وصرحت الشركة في بيان أنه تم “استكمال عمليات بدء الإنتاج بالحقل الغازي لـ”تينرهرت” نحو الوحدات المتواجدة بـ “أوهانت” بولاية إليزي، وذلك نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي”.
وأوضحت وفق على ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن هذا المشروع يتضمن “إنشاء شبكة تجميع لربط 36 بئرا غازيا في حقل “تينرهرت”، بمنشآت الفصل والضغط المتواجدة في حقل “أوهانت” المجاور”.
وأشارت إلى أن الإنتاج بدأ جزئيا في “تينرهرت” في شهر يوليو/ تموز من العام الجاري 2022.
[wpcc-script type=”application/ld+json”][wpcc-script type=”application/ld+json”][wpcc-script type=”application/ld+json”]وقالت إنه “تم إسناد هذا البرنامج التطويري في شهر يناير 2019، للمؤسسة الوطنية للهندسة المدنية والبناء (فرع مجمع سوناطراك)، فيما يتعلق بشبكة التجميع والربط، في حين تم تكليف شركة “بتروفاك” بإنجاز القسم الخاص بمنشات الفصل والضغط”.
وسمح، استكمال وتشغيل المنشآت السطحية للحقول الغازية بـ “تينرهرت” نحو “أوهانت”، بتحقيق مستوى إنتاج قدره 4،5 مليون متر مكعب في اليوم من الغاز الطبيعي، و500 طن يوميا من غاز البترول المميع، و800 طن في اليوم من المكثفات، “ليتجاوز بذلك مستوى التوقعات المنتظرة من هذا المشروع”، حسب بيان سوناطراك.
ومنتصف الشهر الماضي، وقعت “سوناطراك”، عقدًا لتزويد سلوفينيا بالغاز الطبيعي، عبر خط أنابيب الغاز الذي يربط الجزائر بإيطاليا، بكميات سنوية تفوق 300 مليون متر مكعب.
وستعزز هذه الاتفاقية، حسب سوناطراك، “دور الجزائر كمورد موثوق للسوق الأوروبية على المدى الطويل”.
فيما اتفقت “سوناطراك”، في سبتمبر/أيلول الماضي، على تزويد إيطاليا بـ 10 مليارات متر مكعب إضافية من الغاز الطبيعي.
Source: sputniknews.com