التهاب الحلق عند للرضيع
‘);
}
التهاب الحلق عند الرضع
يُعّد التهاب الحلق من الالتهابات الشائعة التي تُصيب الرُّضع؛ إذ يشعرون باحتقان في الحلق، ولكنهم لا يستطيعون التعبير عن إحساسهم بالألم، وعادةً يكتشف الطبيب إصابة الرضيع بالتهاب الحلق بعد ظهور عدة أعراض، وأشهرها؛ صعوبة في البلع، وانتفاخ في الغدد، وارتفاع درجة الحرارة، إضافةً إلى بكاء الرضيع المستمر، وسوف نتحدث في هذه المقالة عن مرض التهاب الحلق عند الأطفال الرضع، وأعراضه ومُسببابته، وطُرق تشخيصه، وعلاجه، والوقاية من الإصابة به.[١]
‘);
}
أعراض التهاب الحلق عند الرضع
تختلف أعراض التهاب الحلق باختلاف السبب؛ إذ تتضمن أعراض وعلامات التهاب الحلق ما يلي: [٢]
- صعوبة في البلع بسبب ألم الحلق.
- ظهور تورّم في الحلق أو تقيّح.
- يميل لون الحلق إلى اللون الأحمر القاني.
- وجود صعوبة في التنفّس.
- الشعور بالألم والتعب.
- الصداع.
- ألم في الأذن.
- وجود إفرازات بيضاء اللون من الحلق أو اللوزتين.
- قد يُعاني الطفل من ظهور بحة في الصوت.
- قد يعاني الطفل من الغثيان والتقيؤ وألم المعدة.[٣]
- قد يُعاني الطفل من الحمى والسعال وسيلان الأنف.[٣]
- الطفح الجلدي.[٣]
كما يجب مُراجعة الطبيب في حال كان الرضيع يُعاني من التهاب في الحلق، بالإضافة إلى وجود الأعراض التالية:[٤]
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
- ارتفاع درجة الحرارة الرضيع دون سن الثلاثة شهور لأكثر من 38 درجة مئوية عند قياسها بفتحة الشرج أو جبين الطفل.
- ارتفاع درجة الحرارة الرضيع من سن 3-36 شهرً لأكثر من 38.9 درجة مئوية عند قياسها بفتحة الشرج أو جبين الطفل.
- ارتفاع درجة الحرارة الطفل ما فوق 3 سنوات لأكثر من 40 درجة مئوية، أو في حال استمرار ارتفاع لحرارة لأكثر من 24 ساعة للأطفال ما دون سن السنتين، أو مدة تتجاوز ثلاثة أيام للأطفال ما فوق سن السنتين.
- استمرار آلام الحلق مدة تترواح بين 2-3 أيام.
- وجود التهاب في الحلق، مع أعراض أخرى، مثل؛ الطفح الجلدي، والصداع، وألم المعدة، والحمى.
- وجود مشكلات في البلع، أو زيادة إفرازات الفم.
علاج التهاب الحلق عند الرضع
لا يحتاج الرضيع إلى الدواء عندما يكون هذا الالتهاب ناتجًا عن عدوى فيروسية، لأنّ أعراض التهاب الحلق سيبدأ بالتحسن خلال 3-5 أيام من الإصابة، وكذلك العدوى البكتيرية، فقد يحتاج الرضيع لبعض الأدوية، للتخفيف من أعراض الالتهاب، ومن هذه الأدوية ما يلي:[٣]
- البارسيتامول، وهو من مسكنات الألم التي يُمكن استخدامها دون وصفة طبية، ولكن يجب التأكد من الطبيب أو الصيدلاني من مقدار الجرعة التي يجب إعطائها للرضيع، كما يجب الالتزام بالتعليمات الموصى بها عند استخدامه، وقد يتسبب البارسيتامول في حدوث مشكلات في الكبد، إذا لم يُؤخذ بالشكل الصحيح.
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية؛ ومنها الأيبوبروفين، إذ يُساعد في التقليل من الألم والتورم في منطقة الإصابة، ويُساعد في تخفيض درجة الحرارة المُرتفعة، ويُمكن استخدام هذا النوع من المُسكنات دون الحاجة إلى وصفةٍ طبية، ولكن يجب التأكد من أنّ هذا الدواء آمن ومناسب للرضيع، وخاصةً في حال كان الطفل يتناول احدى الأدوية المُميعة للدم، لأنّه قد يؤدي إلى حدوث نزيف في المعدة أو مشكلات في الكلى لدى بعض الأطفال، كما يجب تجنب إعطائه للأطفال ما دون الست شهور دون استشارة الطبيب أو الصيدلاني، لتحديد الجرعة المُناسبة لهم.
- المضادات الحيوية، عند الإصابة بالتهاب الحلق الناتج عن عدوى بكتيرية.
كما يُمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية، التي تُساعد في التخفيف من أعراض الالتهاب، ويُذكر منها ما يلي:[٣]
- الحرص على حصول الطفل على الكمية الكافية من الراحة قدر المُستطاع.
- الحرص على حصول الطفل على كمية وفيرة من السوائل، لتجنب إصابة الرضيع بالجفاف؛ إذ يُمكن إعطاء الطفل السوائل، لأنّها تُساعد على البلع أسهل، كما تعمل على ترطيب الحلق.
- تهدئة الحلق باستخدام الغرغرة، وذلك في حال كان الطفل قادرًا على التغرغر، بوضع ربع ملعقة من الملح في كوب من الماء الدافئ، ثّم التمضمض به.
- استخدام جهاز الترطيب في المنزل؛ إذ يُساعد في زيادة رطوبة هواء المنزل، ويُساعد ذلك في تنفس الطفل الصحيح والسهل، كما يُقلل من السعال لديه.
أسباب التهاب الحلق عند الرضع
تُعّد العدوى الفيروسية هي المُسبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالتهاب الحلق عند الرضع، ومن الأسباب الأخرى للالتهاب الحلق ما يلي:[٥]
- العدوى البكتيرية، مثل؛ تلك المُسببة لالتهاب الحلق.
- الفطريات، مثل؛ تلك المُسببة لعدوى الخميرة.
- الحساسية، مثل؛ حُمى القش، أو تحسس في الأنف.
- التهاب الجيوب الأنفية.
- السرطان.
- المُهيجات، مثل؛ التدخين، والملوثات الهوائية.
- ارتداد حمض المعدة إلى مجرى الحلق.
تشخيص التهاب الحلق عند الرضع
يُشخص التهاب الحلق من الطبيب بمعرفة الأعراض التي يُعاني منها الرضيع، بالإضافة إلى الفحص السريري للحلق، ولمنطة الرقبة والفكين وذلك لملاحظة وجود أي تغير أو انتفاخ في الجهتين، كما يُمكن إجراء بعض الفحوصات ومنها:[٣]
- زراعة مسحة من الحلق، لمعرفة نوع الجرثومة المُسببة للالتهاب، ويُجرى عادةً عن مسج الجزء الخلفي من حلق الطفل بقطعة من القطن.
- فحص الدم؛ للكشف عن وجود مُسبب آخر لالتهاب الحلق عند الرضيع.
مضاعفات التهاب الحلق عند الرضع
توجد عدّة مضاعفات يُمكن أن تحدث للطفل الرضيع، نتيجة الإصابة بالتهاب الحلق، ومنها:[٥]
- الإصابة بالتهاب حاد وخطير في منطقة الحلق.
- فقدان السوائل من الجسم، أو الجفاف نتجية لوجود صعوبة أثناء تناول الطعام والشراب.
- حدوث مشكلات في التنفس نتيجة كُبر حجم اللوزتين والتهابهما.
أما في حال إهمال علاج التهاب الحلق عند الرضع، فقد يؤدي إلى حدوث مشكلات في القلب أو الكلى، كذلك التهاب الأذن الوسطى، أو التهاب الرئة، أو التهاب النسيج الذي يُغطي الدماغ أو الحبل الشوكي.
الوقاية من التهاب الحلق للرّضع
توجد عدّة تدابير ونصائح يُمكن اتباعها من قبل الآباء أو مُقدم الرعاية الصحية للرضيع، للوقاية الرضيع من الإصابة بالتهاب الحلق، ويُذكر منها ما يلي:[٢]
- غسل اليدين والثدي قبل كل رضعة. [٦]
- تعقيم أدوات الرضاعة والطعام الخاصة بالطفل.[٦]
- تنظيف الأرضيات وألعاب الرضيع.
- إبعاد الطفل عن أي شخص مصاب بالتهاب الحلق، أو الالتهابات الرئوية.[٦]
- تهوية غرفة نوم الرضيع.
- التأكد من حصول الطفل على كل المطاعيم المُوصى بها.
المراجع
- ↑“When is a Sore Throat a More Serious Infection?”, healthychildren, Retrieved 23-11-2019. Edited.
- ^أب“Pharyngitis and Tonsillitis in Children”, stanfordchildrens, Retrieved 23-11-2019. Edited.
- ^أبتثجح“Pharyngitis in Children”, drugs.com, Retrieved 23-11-2019. Edited.
- ↑“When Your Child Has Pharyngitis or Tonsillitis”, fairview, Retrieved 23-11-2019. Edited.
- ^أب“Pharyngitis and Tonsillitis in Children”, hopkinsmedicine, Retrieved 23-11-2019. Edited.
- ^أبت“What to Do When Your Baby Has a Sore Throat”, healthline, Retrieved 23-11-2019. Edited.