للمساعدة في مكافحة تفشي فيروس كورونا بالجزائر، شارك ثلاثون مركزا في السجون بالبلاد في صنع الأقنعة والمواد المطهرة. وتهدف المبادرة إلى “تلبية الاحتياجات الداخلية للمؤسسات العقابية على أن يتم لاحقا توسيع العملية لتشمل خاصة القطاع الصحي” وفق مسؤول في إدارة السجون.
أفادت إدارة السجون في الجزائر أن ثلاثين مركزا تعمل للمساعدة في مكافحة تفشي وباء كوفيد-19، وفق وكالة الأنباء الجزائرية.
وقررت إدارة السجون “فتح ورشاتها للخياطة من أجل صناعة 200 ألف قناع في 30 مؤسسة عقابية في البلد”.
ويوجد في العديد من السجون الجزائرية ورشات للخياطة تستخدم لتدريب المساجين وخاصة السجينات الراغبات في ذلك.
وتهدف المبادرة إلى “تلبية الاحتياجات الداخلية للمؤسسات العقابية (…) على أن يتم لاحقا توسيع العملية لتشمل خاصة القطاع الصحي”، وفق ما ذكر مساء الخميس المسؤول في إدارة السجون فيصل بودربالة لوكالة الأنباء الجزائرية.
وتابع بودربالة أنه “سيتم إطلاق عملية أخرى مباشرة بعد الانتهاء من الأولى لخياطة الألبسة الواقية لصالح العاملين في قطاع الصحة، قبل البدء في صناعة غرف للتعقيم في ثلاث مؤسسات عقابية”.
وإلى غاية الخميس تم تسجيل 2268 إصابة مؤكدة بكوفيد-19 في الجزائر.
ومنذ بداية تفشي الوباء، منعت وزارة العدل الزيارات العائلية على المساجين، كما يمنع الاتصال المباشر بالمحامين. أما المساجين الجدد فيتم إخضاعهم آليا للعزل مدة 14 يوما.
ويمكن للمحبوسين الخضوع للمحاكمة من بعد باستخدام تقنية الفيديو، دون التنقل إلى المحاكم، بناء على رغباتهم.
فرانس24/ أ ف ب