1f040f2bde775d59b006c77c60e6212 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .ue1f040f2bde775d59b006c77c60e6212:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  هكذا تجدوا حل لمشكلة الصراع بين العمل و”الحياة الأسرية”!

وفي النهاية نتمنى أن تكونوا إستفدتم من هذه النصائح التي تساعد على التفكير الإبداعي، وللمزيد تابعونا في قسم استمتع بحياتك، وأنصحكم بقراءة هذا المقال بعنوان:”باب من أبواب السعادة“، ولا تنسوا أن تشركونا بتعليقاتكم وأسئلتكم وأيضا تجاربكم.

Source: Elosrah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!