التهاب محيط الطحال

• حدوث عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية تصيب الغشاء المحيط بالطحال.
• تمزّق في غشاء الصفاق، بسبب ضربة أو حادث أو ما شابه.
• انتشار العدوى وانتقالها إلى الغشاء المحيط بالطحال، نتيجة التهاب في مكان آخر في البطن، مثل التهاب المرارة والتهاب الزائدة الدودية.
• من المحتمل أن يحدث الالتهاب نتيجة للإصابة بحمى الملاريا أو التيفوئد أو الجدري.

• يحيط بالأعضاء الداخلية غشاءٌ من طبقتين، يُعرف بغشاء الصفاق أو الغشاء البرتوني
• هو عبارة عن طبقتين رقيقتين، يفصل بينهما كمية قليلة من السائل الليمفاوي، تكمن أهميته في منع الاحتكاك بينهما
• من الممكن أن يحدث التهاب في هذا الغشاء في حال وصول البكتيريا إلى هذه المنطقة
• إمّا عند حدوث تمزّق في جداره أو نتيجة مضاعفات لأمراضٍ أخرى
• عند وصول البكتيريا إلى منطقة محيط الطحال يحصل التهابٌ وذميٌ حاد
• في حال عدم علاجه سيزداد سمكه، وسيظهر الكلس في منطقة محيط الطحال، وسيتضخم حجمه

• الشعور بألمٍ شديد، وثقل في الجزء العلوي من البطن، تحت الصدر، وهذا ناتج عن التهاب محيط الطحال. و يزداد الألم، على الأغلب، في منطقة الأضلاع الأمامية؛ التاسع والعاشر. كما أنَّ الألم يزداد عند لمسها.
• تضخم الطحال وازدياد حجمه بسبب الالتهاب.
• الخفقان وضيق التنفس والسعال، وزيادة ضربات القلب على المعدل الطبيعي. كما يُلاحَظ ارتفاع ضغط الدم.
• الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم، وخاصة في منطقة الطحال.
• ظهور أعراض عُسر الهضم، والشعور بآلام المعدة وقلة الشهية والقيء. ويترافق الدم مع القيء، على الأغلب، والذي يزداد حجمه بالتدريج بتقدّم الحالة المرضية.
• الشعور بالدوار والإغماء المتكرر، وتغيّر في معدلات النبض.
• التعرّق الشديد والمفرط.
• عسر البراز والإخراج.

• الفحص السريري للمريض، ومن خلاله يظهر أي تضخم للطحال.
• أخذ التاريخ المرضي للمصاب والأعراض التي يعاني منها، وهذا يساعد جدًا في سرعة التشخيص.
• فحص الدم الشامل، والذي سيظهر به ارتفاع تعداد خلايا الدم البيضاء. وفحوصات الالتهابية، والتي ستُظهر ارتفاع المؤشرات الالتهابية.
• التصوير المقطعي المحوسب (CT imaginc)، ومن خلاله يحدّد الطبيب حالة الطحال وتطوّر المرض، ويُظهر وجود أي تضخمٍ في الطحال، وتكوّن خراج أم لا، ومن خلاله تُنفى الأمراض الأخرى مثل احتشاء الطحال أو تمزقه.
• التصوير بالموجات فوق الصوتية، أو التصوير بالأشعة السينية.

• العلاج بالمضادات الحيوية المناسبة، والتي ستقضي على البكتيريا المسببة للالتهاب.
• إذا كان التهاب محيط الطحال ناتجًا عن مشكلة أخرى، فيجب علاجه.
• في حال تكوّن الخراج يجب علاجه بالأدوية المناسبة.
• اللجوء إلى الحل الجراحي باستئصال الطحال، كحلٍ أخير للمرض، إذا كان قد وصل إلى مرحلة متقدّمة.

• في حال تلقي المريض العلاج المناسب بالمضادات الحيوية، فعلى الأغلب، يحدث الشفاء التام.
• لكن في بعض الحالات يكون العلاج هو الاستئصال الجراحي، ويجب التكيُّف مع هذه الحالة.
• من المعروف أنَّ الطحال هو جزءٌ من الجهاز المناعي في الجسم، يساعد على مقاومة الجراثيم والالتهابات في الجسم، كما أنّه يساعد في عملية التخلص من خلايا الدم الهرمة والتالفة، لذلك يجب اتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع إصابته بأخذ اللقاحات ضد الأمراض.

تتمثّل طرائق الوقاية بالعلاج المبكر للأمراض التي ينتج عنها مضاعفات التهاب محيط الطحال، مثل التهاب الزائدة الدودية.

• تضخم الطحال.
• تكوّن خراج في الطحال.
• تكوّن تكلّس وتصلب في الغشاء المحيط بالطحال.

في حال تأخر البدء بالعلاج، قد يتطوّر التهاب محيط الطحال، وينتج الخراج في المنطقة، وقد يتطوّر المرض ويضطر الطبيب إلى علاجه عبر الاستئصال الجراحي.