التهاب سرة المولود الجديد

التهاب سرة المولود الجديد

التهاب سرة المولود الجديد

‘);
}

سرة المولود الجديد

تُعدّ سرة المولود الجديد جزءًا من الحبل السري، إذ يتلقّى الجنين في الرحم أغذية وأكسجين عبر المشيمة عن طريق الحبل السري الذي يُربَط بالجدار الداخلي لرحم الأم، ويعلَق على الجنين من خلال فتحة في بطنه، وبعد ولادة الطفل يجرى قص الحبل السري وهو غير مؤلم، ويوضع ملقط على زر بطن الطفل يجف في حوالي 7 إلى 21 يومًا وينخفض، مما يترك جرحًا صغيرًا قد يستغرق أيامًا للشفاء، ويحتاج إلى العناية والنظافة، وقد يحدث بعض الورم في السرة ويختفي من تلقاء نفسه، أو قد يُحتاج إلى علاجه عن طريق الطبيب، لكنه ليس خطيرًا ولا يحتوي الأعصاب، لذلك إذا كان العلاج ضروريًا يكون ذلك غير مؤلم.[١]

‘);
}

علامات الإصابة بالتهاب السرة

قد تحدث علامات تدل على التهاب السرة عند المواليد الجدد، ومنها:[١]

  • بكاء الطفل عند لمس السرة.
  • الجلد أحمر حول السرة.
  • رائحة كريهة حول السرة، أو إفرازات صفراء.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

أسباب التهاب السرة وعلاجها

تحدث التهابات السرة نتيجة عدة أسباب، ويجرى علاجها، وهي كالتالي:[٢]

  • قد تسبب المواد الكيميائية القاسية؛ مثل بعض أنواع الصابون تهيج كل من الجلد وجلد حول السرة الخاصة بالطفل، والمطهرات اللطيفة التي لا تحتوي الكحول، والتي قد تترك البشرة جافة وتسبب الحكة، ولا تُغسَل أكثر من اللازم؛ لأن ذلك يمكن أن يزعج الجلد.
  • يُنتَج الكيس نتيجة فشل إغلاق البوراش (أنبوب صغير يصل المثانة بالحبل السري) ويؤدي إلى نمو كيس قد يكون صغيرًا، لكن إذا أصيب بالعدوى فقد يكون هناك ألم في البطن، وحمى، وبول دموي، ويوصى بالمضادات الحيوية للعلاج، أو تصريف الكيس أو إزالته، وربما إصلاح المنطقة بالجراحة.
  • يحدث نتوء تحت الجلد ينمو ببطء ويتحرك عند لمسه، قد يحدث نتيجة تهيج المنطقة المحيطة بالسرة، أو نتيجة القطع أو، الكشط أيضًا، لكن قد تُنتَج رائحة كريهة إذا كان الكيس ينزف. ويمكن في كثير من الأحيان تجاهل الكيس الصغير، لكن إذا كان كبيرًا، أو متورّمًا، أو مؤلمًا قد يستنزفه الطبيب أو يزيله، أو يحقن الأدوية للحد من التورّم.
  • الفتق السري، الذي يحدث عند المواليد الجدد، هي فتحة صغيرة في عضلات البطن حيث الحبل السري مربوط، ومعظم الحالات تتحسن في سن الخامسة، وقد يحاول الطبيب تدليك السرة وإعادتها إلى مكانها، لكن إذا كانت ضيقة جدًا قد تحتاج إلى إجراء عملية جراحية.
  • الورم الحبيبي السري، تُشكَّل هذه الكومة الرطبة الحمراء من الأنسجة على سرة الطفل بعد أن يجف الحبل السري ويسقط، وهي ليست مشكلة خطيرة ولا تؤذي، لكن قد تؤدي إلى إفراز سوائل تهيج الجلد، و يمكن علاج الورم بمرهم من نترات الفضة، وقد يربط الطبيب الجزء السفلي من الكتلة باستخدام خيط لقطع إمدادات الدم، لذلك ينحسر ويسقط.

الوقاية من التهاب السرة

للحفاظ على صحة زر البطن ومنع الالتهابات، يجرى ما يلي:[٣]

  • الغسل يوميًا بالصابون المضاد للبكتيريا والماء، ويمكن استخدام منشفة أو إسفنجة في مسح السرة وتنظيفها من أية أوساخ في الداخل، ويمكن استخدام محلول ملحي في تنظيف زر البطن.
  • تجنب وضع الكريمات أو مرطبات داخل البطن، فيمكن أن يسد الكريم الثقب، ويحفز البكتيريا أو الخميرة على النمو.
  • تجنب ارتداء الملابس الضيقة، التي يمكن أن تهيج زر البطن، وارتداء ملابس فضفاضة مصنوعة من القطن والحرير بدلًا منها.
  • الحفاظ على نظافة المنطقة لمنع العدوى في الثقب.

المراجع

  1. ^أب“Caring for your newborn’s umbilical cord stump”, www.babycenter.com, Retrieved 13-2-2019.
  2. “Things That Can Go Wrong With Your Belly Button”, www.webmd.com,27-3-2018، Retrieved 13-2-2019.
  3. Stephanie Watson (1-5-2017), ” What’s Causing Your Belly Button Discharge?”، www.healthline.com, Retrieved 13-2-2019.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *