التهاب المهبل للحامل

التهاب المهبل للحامل

التهاب المهبل للحامل

‘);
}

التهاب المهبل للحامل

تعد الالتهابات المهبلية واحدةً من الأمراض التي تصيب الحامل ومن المشكلات المزعجة والخطيرة التي تصيب النساء عمومًا سواءً قبل الزواج أم بعده، وبعض هذه الإفرازات طبيعية، لكن التي تكون بلون غريب أو كثافة غريبة ورائحة كريهة فإنها تعد مرضيةً ويجب علاجها. تحدث الالتهابات المهبلية عند نمو البكتيريا أو الفطريات أو الفيروسات داخل المهبل أو حوله، ومن المعروف أن أي مرض يقلل من حموضة المهبل يؤدي إلى حدوث التهابات فيه، ويمكن أن ينتقل بعضها من خلال الاتصال الجنسي.[١] كما يؤثر التهاب المهبل على الحمل؛ فقد يؤدي إلى حدوث عدة مشاكل تصل إلى حالات الإجهاض، لذلك لا بد للحامل أن تنتبه إلى الأعراض وتعمل على معالجتها ومراجعة الطبيب لتجنب حدوث أي مضاعفات.[٢]

‘);
}

أعراض التهاب المهبل

تختلف أعراض التهاب المهبل باختلاف السبب؛ فهناك اختلاف بين أعراض الالتهابات الفطرية والجرثومية، وعمومًا يجب على الحامل عند ملاحظة أي منها مراجعة الطبيب من أجل التحقق من وجود التهاب، وتشمل الآتي:[٣]

  • إفرازات مهبلية غير طبيعية، يمكن أن تختلف في اللون، لكن رائحتها دائمًا كريهة.
  • ألم أثناء ممارسة الجماع.
  • ألم عند التبول.
  • نزيف بعد ممارسة العلاقة الجنسية.
  • ألم حاد في الفرج.
  • حكة في الفرج، سواء داخل المهبل أم في المنطقة المحيطة به.
  • تورم واحمرار في الفرج.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

أسباب التهابات المهبل

لا بد قبل البدء بمرحلة العلاج معرفة السبب الذي أدى إلى التهاب المهبل؛ لأن العلاج سيكون بناءً عليه، وفي ما يلي أكثر الأسباب شيوعًا:[١]

  • عدوى المهبل الفطرية.
  • التهاب المهبل الجرثومي.
  • التهاب المهبل المشعري، وهذه العدوى المهبلية تنتقل بالاتصال الجنسي.
  • التهاب المهبل بسبب التحسس، عادةً نتيجة ملامسة مادة كيميائية معينة.

التهاب المهبل الفطري

يمكن تمييز العدوى الفطرية التي تسبب التهاب المهبل من خلال مجموعة من الأعراض، أهما الإفرازات البيضاء التي تميل إلى اللون الأصفر، والشعور بجفاف المهبل، ولا تؤثر هذه الفطريات عادةً على الحامل ولا على الجنين، ويمكن أن تؤثر فقط في حال استمرت العدوى بعد الولادة؛ لأنه من الممكن أن يصاب الجنين بالعدوى الفطرية أثناء مروره من خلال المهبل. يصيب هذا الالتهاب النساء 3-4 مرات في مراحل معينة من حياتهن، وعادةً تكون مدة الإصابة أسبوعين تقريبًا، وتجدر الإشارة أنه لا ينتقل عبر الاتصال الجنسي. [٤]

التهاب المهبل الجرثومي

يحدث التهاب المهبل الجرثومي نتيجةً لحدوث خلل في النمو البكتيري، إذ تنمو البكتيريا في المهبل بصورة طبيعية وتسمى العصيات اللبنية، تساعد في الحفاظ على صحة المهبل والجهاز التناسلي، وفي حال الإصابة بأي نوع جرثومي فإن ذلك يقلل من حموضة المهبل، مما يجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب فيه. يمكن للحامل أن تعرف أنها مصابة بالتهاب المهبل الجرثومي من خلال الإفرازات التي تظهر، وهي إفرازات بيضاء أو رمادية رقيقة تصاحبها رائحة كريهة تشبه رائحة السمك، وأكثر ما تظهر هذه الرائحة بعد الجماع بسبب اختلاطها مع السائل المنوي، ويمكن أن تشعر المراة أيضًا بتهيج حول المهبل. لا يؤثر هذا الالتهاب على الحمل؛ حيث يختفي على الأغلب بعد عدة أيام.[٥]

علاج التهاب المهبل

إن استخدام الأعشاب المنزلية أو الكريمات التي تصرف دون وصفة طبية في الصيدليات يكون في حالات التهابات المهبل الفطرية، وقد تستدعي الحالة صرف التحاميل المهبلية ، والكريمات المهبلية أو مضادات الفطريات، مثل: دواء المايكونازول، أو الكلوترايمازول، أو الفلوكونازل.[٦]

أما في حالات التهاب المهبل البكتيري فلا بد من استخدام مضادات حيوية إما على شكل حبوب أو كريمات مهبلية، ومثال عليها دواء الميترونيدازول أو الكليندامايسين. لا بد من التنويه إلى أنه في كلتا الحالتين يجب إكمال فترة العلاج كاملةً، والتي تصل عادةً إلى 14 يومًا، وإذا لم يُعالَج الالتهاب بالرغم من استخدام العلاج كاملًا يجب مراجعة الطبيب.[٧]

الوقاية من التهاب المهبل

في ما يلي أهم طرق تجنب التهابات المهبل: [٨]

  • مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي من أعراض التهاب المهبل، والمحافظة على النظافة الشخصية، خصوصًا في منطقة المهبل وما حولها.
  • تناول الفيتامينات المختلفة والتركيز على تناول الألياف، وشرب كميات كبيرة من المياه؛ أي ما يعادل لترين ونصف يوميًا.
  • تجنب استخدام الصابون أو الغسول أو أي من المستحضرات النسائية التي تهيج منطقة المهبل.
  • ارتداء ملابس داخلية قطنية وفضفاضة.
  • استخدام المضادات الحيوية عند الحاجة إليها.

المراجع

  1. ^أب“vaginitis”, my.clevelandclinic.org,11-6-2018، Retrieved 9-10-2019. Edited.
  2. “Does vaginitis affect a pregnant woman & her infant?”, www.nichd.nih.gov,12-1-2016، Retrieved 9-10-2019. Edited.
  3. Healthwise Staff (6-10-2017), “vaginitis”، www.healthlinkbc.ca, Retrieved 9-10-2019. Edited.
  4. “Yeast infection (vaginal)”, www.mayoclinic.com,16-7-2019، Retrieved 9-10-2019. Edited.
  5. Janine Kelbach, RNC-OB (24-12-2015), “Infections in Pregnancy: Bacterial Vaginosis”، www.healthline.com, Retrieved 9-10-2019. Edited.
  6. Kathryn Watson (25-3-2019), “Bacterial Vaginosis vs. Yeast Infection: Which Is It?”، www.healthline.com, Retrieved 9-10-2019. Edited.
  7. McDonald H, Brococklehurst P and Parsons J (8-2015), “Bacterial Vaginosis During Pregnancy”، americanpregnancy.org, Retrieved 9-10-2019. Edited.
  8. Yvette Brazier (29-10-2018), “Causes, symptoms, and treatment of vaginitis”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-10-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *