التهليل والتكبير والتحميد

التهليل والتكبير والتحميد

بواسطة:
سهام صالح
– آخر تحديث:
١٣:٣٥ ، ٣ ديسمبر ٢٠٢٠
التهليل والتكبير والتحميد

‘);
}

التهليل

إن التهليل من ألفاظ الذكر السامية في الإسلام، فالتهليل أصل الإيمان، ولما كان من عظمة مكانة التهليل، فهو الفارق بين أهل الجنة وأهل النار، فالتوحيد بالله وحده والإيمان به، هو أول ما ينطق به المسلم.[١]

‘);
}

ما هو التهليل؟

التهليل هو توحيد الله عن كل شيء والتنزيه عن كل فعل وكذلك تقديسه والإقرار بوحدانيته وعظمته وإجلاله، والتهليل تأتي بمعنى التطهير أيضًا، ويختلف التهليل عن التسبيح، فالتسبيح فيه ذكر أسماء الله عز وجلّ.[٢]

كيف يكون التهليل؟

وهو أن يقول العبد في أي وقت: “لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ الملكُ ، ولَهُ الحمدُ ، وَهوَ علَى كلِّ شيءٍ قديرٌ”.[٣]

فضل التهليل

جعل الله لمن يذكره فضل عظيم، فيه يستطيع الإنسان أن تكون له حسنات كثيرة، فمن ابتغى فضلًا من الله ومكانة عظيمة عنده عليه بذكر الله كثيرًا في قلبه ويكثر من التهليل،[٤] ففي التهليل مغفرة للذنوب وتكفير للخطايا مهما عظمت وكثرَت، فقد قال صلى الله عليه وسلم: “من قال لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ، له المُلكُ وله الحمدُ ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ، لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ ، سبحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، ولا إلهَ إلا اللهُ ، واللهُ أكبرُ ، غُفِرَتْ له ذنوبُه أو قال : خطاياه شكَّ مِسعرٌ وإن كانتْ مثلَ زبدِ البحرِ”.[٥][٤]

ومن فوائد التهليل: أنَّ فيه مغضبة للشيطان ومرضاة للرحمن، فيه تحصيلٌ للثواب وأمن من العذاب، ويقرّب العبد من الله ويكون كدويّ النّحل حول العرش، ويفتح الأعين العميَ والآذان الصّمَّ والقلوب الغلف.[٦]

التكبير

التكبير يعني أن الله أكبر وأعظم من كل شيء، فهو لا يشبهه شيء ولا يتصف أحد بمثل ما تصف، فلا يوازيه أو يساويه شيء في صفات الكمال، وهذه الصفات لا يجوز لأحد أن يتصف بها، فهي له سبحانه وحده مثل: رب العالمين، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، القديم الأزلي وغيرها بما فيها التكبير تختص به سبحانه فهو المتصف بالإلهية.[٧]

ما هي صيغة التكبير؟

ورد عند أهل السنة، أن أحد الصحابة رأى الرسول -صلى الله عليه وسلم- يصلي صلاةً ولا يدري ما هي، فقال عليه السلام: اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ كبيرًا، اللهُ أكبرُ كبيرًا، اللهُ أكبرُ كبيرًا، الحمدُ للهِ كثيرًا، الحمدُ للهِ كثيرًا، وسبحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلًا”.[٨][٩]

وفي صيغة التكبير الواردة عن ابن عباس للرسول عليه السلام: “اللهُ أكبَرُ كَبيرًا، اللهُ أكبَرُ كَبيرًا، اللهُ أكبَرُ، وللهِ الحَمدُ، اللهُ أكبَرُ وأجَلُّ، اللهُ أكبَرُ ما هَدانا”.[١٠][٩]

تكبيرات الحج

كان -صلى الله عليه وسلم- كلما عاد من غزوة أو حج أو عمرة، يكبِّر ثلاث مرات ثم يقول: “لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ سَاجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ، صَدَقَ اللَّهُ وعْدَهُ، ونَصَرَ عَبْدَهُ، وهَزَمَ الأحْزَابَ وحْدَهُ”.[١١][١٢]

صيغة التكبير في الحج

أما الصيغة التي قالها الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهو على الصفا والمروة في إقامة شعائر الحج أو العمرة: اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلهَ إلاَّ اللهَ، وَاللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أكبَرُ، وَلِلّهِ الْحَمْدُ، اللهُ أَكبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً، لاَ إِلهَ إلاَّ اللهَ وَحْدَهُ، صَدَقَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَأَعَزَّ جُنْدَهُ، وَهَزَّمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ.[١٣] وكان عمر بن الخطاب يكبر في اليوم الثاني بعد النحر في النهار وبصوت مرتفع، وذلك إشعارًا منه للعالمين بأهمية التكبير وعظيم ثوابه في هذه الأيام، وتذكيرًا للعباد بالتكبير، وعليه فإن التكبير يكون في طوال أيام التشريق.[١٤]

ما هو التكبير المطلق والمقيد في الحج؟

التكبير في العشر من ذي الحجة له أوقات معينة وهذه الأوقات قد قسِّم فيها إلى: التكبير المطلق والتكبير والمقيد، وفيما يأتي بيانهما:

  • التكبير المطلق: يبدأ بدخول عشر ذي الحجة، ويكبر العبد كالآتي: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، وكان بعض الصحابة يخرجون في هذه الأيام المباركة ليذكروا الناس بالتكبير كأبي هريرة وابن عمر، فيكبر الناس معهما، يستطيع العبد أن يكبر في كل وقت وحين، في طريقه للمسجد وفي المسجد والمنزل وفي عمله، سواء كان قائمًا أو جالسًا أو قبل نومه أو مضطجع ويسنُّ الجهر به في أيام العيدين وذلك لقوله تعالى: {وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ}.[١٥][١٦]
  • التكبير المقيد: يكون في أوقات معينة وفي أحوال محدَّدة، حيث يبدأ من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق، وتكون بذلك مدة التكبير المقيَّد خمسة أيام: يوم عرفة، ويوم العيد، وثلاثة أيام التشريق بعده، ويكون عقب الصلوات، وأما الحاج فيبدأ من ظهر يوم النحر، أما إذا كان قد رمى جمرة العقبة في وقتالضحى، فيبدأ تكبيره من الظهر، وبذلك يجتمع التكبير المطلق مع المقيد في يوم عرفة.[١٦]

وللاستزادة حول تكبيرات الحج يمكنك الاطلاع على هذا المقال: تكبيرات الحج

فضل التكبير في عشر ذي الحجة

لهذه الأيام فضل عظيم فكل فعل يتقرب فيه العبد إلى الله ينال به أجرًا عظيمًا، صيامه وتكبيره وصلاته، والعمل في هذه الأيام يستحقُّ به العبد مكانة عند ربه لا يساويها إلا جهاد العبد الذي خرج في سبيل الله بماله ونفسه وقتل في سبيل الله، وذلك ما وردَ عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنَّه قال:

ما من أيامٍ العملُ أحبُّ إلى اللهِ فيهِنَّ من هذه الأيامِ قيل ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ قال ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ إلا مَنْ خرَجَ بنفسِهِ ومالِهِ ثم لم يرجِعْ حتى تُهْرَاقَ مُهْجَةُ دَمِهِ قال عندَهُ هِيَ أَيَّامُ العَشْرِ ، وفي رِوَايَةٍ كنتُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال فذَكَرَ فقال ما مِنْ أَيَّامٍ العَمَلُ فيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هِذِه العشرُ”[١٧][١٨]

التكبير في الطواف

على الحاج أن يكبر في بداية الطواف وعندما ينتهي منه، فعندما ينتهي من الشوط السابع يكبر، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يكبِّر كلَّما اقترب من الركن الأكبر، وعن جابر -رضي الله عنه- قال: “كنَّا نَطوفُ، فنَمْسَحُ الرُّكْنَ الفاتِحةَ، والخاتِمةَ، ولم نَكنْ نَطوفُ بَعدَ صلاةِ الصُّبحِ حتى تَطلُعَ الشَّمسُ، ولا بَعدَ العَصرِ حتى تَغرُبَ، وتَطلُعُ الشَّمسُ في قَرنَيِ الشَّيطانِ”،[١٩] وفي سؤال ابن باز عن حكم التكبير في نهاية الطواف، وهل فيه من حرج، فقال: “يكبر كالسعي لأن بعض الناس ينازع في نهاية الطواف”.[٢٠]

ما حكم التكبير عند نهاية الطواف؟

إنَّ بالطواف الكعبة من العبادات الأساسية بالحج أو العمرة، وعليه فعلى الحاج أو المعتمر الطواف حولها والتكبير، وكان -صلى الله عليه وسلم- يكبِّر كلما اقترب من الحجر الأسود أو لامسه، ففي نهاية الشوط السابع يحاذي الحاج الحجر الأسود، فيسنُّ له الاقتداء بالنبي والتكبير في نهايته، كما سنّ له التكبير في بدء كل شوط من الأشواط السبعة، والأصل في العبادات التوقيف، ويسنُّ له استلام الحجر وتقبيله إذا تيسر ذلك.[٢١]

ما حكم التسمية والتكبير عند استلام الحجر الأسود في الطواف؟

يسن للمسلم عند الاقتراب من الحجر الأسود أن يكبر،[٢٢] كما ويسنُّ للحاج أو المعتمر أن يقول عند الحجر الأسود ما وردنا عن الرسول -صلى الله وعليه وسلم- أنَّه كان يكبِّر ولم يرد عنه غير ذلك،[٢٣] أمَّا بما يتعلق بالتسميَّة فلم يرد في الحديث المرفوع، ولكن في الحيث الموقوف على ابن عمر ورد أنه قال: لا بأس أن يقول العبد بسم الله والله أكبر وأن قبل الحجر الأسود.[٢٤]

التكبير على الصفا والمروة

كان -صلى الله عليه وسلم- كلما وصل الصفا كبَّر عليها وذكر الله ودعا ثلاثًا ويزيد ويكرِّر قوله.[٢٥]

كيفية التكبير على الصفا والمروة

يرقى على الصفا إن تيسر له، أو يقف عنده ويقرأ قول الله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ}،[٢٦] ويقول: أبدأ بما بدأ الله به، ويستحب أن يستقبل القبلة، ويحمد الله ويكبره، ويقول: “لا إله إلا الله والله أكبر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده”، ثمَّ يدعو رافعًا يديه بما تيسَّر من الدعاء، ويكرِّر هذا الذكر والدعاء ثلاث مرات، ويفعل على المروة كذلك، ما عدا قراءة الآية فإنَّه لا يكررها، وإنَّما يقرؤها في مبدأ الشوط الأول.[٢٧]

ما حكم التكبير والدعاء في بداية كل شوط من السعي؟

يسنُّ للعبد التكبير ورفع اليدين في استلام وبداية كل شوط، فيدعي الله ويكبر ما يشاء.[٢٠]

تكبيرات عيد الفطر

يسنُّ للمسلم التكبير في أيام عيد الفطر وأن يجهر به وهو ذاهب للصلاة من خروجه من بيته إلى وصوله المصلى أو المكان الذي تقام فيه الصلاة، وهذا يدخل الفرح والسرور إلى قلوب النساء والأطفال مما يجعل للعيد بهجة.[٢٨]

صيغة التكبير في عيد الفطر

أما عن صيغة التكبير فهي: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله. والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.[٢٨]

ولمعرفة المزيد حول صيغ التكبير في العيد يرجى الاطلاع على هذا المقال: صيغة التكبيرفي صلاة العيد

عدد التكبيرات في عيد الفطر

وعن عدد التكبيرات في عيد الفطر، فتكون، تكبيرة الإحرام واحدة منفصلة عن التكبيرات التي تليها وذلك بعد دعاء الاستفتتاح وقبل قراءة الفاتحة، سبع تكبيرات في الركعة الأولى، وخمس تكبيرات في الركعة الثانية، وحكمة هذا العدد أن الأرقام الوترية لها فضل في تذكير المسلم بالله الوتر الصمد الواحد الأحد، والرقم سبعة هو عدد للكثير من تفاصيل العبادات، فجلَّه الله تذكيرًا بأعمال الحجِّ السبعة من الطواف والسعي والجمار تشويقًا إليها، ففي هذه الأيام يتجلى للعبد حكمة الله في كل شيء، وفيها يستشعر المؤمن رحمة الله في قلوب المؤمنين.[٢٨]

لمعرفة وقت تكبيرات عيد الفطر يرجى الاطلاع على هذا المقال: متى يبدأ التكبيرفي عيد الفطر

متى تنتهي تكبيرات عيد الفطر؟

يستحب التكبير في أيام العيد، فيبدأ المسلم بالتكبير من ليلة العيد أي من غروب شمس آخر يوم في رمضان ويستمر حتى صباح العيد إلى أن ينتهي الإمام من الخطبة في صلاة العيد.[٢٩]

ما حكم رفع اليدين في تكبيرات العيد؟

الأفضل للمسلم أن يرفع يده في كل تكبيرة فهذا ما وردَ عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- فمن السنة أن يرفع اقتداءًا بالرسول، ذلك أن التكبير يشير للقيام، فالأولى له أن يكبر ويرفع يده في تكبيرة الإحرام وتكبيرة الاستفتتاح وتكبيرة الركوع.[٣٠]

ما حكم التكبير الجماعي في العيد؟

اختلف الفقهاء في حكم التكبير الجماعي في العيد، فرأى البعض أنَّه بدعة ولا يجب فعله لأنَّه لم يثبت عن رسول الله ولا عن صحابته الكرام، لذلك يجب التزام التكبير الفردي فهو سنة، والأصح عندهم أن يكبِّر كلُّ فرد لوحده.[٢٨] وذهب البعض إلى جواز التكبير الجماعي في العيد ومنهم الإمام الشافعي، فقد رويَ أنَّ الصحابة كانوا يجهرون بالتكبير في المسجد وهذا يدلُّ على أنَّهم كانوا يكبرون بشكل جماعي.[٣١]

تكبيرات عيد الأضحى

وفي الخلاف الوارد عن أيهما أسبق الفاتحة أم التكبيرات، وردَ عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يبدء بالتكبيرات، ولو بدأ المسلم صلاته بالفاتحة لا بأس في ذلك وهذا ما ذهب إليه بعض أهل العلم.[٣٢]

صيغة التكبير في عيد الأضحى

وكما ورد عن أهل السنة من عمر وابن مسعود أن صيغة التكبير في عيد الأضحى هي: “الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله اكبر ولله الحمد”.[٣٣]

لمعرفة حكم التكبير أيام التشريق يرجى الاطلاع على هذا المقال: حكم التكبيرفي أيام التشريق

عدد تكبيرات عيد الأضحى

أما تكبيرات عيد الأضحى مقسمة كالآتي: تكون بالركعة الأولى تسعة تكبيرات منها تكبيرة الإحرام والركوع، أي يبدأ المصلي بتكبيرة الإحرام ثم السبع تكبيرات ومن ثم بعد اعتداله من الركوع تكبيرة الركوع، أما الركعة الثانية فسبعة تكبيرات معها تكبيرة القيام والركوع، فبعد أن يصعد من الركعة الأولى يكبر تكبيرة القيام ومن ثم خمس تكبيرات العيد وبعد ذلك يركع وفي القيام من ركوعه تكبيرة الركوع السابعة في الركعة الثانية.[٣٤]

متى يبدأ التكبير في عيد الأضحى؟

اختلف الفقهاء في الوقت الذي يبدأ عنده التكبير في عيد الأضحى، فذهب البعض إلى أنَّ وقت التكبير في عيد الأضحى يبدأ بعد صلاة فجر يوم عرفة، وقد صحَّ هذا القول عن علي وعمر وابن عباس وابن مسعود، وإلى هذا القول ذهب الإمام أحمد والشافعي في أحد أقواله والثوري وأبو يوسف صاحب أبي حنيفة وغيرهم، وذهب البعض إلى أنَّه يبدأ صبح يوم عرفة ومنهم البيهقي وابن المنذر،[٣٥] وأمَّا الحاج فقد اختلفَ الفقهاء في وقت بداية التكبير وفق ما يأتي:

  • أبو حنيفة: ذهب أبو حنيفة إلى أنَّ الحاج يبدأ بالتكبير من فجر يوم عرفة مثل غير المُحرم.[٣٦]
  • المالكية والشافعية: ذهبوا إلى أنَّ تكبير الحاج يبدأ بعد صلاة الظهر يوم النحر.[٣٧]
  • الحنابلة: ذهبوا إلى أنَّ التكبير يبدأ للحاج وغير الحاج بعد فجر يوم عرفة.[٣٨]

ويمكنك قراءة المزيد حول وقت تكبيرات عيد الأضحى بالاطلاع على هذا المقال: متى يبدأ التكبيرفي عيد الأضحى

متى تنتهي تكبيرات عيد الأضحى؟

وينتهي وقت التكبير في عيد الأضحى في عصر آخر يوم من أيام التشريق.[٣٣]

فضل التكبير في عشر ذي الحجة

إنَّ التكبير له شأنُه عظيم وجعل الله ثوابُه جزيل وكبير وقد ورد بشان هذا الكثير من الأحاديث التي تحث المسلم على ذلك وتدفعه وترغبه في التكبير،[٣٩] ولما كان له من الأجر العظيم جعل الله التكبير في هذه الأيام من الفضائل العظيمة في هذه الأيام فلا ينافس المرء بالأجر والثواب في العشر من ذي الحجة إلا مجاهد استشهد في سببيل الله، وما دون هذا كل العبادات من تكبير وذكر تلقى أجرًا عظيمًا، وما يجعل هذه الأيام مباركة وأفضل ليالي وأفضل أيامًا، لأن أول يوم من أيام التشريق هو آخر يوم فيها.[٤٠]

ولمعرفة المزيد حول التكبير يوم العيد وفضله يرجى الاطلاع على هذا المقال: فضل التكبيريوم العيد

التكبير في الصلاة

التكبير من الصلاة، حيث يكبر المسلم بذلك تكبيرة الدخول إلى الصلاة والتسليم للخروج والانتهاء من الصلاة، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ صلاتَنا هذه لا يصلُحُ فيها شيءٌ مِن كلامِ النَّاسِ إنَّما هو التَّسبيحُ والتَّكبيرُ وتلاوةُ القرآنِ“.[٤١][٤٢]

ما حكم تكبيرة الإحرام؟

لا تصحُّ الصلاة بلا تكبيرة الإحرام وتعدُّ باطلة، لأنها ركن من أركان الصلاة وعدم الدخول بها إسقاط لركن منها ولا تجوز الصلاة من دونها، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: “مفتاحُ الصلاةِ الطُّهورُ، وتحريمُها التكبيرُ، وتحليلُها التسليمُ”.[٤٣][٤٤] أما من القرآن فقد استدلَّ العلماء بقوله تعالى: {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ}،[٤٥] وفي هذه الآية أمر من الله بالتكبير وكلُّ أمر واجب، فلم يختلف العلماء بفرضها وإلزامية تكبيرة الإحرام، سواء أكانت بصيغة شرط من شروط الصلاة أو فرضًا من فروضها، وتكون صيغة التكبير مركبة من لفظين هما: الله أكبر، ولا يجوز أن يفتتح الصلاة بغيرهما.[٤٦]

كم تكبيرة في الصلاة؟

في كل ركعة خمس تكبيرات،[٤٧] ويكبر المصلي اثنتين وعشرين تكبيرة في الصلاة التي تتكون من أربع ركعات بما فيها تكبيرة الإحرام وتكبيرة القيام من الجلوس، وسبعة عشرة تكبيرة في المغرب وإحدى عشرة تكبيرة في الفجر فمجموع التكبيرات في الصلوات الخمس أربع وتسعون تكبيرة.[٤٨]

مواضع التكبير في الصلاة

الله أكبر عند السجود، والله أكبر عند الاعتدال، والله أكبر عند السجود مرة أخرى، والله أكبر عند القيام من السجود، الله أكبر عند الركوع، وتكبيرة الإحرام في بداية الصلاة، وهذه تكبيرات الانتقال، وفي صلاة الجماعة على المصليين كلما كبَّر الإمام أن يكبروا، وعلى الإمام تذكيرهم بالتكبير، ولا يجوز الاكتفاء بتكبيرة الإمام، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: “لا تُبادِرُوا الإمامَ إذا كبَّرَ فكبِّرُوا ، وإذا قال و لا الضَّالِّينَ : فقولوا : آمينَ ، و إذا ركعَ فاركَعوا ، و إذا قالَ سمِعَ اللهُ لمَن حمدَه ، فقولوا : اللَّهمَّ ربَّنا لكَ الحمدُ”.[٤٩][٤٧]

ما حكم رفع اليدين في تكبيرة الإحرام؟

لا يُشتَرط رفع اليدين لتكبيرة الإحرام على المصلي، وإنَّما يسنُّ له فعل ذلك ولو لم يفعل ليس عليه شيء.[٥٠]

كم مرة ترفع اليد للتكبير في الصلاة؟

ما وردنا من أهل السنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أنَّه كان يرفع في أول الصلاة، ويرفع إذا أراد أن يركع، ويرفع إذا قام من الركوع، ويرفع بعد الركعتين وبهذا يكون عدد المرات التي ترفع فيها اليد للتكبير أربع مرات.[٥١]

ما حكم تكبيرات الانتقال؟

والتكبيرات الانتقالية هي أن ينتقل المصلي من ركن لآخر، وما ذهب إليه جمهور العلماء أن تكبيرة الانتقال سنة، وإنما خالفهم أبو حنيفة فقط، فذهب إلى أن الرفع يكون فقط في أول الصلاة.[٥١]

ماذا نقول بعد تكبيرة الإحرام في بداية كل صلاة؟

من الأصح أن لا ينشغل المصلي بوقت تكبيرة الإحرام حتى لا يفوت فضلها، ويسنُّ له دعاء: رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي، بشرط ألا يفوت تكبيرة الإحرام بعد الإمام.[٥٢]

ما هي الوسوسة قي تكبيرة الإحرام؟ وما علاجها؟

لا يجوز للمصلي أن يدخل الصلاة بلا تكبيرة الإحرام، وإذا حصل هذا فصلاته باطلة، لأن تكبيرة الإحرام ركن من أركان الصلاة، ومن لا يتم ركنًا كأنه لم يقمها، فلا يجوز للمسلم أن يصلي بلا تكبيرة الإحرام وذلك بإجماع أهل العلم،[٥٣] وعليه، فإذا شك المصلي أنَّه لم يكبر في الصلاة، ولم يكن قد ركع بعد، فعليه أن يكبر متى تذكر ويتمّ صلاته ولا داعي لأن يسلم، أما إن ركع ومن ثمَّ تذكر أنه لم يكبر ففي هذا قولان: إما أن يعيد، وإما أن يقطع، وإذا كانت صلاة الجماعة فيقطع الإمام ولا يصح استخلافه مرة أخرى.[٥٤]

ولعلاجها يجب على المصلي، أن يستعن بالله دائمًا ويدعو أن يبعده عن هذا الوسوسة، وأن يستعذ بالله من الشيطان وأن يبقى ذاكرًا لله دائمًا، وأن يبعد عن ذهنه أمر الوسوسة والاسترسال معها، وأن يجتهد دائمًا في حضور ذهنه في الصلاة.[٥٥]

تكبيرات صلاة الجنازة

لم يرد عند أهل السنة أن الرسول -عليه السلام- كان يرفع يده مع كل تكبيرة في صلاة الجنازة، عدا التكبيرة الأولى.[٥٦]

كم تكبيرة في صلاة الجنازة؟

من المعروف أن عدد تكبيراتالجنازة أربع، ومن العلماء من قال خمس أو ست تكبيرات، وبعضهم زادها حتى سبع تكبيرات، لكن الراجح والمُعتاد وما يفعله أغلب المسلمين هو أربع.[٥٧]

ما حكم زيادة عدد التكبيرات في صلاة الجنازة؟

يجوز لمصلي الجنازة أن يزيد في عدد التكبيرات، فقال العلماء أنَّه لا بأس بزيادة عدد التكبيرات لأصحاب الفضل.[٥٧]

التكبير في سجود التلاوة

إن التكبير في سجود التلاوة مستحب، فمن تركه لا إثم عليه إلا أنَّه تركَ أمرًا مستحبًّا، ومن كبر في سجود التلاوة له أجر على ذلك والله أعلم.[٥٨]

هل لسجود التلاوة تكبير؟

سجود التلاوة يكون من خلال سجدة واحدة، يكبِّر عندما يسجد وإذا رفع في الصلاة، أما إن سجد خارج الصلاة، سجد بلا تكبير ولا تشهد ولا تسليم أيضًا.[٥٩]

ما حكم الجهر بالتكبير في سجود التلاوة؟

إن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا مرَّ بالسجدة كبَّر وسجد، وهذا يدلُّ على الجهر، إذ لو يجهر الرسول بالتكبير لم ورد عن الصحابه سماعه.[٦٠]

كيفية التكبير في سجود التلاوة؟

سجدة التلاوة مثل سجدة الصلاة، فيكون المصلي قائمًا ثمَّ يخر ساجدًا.[٦١]

التكبير على الأضحية

التكبير حول الأضحية لا يجوز إنَّما التكبير لأيام التشريق فلا بأس به، والتكبير على الأضحية يكون للذابح فقط.[٦٢]

ما حكم التكبير على الأضحية؟

يستحب التكبير مع التسمية،[٦٣] فيقول الذابح باسم الله، والله أكبر.[٦٢]

التسمية عند الذبح حسب المذاهب

التسمية بالنسبة للمذهب الشافعي، يحلُّ للمسلم الأكل من الذبيحة سواء كان عالمًا بها أو ناسيًا أو لم يذكرها، واعتمد الشافعية على أنَّ التسمية سنَّة ولا إثم في تركها، أما ما ذهب إليه أبو حنيفة ومالك وأحمد، أنَّ الذبيحة تحلُّ بلا تسمية فقط إن كان ناسيًا، ولا تحل إن كان متعمدًا عدم ذكرها حتى ولو كان جاهلًا، وما ذهب إليه بعض الفقهاء في الرأي الثالث، أنَّها لا تحل سواء إن تركها عالمًا ذاكراً أو كان جاهلًا ناسيًا، وذلك لقوله تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ}.[٦٤][٦٥]

التحميد

التحميد في اللغة، هو كثرة الثناء بالمحامد الحسنة، وهو أبلغ من الحمد، والتحميد في الإصلاح الشرعي يراد به كثرة الثناء على الله تعالى، لأنه هو مستحق الحمد على الحقيقة، ومن ألفاظ الحمد هو الشكر، والشكر في اللغة الثناء على المحسن بما قدم لغيره من معروف.[٦٦]

كيف يكون التحميد؟

ومن أنواع الحمد، أن يذكر المسلم ربه على لسانه في قلبه، فكل الأذكار التي يلفظها العبد على لسانه مرتبط استشعارها في قلبه، فيقول المرء عبارات الحمد بخفة على لسانه مطمئن بها قلبه، له الحمد في الأولى والآخرة، وله الحمد فالق الإصباح، وله الحمد وهو الحكيم الخبير، وله الحمد على ما أعطى وله الحمد على ما منع، وله الحمد على ما يفعل سبحانه وتعالى.[٦٧]

ومن صيغ التحميد الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم: ربنا ولك الحمد، اللهم ربنا ولك الحمد، ربنا لك الحمد، اللهم ربنا لك الحمد.[٦٨] ومنها أيضًا: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا يُوَافِي نِعَمَكَ، وَيُكَافِئُ مَزِيدَكَ، أَحْمَدُكَ بِجَمِيعِ مَحَامِدِكَ، مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ وَعَلَى كُل حَالٍ. اللَّهُمَّ صَل وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آل مُحَمَّدٍ. اللَّهُمَّ أَعِذْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَأَعِذْنِي مِنْ كُل سُوءٍ، وَقَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فِيهِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَكْرَمِ وَفْدِكَ عَلَيْكَ، وَأَلْزِمْنِي سَبِيل الاِسْتِقَامَةِ حَتَّى أَلْقَاكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.[٦٩]

فضل التحميد

إن أعظم سورة في القرآن، هي الفاتحة ابتدأت بالتحميد، يقول الله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}،[٧٠] وقال الرسول: “أفضلُ الدعاءِ هو الحمدُ للهِ”.[٧١][٧٢] أما عن تفضيل التحميد على التسبيح, ذلك لأنَّ ثوابه ضعف ثواب التسبيح, فالتحميد وحده يملأ الميزان بالأجر والثواب العظيم, وذلك لأنَّ الحمد المطلق إنَّما يستحقه من كان مبرأ عن النقائص, منعوتًا بنعوت الجلال, وصفات الكمال, فيكون التحميد شاملًا للأمرين, ودالًّا على القسمين، تسبيح الله وذكره والثناء عليه.[٧٣]

أما عن الفرق بين التسبيح والتحميد، وسبب الفرق بين التسبيح والتحميد لأنَّ التسبيح تنزيه عن صفات النقائص جميعًا، فاقتضى إثباتًا لصفات الكمال كلها وهو ما يشعر به التحميد، وهذا دليل على أنَّ النفي المحض لا يمدح الله به كما هو قول الجهمية والمعطلة، بل الله سبحانه ينفي عن نفسه المقدسة صفات النقص لإثبات صفات الكمال، وعليه فإنَّ على العبد أن يكثر من ذكر الله للثواب العظيم الدنيا والآخرة.[٧٤]

المراجع[+]

  1. عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر، كتاب دراسات في الباقيات الصالحات، صفحة 104. بتصرّف.
  2. السيوطي، كتاب قوت المغتذي على جامع الترمذي، صفحة 967. بتصرّف.
  3. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:6437، صحيح.
  4. ^أبمحمود عبد اللطيف عويضة، كتاب الجامع لأحكام الصلاة، صفحة 378. بتصرّف.
  5. رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:283، صحيح.
  6. مجموعة من المؤلفين، كتاب نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم، صفحة 1254.
  7. ابن تيمية، كتاب قاعدة حسنة في الباقيات الصالحات، صفحة 23. بتصرّف.
  8. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج سنن أبي داود، عن جبير بن مطعم، الصفحة أو الرقم:764، حسن.
  9. ^أبكمال ابن السيد سالم، كتاب صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة، صفحة 603. بتصرّف.
  10. رواه شعيب الأرناووط، في تخريج شرح السنة، عن عكرمة، الصفحة أو الرقم:146، صحيح.
  11. رواه البخاري، في صحيح بخاري، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:2995، صحيح.
  12. ابن باز، كتاب الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري، صفحة 476. بتصرّف.
  13. أحمد حطيبة، شرح كتاب الجامع لأحكام الصيام وأعمال رمضان، صفحة 14. بتصرّف.
  14. [القَنَازِعي، كتاب تفسير الموطأ للقنازعي، صفحة 658. بتصرّف.
  15. سورة البقرة، آية:185
  16. ^أبعبد العزيز الراجحي، كتاب فتاوى منوعة، صفحة 35. بتصرّف.
  17. رواه الهيثمي، في مجمع الزوائد، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:19، بإسنادين ورجال أحدهما ثقات.
  18. العراقي، زين الدين، كتاب تخريج أحاديث الإحياء، صفحة 281. بتصرّف.
  19. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:15232، المرفوع منه صحيح لغيره.
  20. ^أبعبد الكريم الخضير، كتاب شرح منسك شيخ الإسلام ابن تيمية، صفحة 39. بتصرّف.
  21. محمد صالح المنجد، كتاب موقع الإسلام سؤال وجواب، صفحة 4289. بتصرّف.
  22. علي بن عمر بادحدح، دروس للشيخ علي بن عمر بادحدح، صفحة 62. بتصرّف.
  23. مصطفى العدوي، دروس للشيخ مصطفى العدوي، صفحة 31. بتصرّف.
  24. محمد إسماعيل المقدم، دروس الشيخ محمد إسماعيل المقدم، صفحة 27. بتصرّف.
  25. ملتقى أهل الحديث، أرشيف ملتقى أهل الحديث، صفحة 259. بتصرّف.
  26. سورة البقرة، آية:24
  27. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، كتاب فتاوى اللجنة الدائمة، صفحة 259.
  28. ^أبتثمجموعة من المؤلفين، أرشيف ملتقى أهل التفسير. بتصرّف.
  29. ابن باز، كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر، صفحة 370. بتصرّف.
  30. ابن باز، كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر، صفحة 14. بتصرّف.
  31. ملتقى أهل الحديث، أرشيف ملتقى أهل الحديث 1، صفحة 120-75. بتصرّف.
  32. ابن باز، كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر، صفحة 361. بتصرّف.
  33. ^أبناصر الدين الألباني، كتاب تمام المنة في التعليق على فقه السنة، صفحة 356. بتصرّف.
  34. الخطيب الشربيني، كتاب مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج، صفحة 590. بتصرّف.
  35. حسام الدين عفانة، كتاب فتاوى د حسام عفانة، صفحة 10-16.
  36. وهبة الزحيلي، كتاب الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي، صفحة 2-408. بتصرّف.
  37. وهبة الزحيلي، كتاب الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي، صفحة 409-410. بتصرّف.
  38. وهبة الزحيلي، كتاب الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي، صفحة 2-411. بتصرّف.
  39. عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر، كتاب فقه الأدعية والأذكار، صفحة 280. بتصرّف.
  40. حمزة محمد قاسم، كتاب منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري، صفحة 274. بتصرّف.
  41. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج صحيح ابن حبان، عن معاوية بن الحكم السلمي، الصفحة أو الرقم:2248، صحيح على شرط مسلم.
  42. [العمراني، كتاب البيان في مذهب الإمام الشافعي، صفحة 170. بتصرّف.
  43. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:238، حسن.
  44. أسامة سليمان، تفسير القرآن الكريم، صفحة 10. بتصرّف.
  45. سورة المدثر، آية:3
  46. عبد الرحمن الجزيري، كتاب الفقه على المذاهب الأربعة، صفحة 200. بتصرّف.
  47. ^أبأسامة سليمان، كتاب التعليق على العدة شرح العمدة، صفحة 22. بتصرّف.
  48. مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 6862. بتصرّف.
  49. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:7195، صحيح.
  50. مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى واستشارات الإسلام اليوم، صفحة 348. بتصرّف.
  51. ^أبأبو إسحق الحويني، دروس للشيخ أبي إسحاق الحويني، صفحة 12. بتصرّف.
  52. ابن عثيمين، كتاب لقاء الباب المفتوح، صفحة 16. بتصرّف.
  53. أسامة سليمان، تفسير القرآن الكريم، صفحة 10. بتصرّف.
  54. أبو الطاهر ابن بشير، كتاب التنبيه على مبادئ التوجيه، صفحة 401. بتصرّف.
  55. مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 6161. بتصرّف.
  56. حسام الدين عفانة، كتاب فتاوى يسألونك، صفحة 295. بتصرّف.
  57. ^أبابن جبرين، كتاب شرح أخصر المختصرات، صفحة 3. بتصرّف.
  58. مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 9438. بتصرّف.
  59. مجموعة من المؤلفين، كتاب الموسوعة الفقهية، صفحة 200. بتصرّف.
  60. مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 9445. بتصرّف.
  61. محمد بن عبد العزيز المسند، كتاب فتاوى إسلامية، صفحة 330.
  62. ^أبعبد المحسن العباد، كتاب شرح سنن أبي داود للعباد، صفحة 32. بتصرّف.
  63. السفاريني، كتاب كشف اللثام شرح عمدة الأحكام، صفحة 38. بتصرّف.
  64. سورة الأنعام، آية:121
  65. ملتقى أهل الحديث، أرشيف ملتقى أهل الحديث، صفحة 392. بتصرّف.
  66. مجموعة من المؤلفين، كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 265.
  67. محمد صالح المنجد، دروس للشيخ محمد المنجد، صفحة 2. بتصرّف.
  68. كمال ابن السيد سالم، كتاب صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة، صفحة 334. بتصرّف.
  69. مجموعة من المؤلفين، كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 273.
  70. سورة الفاتحة، آية:2
  71. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:1104، حسن.
  72. [محمد صالح المنجد، دروس للشيخ محمد المنجد، صفحة 2. بتصرّف.
  73. ناصر الدين البيضاوي، كتاب تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة، صفحة 67.
  74. ملتقى أهل الحديث، أرشيف ملتقى أهل الحديث، صفحة 388.
Source: sotor.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *