التهاب المسالك البولية عند الحامل

التهاب المسالك البولية عند الحامل

التهاب المسالك البولية عند الحامل

‘);
}

التهاب المسالك البولية عند الحامل

يعرف التهاب المسالك البولية بأنه التهاب يصيب أي جزء من أجزاء الجهاز البولي في الجسم، والذي يشمل الكلى، والمثانة، والحالب وهو القناة التي تحمل البول من الكلية إلى المثانة، والإحليل وهو القناة التي تنقل البول من المثانة إلى خارج الجسم، وغالبًا تكون البكتيريا هي المسبب لالتهاب المسالك البولية، كما أنه حالة تصيب النساء أكثر من الرجال، وحالة شائعة عند النساء الحوامل؛ وذلك بسبب التغيرات التي تطرأ على جسم الحامل، والتي تساعد على نمو البكتريا، وتقلل من قدرة الجسم على مقاومتها.

ومن التغييرات التي تحدث على جسم المرأة الحامل التغييرات الهرمونية، وتوسع منطقة الحالب، وزيادة حجم المثانة، وزيادة تركيز البول، وارتفاع نسبة السكر والبروتين في البول، كما أن ازدياد حجم الجنين يسبب زيادة الضغط على المثانة والحالب، لذا لا تستطيع الحامل التخلص من البول الموجود في المثانة كاملًا، والبول المتبقي يمكن أن يكون مصدرًا للالتهابات.

‘);
}

ومعظم حالات التهاب المسالك البولية تكون في المثانة والإحليل، لكن في بعض الأحيان يمكن أن يصيب الكلى أيضًا، ويمكن أن يؤدي إلى الولادة المبكرة، لذا عندما تشعر الحامل باحتمال وجود التهاب في المسالك البولية يجب استشارة الطبيب فورًا للمحافظة على سلامتها وسلامة الجنين.[١][٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

أعراض التهاب المسالك البولية عند الحامل

تتضمن أعراض التهاب المسالك البولية ما يلي:[٣][٤]

  • الحاجة المتكررة إلى التبول.
  • ألم وحرقة عند التبول.
  • رائحة قوية للبول.
  • وجود دم في البول.
  • ظهور البول بلون قاتم.
  • ألم في أسفل الظهر، والبطن، والجوانب.
  • تسريب كميات قليلة وبصورة متكررة من البول.
  • الشعور بألم وضغط عند منطقة المثانة.

عندما يتم علاج التهاب المسالك البولية مبكرًا لن يسبب أي مشاكل للحامل والجنين، لكن في بعض الحالات -خصوصًا عند إهمال علاج التهاب المسالك البولية- قد تنقل البكتيريا المسببة له إلى الكلى، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض، والتي تستدعي مراجعة الطبيب على الفور؛ لأنها تعد حالةً طبيةً خطيرةً، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[٣][٤]

  • ألم في الظهر.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • القشعريرة.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • الولادة المبكرة، وانخفاض وزن الجنين.

علاج التهاب المسالك البولية عند الحامل

يتم تشخيص التهاب المسالك البولية عند الحامل عن طريق إجراء فحص البول الروتيني؛ للتحقق من عدد كريات الدم الحمراء والبيضاء، وفحص زراعة البول؛ لمعرفة نوع البكتريا المسببة لهذا الالتهاب.[٢]

ويجب على الحامل مراجعة الطبيب فورًا عند الشعور بأعراض التهاب المسالك البولية؛ لأن تركه دون علاج سيسبب مضاعفات خطيرةً، ويصف الطبيب لعلاجه عند الحامل المضاد الحيوي لمدة 3-7 أيام، ومن المضادات الحيوية الآمن استخدامها خلال الحمل ما يلي:[٣][٤]

  • السيفالوسبورينات.
  • الأموكسيسيلين.
  • الأمبيسلين.
  • النيتروفيورانتوين.
  • تريميثوبريم/سلفاميثوكسازول.

كما توجد بعض الدراسات التي أثبتت أن استخدام النيتروفيورانتوين والتريميثوبريم/سلفاميثوكسازول آمن خلال الحمل في الثلث الثاني والثالث، لكن ينصح بتجنب استخدامهما خلال الثلث الأول منه؛ إذ يمكن أن يسببا تشوهات للجنين، كم أنّ استخدام المضادات الحيوية بصورة عامّة في المرحلة الأخيرة قبل الولادة يزيد نسبة حدوث اليرقان عند حديثي الولادة, ويجب أن تُبلغ الحامل الطبيب في حال استمرار أعراض التهاب المسالك البولية بعد تناول المضاد الحيوي لمدة ثلاثة أيام، وإذا حدث التهاب في الكلى عندها ستحتاج إلى العلاج في المستشفى.

وتوجد بعض الأمور التي تستطيع الحامل القيام بها في المنزل لتسريع الشفاء من التهاب المسالك البولية، ومنها ما يلي:[٤]

  • الإكثار من شرب الماء؛ إذ يساعد على تخفيف تركيز البول، والتخلص من البكتيريا.
  • شرب عصير التوت البري، إذ إنّ بعض الدراسات أثبتت أن التوت البري يساعد على إيقاف ارتباط البكتيريا بجدار المسالك البولية، وهذا يساعد على التخلص من الالتهاب.
  • أثبتت بعض الدراسات أن تناول المكملات المحتوية على فيتامين ج والتوت البري والبروبيوتيك يساعد في علاج التهاب المسالك البولية المتكرر.

مضاعفات التهاب المسالك البولية عند الحامل

من المضاعفات التي من الممكن أن تحدث نتيجةً لإهمال علاج التهاب المسالك البولية ما يلي:[٤]

  • التهاب الكلى.
  • الولادة المبكرة.
  • تسمم الدم.
  • انخفاض وزن الطفل عند الولادة.

وعند وصول التهاب المسالك البولية إلى الكلى من الممكن أن تنتج مضاعفات أخرى، وتتضمن ما يلي:[٤]

  • فقر الدم.
  • ارتفاع في ضغط الدم.
  • انخفاض في عدد الصفائح الدموية.
  • تسمم الدم.
  • تكسر كريات الدم الحمراء أو ما يعرف بانحلال الدم.
  • متلازمة ضيق النَّفَس الحادة.

الوقاية من التهاب المسالك البولية عند الحامل

للتقليل من احتمالية حدوث التهاب المسالك البولية ومنع تكرار الإصابة خلال الحمل تستطيع المرأة الحامل اتباع ما يلي:[٣]

  • الإكثار من شرب الماء وعصير التوت البري غير المحلى.
  • التخفيف من تناول الطعام المعالج، والكافيين، والسكريات.
  • تناول فيتامين (ج)، والبيتا كاروتين، والزنك؛ إذ تساعد هذه الفيتامينات على مقاومة الالتهابات.
  • التبول قبل الجماع وبعده.
  • تجنب الجماع خلال فترة العلاج.
  • التبول مباشرةً عند الشعور بالحاجة إلى ذلك، ويفضل إفراغ المثانة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات.[٤]
  • المحافظة على نظافة وجفاف المنطقة التناسلية.
  • تجنب لبس الملابس الضيقة.
  • يفضل ارتداء الملابس الداخلية القطنية وتغييرها يوميًا.
  • تجنب استخدام الصابون شديد القوّة والكريمات وغيرها من المنتجات التي تسبب تهيج المسالك البولية.
  • إجراء الفحوصات الدورية للكشف عن التهاب المسالك البولية، فهذا يساعد على علاجه مبكرًا في حال حدوثه.[٤]

المراجع

  1. Chaunie Brusie (2015-11-13), “How to Treat a UTI During Pregnancy”، healthline, Retrieved 2019-11-29. Edited.
  2. ^أبNazia Q Bandukwala (2019-10-31), “What If I Get a UTI While I’m Pregnant?”، webmd, Retrieved 2019-11-29. Edited.
  3. ^أبتث“Urinary Tract Infection During Pregnancy”, americanpregnancy,2019-10-9، Retrieved 2019-11-29. Edited.
  4. ^أبتثجحخدBeth Sissons (2019-11-27), “UTI in pregnancy: Everything you need to know”، medicalnewstoday, Retrieved 2019-11-29. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *