التورم بعد التطعيم

التورم بعد التطعيم

Share your love

التورم بعد التطعيم

التورم بعد التطعيم

‘);
}

التطعيم

تُعد المطاعيم من أكثر الطرق فعاليةً في مكافحة الأمراض ومنعها، إذ يقوم تساعد الجسم في التعرف على العوامل المسببة للمرض مثل البكتيريا والفيروسات ومكافحتها، مما يساهم في الحماية من الأمراض التي تتسبب بها هذه الكائنات، وتحمي المطاعيم من أكثر من 25 مرضًا يهدد الحياة، مثل: مرض الحصبة، والدفتيريا، ومرض الكزاز، والتهاب السحايا، ومرض التيفوئيد، والإنفلونزا، ومرض شلل الأطفال، بالإضافة إلى سرطان عنق الرحم. ومعظم الأطفال يأخذون المطاعيم في وقتها حاليًا، لكن يوجد ما يقارب 20 مليون طفل حول العالم لا يأخذونها، مما يجعلهم عرضةً للإصابة بالأمراض الخطيرة، والإصابة بالإعاقة، والصحة الضعيفة، إلى جانب الموت.[١]

يحتوي اللقاح على وسيط يشبه الكائنات الدقيقة التي تسبب ظهور المرض، وفي الغالب يُصنع هذا اللقاح من الأشكال المضعّفة أو المقتولة للجرثوم، أو من سموم المرض، أو أحد البروتينات السطحية، ويُعد المطعوم أو اللقاح من أكثر الاستثمارات الصحية فعاليةً من حيث التكلفة، ولا يتطلب أخذه أي تغيير في نمط الحياة.[٢]

‘);
}

التورم بعد التطعيم

غالبًا ما تكون التأثيرات الجانبية للمطاعيم خفيفةً ولا تستمر لوقت طويل، إذ سرعان ما تختفي خلال عدة أيام بعد التطعيم، ويُعدّ التورم واحمرار الجلد من أهم التأثيرات الجانبية ومن أكثرها شيوعًا، ويستمر في أغلب المطاعيم لمدة تتراوح بين 3-5 أيام، أما في المطعوم الثلاثي الذي يستخدم للمناعة ضد الكزاز والخناق والسعال الديكي فقد يستمر التورم إلى مدة 7 أيام، ومن التأثيرات الجانبية الأخرى التي ترافق التطعيم ما يأتي:[٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

  • الإصابة بالحمى، وعادةً ما تبدأ خلال 24 ساعةً من أخذ المطعوم، وتستمر ليوم أو يومين لا أكثر.
  • رد فعل متأخر، فقد تتسبب بعض المطاعيم رد فعل متأخر، مثل: الحمى، وظهور الطفح الجلدي، ويمكن أن تبدأ هذه الأعراض بالظهور بين 1-4 أسابيع بعد التطعيم.
  • الإصابة بصدمة الحساسية، وتعد ردات الفعل التحسسية تجاه المطاعيم أمرًا نادرًا، لكن يمكن أن تحصل مع أي نوع من المطاعيم، وعادةً ما تبدأ أعراض هذه الصدمة خلال ساعتين من أخذ المطعوم.
  • بكاء الأطفال أو انزاعجهم بعد أخذ المطعوم، وهو أمر شائع.

التأثيرات الجانبية غير الشائعة للمطاعيم

كما ذُكر سابقًا فإن المطاعيم آمنة جدًا بصورة عامة، ويوجد احتمال قليل لحدوث مضاعفات خطيرة غير مرغوب بها بعد أخذ إبرة اللقاح، لذلك غالبًا ما يُنصح بالانتظار مدة 15 دقيقةً بعد أخذ المطعوم قبل مغادرة العيادة الطبية أو المستشفى للتمكن من توفير العلاج اللازم في حال حدوث أي مضاعفات، ومن هذه التأثيرات ما يأتي:[٤][٥]

  • الإصابة بالتشنج الحراري، وهو نوبة صرع عادةً ما تستمر لمدة دقيقة أو دقيقتين، ويمكن أن تكون مخيفةً لبعض الأهالي، لكنها لا تتسبب بضرر دائم أو آثار طويلة الأمد، وتنتج هذه النوبة عند الأطفال نتيجة ارتفاع الحرارة بعد التطعيم بسرعة كبيرة.
  • الإصابة بالانغلاف المعوي، ويُعد هذا عَرَضًا جانبيًا نادر الحدوث، يحدث عند طفل واحد لكل 17000 طفل، وذلك خلال الأيام السبعة اللاحقة لأخذ الجرعة الأولى والثانية لمطعوم الفيروس العجلي.
  • مشكلات تنفسية مثل؛ الصفير أو ضيق تنفس.
  • بحة في الصوت.
  • دوخة وضعف عام.
  • تسارع في دقات القلب.
  • انتفاخ في الوجه أو الجسم بشكل عام.
  • بكاء الطفل بشكل مستمر لأكثر من ساعة.

عوامل تحديد المطاعيم

يتم تحديد المطاعيم التي يجب على الفرد أخذها من خلال تحديد بعض العوامل، كما يأتي:[٦]

  • الصحة العامة: يمكن لبعض الأشخاص الاستفادة من المطاعيم حسب حالتهم الصحية العامة، كالنساء الحوامل، أو أطفال الخداج، أو الأشخاص الذين يعانون من الربو، أو السكري.
  • العمر: يكون الأشخاص في بعض الفترات العمرية معرضين أكثر من غيرهم للإصابة بالأمراض، كالأطفال، أو طلاب المدارس، أو كبار السن.
  • نمط الحياة: يمكن لبعض خيارات نمط الحياة أن تعرّض الأشخاص لخطر الإصابة بالأمراض، مثل: السفر المتكرر، أو النشاط الجنسي، أو التدخين.
  • المهنة: فبعض المهن لديها مخاطر وفرص أكبر من التعرض للعدوى، مثل الذين يعملون في المستشفيات ورعاية الأطفال وخدمات الطوارئ.

أنواع المطاعيم

توجد عدة أنواع من اللقاحات، إذ يتم تصميم كل نوع لتعليم الجسم كيفية محاربة أنواع معينة من الجراثيم والأمراض التي تسببها، ومن العوامل التي يراعيها العلماء عند تصميم لقاح معين هي كيفية استجابة جهاز المناعة للعامل المُمرض، والفئة التي تحتاج إلى المطعوم ضد هذه الجرثومة، إلى جانب التفكير بأفضل تقنية أو مُقاربة لتصنيع المطعوم، وبناءً على هذه العوامل يقرر العلماء أنواع اللقاحات، لذا توجد أربعة أنواع رئيسة لها، وهي:[٢]

  • اللقاح الحي الموهّن: هي اللقاحات التي تحتوي على نسخة حية موهّنة من العامل الممرض، ولأن هذه اللقاحات مشابهة لحالة الإصابة بالعامل الممرض فإن الاستجابة المناعية التي تنتجها تكون قويةً وطويلة الأمد، ومن أمثلتها لقاح الحمى الصفراء، والجدري، وجدري الماء.
  • اللقاح الخامل: يتم استخدام عامل ممرض ميت، ولأن هذه اللقاحات لا توفر مناعةً كاللقاحات الحية فغالبًا ما تحتاج إلى تعزيزها من خلال الجرعات المدعمة، ومن أمثلتها مطعوم التهاب الكبد الوبائي أ، ومطعوم الإنفلونزا، بالإضافة إلى مطعوم داء الكلب.
  • اللقاحات المقترنة والمُجمعة: هي لقاحات يتم استخدام جزء معين من العامل الممرض فيها، مثل: بروتيناتها، أو سكرياتها، أو القشرة البروتينية للفيروس، ومن أمثلتها لقاح التهاب الكبد الفيروسي (ب)، ومطعوم السعال الديكي، والتهاب السحايا.
  • لقاحات السم المضعف: إذ يتم استخدام سم يصنعه العامل الممرض والذي يسبب المرض، وقد يحتاج هذا النوع من اللقاحات إلى جرعة مدعمة، ومن أمثلته مطعوم الدفتيريا، ومطعوم الكزاز.

نصائح للتخفيف من آثار التطعيم

يوجد العديد من الطرق والنصائح للتخفيف من آثار وألم ما بعد التطعيم، ومنها ما يأتي:name=”rnyLpyMxyn”/>[٧][٨]

  • الحرص على شرب كمية كافية من السوائل.
  • تطبيق الكمادات الباردة، بقيام الأم بعمل الكمادات الباردة أو وضع كمادات من الثلج على مكان التورّم، مدة 20 دقيقة عند الحاجة، للمساعدة في تقليل التورّم والألم.
  • إرضاع الطفل طبيعيًا، إذ يساعد ذلك على تهدئة الطفل، والتخفيف من ألم الحقن.
  • أخذ قسط من الراحة.
  • مسكنات الألم؛ إذ يُمكن إعطاء الطفل الباراسيتمول أو الأيبوبوفين، لتسكين الألم وتهدئة الطفل.
  • الكريمات الموضعية، وتُستخدم لتخفيف الحكة أو الاحمرار، ويُمكن استخدام كريمات موضعية تحتوي على الهيدروكورتزون بنسبة 1% مرتين في اليوم، لتخفيف الاحمرار والتورم.
  • علاج ارتفاع درجة حرارة الطفل، عادةً ترتفع درجة حرارة الطفل بعد المطعوم لدرجة طفيفة ولا تحتاج للعلاج؛ إلّا إذا ارتفعت فوق 39° درجة مئوية، فعندها يجب إعطاء الطفل دواء الباراسيتمول، وإذا كان عمره فوق الستة أشهر، يُمكن استخدام دواء الايبوبروفين، بالإضافة إلى إعطائه كمية كافية من السوائل، لمنع الجفاف، وتخفيف الملابس الإضافية عنه، لتخفيف الحرارة، مع الحرص على عدم إعطائه الأسبرين؛ لأنّه قد يُسبب متلازمة راي، التي قد تُدمر دماغ الطفل، وقد تكون قاتلة.

المراجع

  1. “Vaccines”, www.who.int, Retrieved 17-11-2019. Edited.
  2. ^أب“Vaccine Types”, www.vaccines.gov, Retrieved 14-11-2019. Edited.
  3. “Immunization Reactions”, www.seattlechildrens.org, Retrieved 17-11-2019. Edited.
  4. “What to Expect After Your Child Gets Vaccines”, webmd.com,23-3-2019، Retrieved 5-12-2019. Edited.
  5. “Immunisation – side effects”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 17-11-2019. Edited.
  6. “Vaccines”, betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 24-09-2018. Edited.
  7. “Care for your Child after Vaccinations”, wechu.org, Retrieved 11-12-2019. Edited.
  8. “Make Shots Less Painful for Your Baby”, www.webmd.com, Retrieved 16-11-2019. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!