التهاب جرح العملية القيصرية

Share your love

التهاب جرح العملية القيصرية

‘);
}

التهاب جرح العملية القيصرية

التهاب جرح العملية القيصرية يحدث بعد إجراء عملية الولادة عبر إجراء قطعٍ في البطن نتيجة عدوى بكتيرية في مكان جرح العملية، ومن أبرز أعراضها: ارتفاع الحرارة إلى ما يقارب 39 مئوية، واحمرار المنطقة وتورمها مع ألم في البطن، والتهاب جرح العملية القيصرية من أكثر مضاعفات العملية القيصرية شيوعًا، وتتراوح نسبة حدوثها بين 3% إلى 15%، مما يؤثر سلبًا في الأم عبر ما يشكله من عبء جسمي ونفسي وعاطفي، وكذلك فإنه قد يؤدي إلى الوفاة، ومع تزايد اللجوء إلى الولادة القيصرية قد تزداد هذه المضاعفات، لذلك فمن الضروري أخذ الإجراءات اللازمة بعين الاعتبار، والوقاية من حدوثه، وعلاجه باستخدام المضادات الحيوية المناسبة[١][٢].

‘);
}

أسباب التهاب جرح العملية القيصرية

يحدث الالتهاب نتيجة عدوى بجرثومة ضارة تصل إلى جرح العملية، ومن أكثر هذه الجراثيم شيوعًا بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، ومن الأنواع الأخرى التي قد تسبب الالتهاب المكورات المعوية والاشريكية القولونية، ويُعالَج المصاب بالالتهاب باستخدام المضادات الحيوية، وتكون العدوى إمّا جزئية أو عضوية؛ حيث العدوى الجزئية تصيب الجرح نفسه إما في الجلد المحيط به، أو الأنسجة الأعمق حول الجلد، كالتهاب النسيج الخلوي، أما العدوى العضوية قد تمتد إلى الأعضاء المحيطة بالمكان؛ كالمثانة، والمسالك البولية[٣].

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

عوامل خطورة التهاب جرح العملية القيصرية

هناك نساءٌ أكثر عرضةً لحدوث التهاب الجرح؛ نظرًا لوجود عددٍ من عوامل الخطورة لديهن، وهي ما يلي:[١]:

  • السمنة.
  • الإصابة بـالسكري، أو أمراض نقص المناعة.
  • التهاب السائل الأمينوسي.
  • استخدام السيتروئيديات مدة طويلةٍ.
  • عدم المتابعة الكافية والجيدة للحمل.
  • إجراء عمليات قيصرية سابقة.
  • النزيف أثناء الولادة، أو العملية القيصرية.

أعراض التهاب جرح العملية القيصرية

من المهم مراقبة جرح العملية بعد الولادة، وملاحظة أية تغيرات قد تطرأ عليه، أو ظهور أية علامات التهابية، ومن هذه الأعراض[١]:

  • ألم شديد في البطن.
  • تورم في مكان الجرح واحمراره.
  • وجود الصديد في مكان الجرح.
  • الشعور بألم مستمر في مكان الجرح، الذي قد يزداد شدة.
  • ارتفاع الحرارة إلى أكثر من 38 درجة مئوية.
  • ألم أثناء التبول.
  • إفرازات مهبلية ذات رائحة.
  • نزيف شديد.
  • نزيف مع وجود تخثرات.
  • ألم في القدم أو تورم.

أنواع التهاب جرح العملية القيصرية

يكون الالتهاب التالي لجرح العملية القيصرية إمّا في الأنسجة الخلوية أو خراجًا في جرح البطن، وقد يمتد هذا الالتهاب ليصل إلى الأعضاء المحيطة، والجلد، والدم، والأنسجة المحيطة، وهي ما يلي:[١]:

  • التهاب النسيج الخلوي، التهاب الأنسجة الخلوية للجرح يكون بسبب العدوى ببكتيريا المكورات العقدية والمكورات العنقودية، وهي الموجودة بشكلٍ طبيعي على سطح الجلد، مسببةً احمرارًا في الأنسجة وتورمًا سريعَين، مما يمتد ليصل إلى الجلد المحيط بالجرح مترافقًا مع دفءٍ في المنطقة وألم عند اللمس، وعادةً لا يلاحظ خروج الصديد من مكان الجرح.
  • خراج الجرح البطني، يتسبب في حدوثه النوع السابق من البكتيريا نفسه، وكذلك أنواعٌ أخرى مسببةً الألم على حواف الجرح، والتورم، والاحمرار، مع تجمع الصديد في تجويف الأنسجة، وهذا الخراج قد يُكوَّن في جرح الرحم، أو أنسجة الجرح، أو المبيض، أو الأعضاء القريبة، وبعض البكتيريا التي تسبب الخراج قد تسبب كذلك التهاب بطانة الرحم، مما يسبب الألم، والنزيف غير الطبيعي، والإفرازات المهبلية، والحرارة.

علاج التهاب جرح العملية القيصرية

في حال حدوث العدوى في النسيج الخلوي يجب استخدام المضادات الحيوية في إزالة الالتهاب، وتتوجه هذه المضادات الحيوية مباشرةً إلى بكتيريا المكورات العنقودية والبكتيريا العقدية، وفي المستشفى غالبًا ما يُعالج المصاب بالالتهاب بالمضادات الحيوية الوريدية، أمّا خارج المستشفى يكون العلاج بالأقراص الفموية، وفي حال وجود خراج في الجرح يُعالج بالمضادات الحيوية أيضًا مع العناية الخاصة بالجرح، حيث تنظيف الجرح بشكل مستمر ثم إزالة الخراج وتجفيفه، ووضع مطهرٍ مع قطعةٍ من الشاش لمنع إعادة تجمع الخراج، ثم مراقبة شفائه، وبعد عدة أيام يُفحص الجرح مجددًا للتأكد من زوال الالتهاب[١].

منع التهاب جرح العملية القيصرية

هناك العديد من العوامل التي تساعد في تقليل خطر الإصابة بالتهاب جرح العملية القيصرية، فقبل العملية تجب المحافظة على وزن صحي، مع ضبط معدلات السكر في الدم، بالإضافة إلى تجنب التدخين، أمّا بعد إجراء العملية تجب المحافظة على نظافة الجرح باستخدام الماء الدافئ والصابون، وتغطية الجرح للمدة الكافية التي يحددها الطبيب، مع التغيير المستمر على الجرح، بالإضافة إلى تجنب استخدام حمامات السباحة والمياه الحارة، مع الحرص على عدم ارتداء الملابس الضيقة، والتقيد التام بالعلاجات الدوائية الموصوفة، وأخذ المشورة في كيفية الرضاعة للطفل بطريقة لا تسبب ضغطًا على الجرح أثناء حمل الطفل، وتجنب ثني الجلد في منطقة الجرح، مع مراقبة درجة الحرارة باستمرار[٣].

مضاعفات التهاب جرح العملية القيصرية

في بعض الحالات يسبب التهاب الجرح العديد من المضاعفات الشديدة، وهي كما يلي[١]:

  • التهاب اللفافة الناخر، وهو التهابٌ بكتيريٌ يؤدي إلى تدمير الأنسجة السليمة.
  • تمزق الجرح، وفتح الأنسجة الملتصقة مكان الجرح بعد العملية.
  • فتح الجرح في الأنسجة القريبة من الأمعاء، مما يؤدي إلى خروج جزء منها.

في حال حدوث أي من المضاعفات السابقة يجب إجراء عمل جراحي آخر لإصلاح ما حدث، وهذا يحتاج إلى وقت أطول للشفاء.

المراجع

  1. ^أبتثجحDebra Rose Wilson (2018-1-9), “Post-Cesarean Wound Infection: How Did This Happen?”، healthline, Retrieved 2019-4-15. Edited.
  2. Sivan Zuarez-Easton, Noah Zafran, Gali Garmi, Raed Salim (2017-2-17), “Postcesarean wound infection: prevalence, impact, prevention, and management challenges”، ncbi, Retrieved 2019-4-15. Edited.
  3. ^أبAaron Kandola (2019-2-13), “Is my C-section scar OK?”، medicalnewstoday, Retrieved 2019-4-14. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!