الجزائر: وفاة أول طبيب بكورونا والصين تعرض على الجزائر بناء مستشفى لمواجهة كورونا ونتائج دواء كلوروكين لعلاج الفيروس تظهر بعد 10 أيام

 

الجزائر ـ (د ب أ)- ذكر تقرير إخباري بأن الصين عرضت على الجزائر بناء مستشفى في إطار الجهود التي تقوم بها بكين، لمكافحة وباء كورونا المستجد ( كوفيد19-).

وكشفت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”،اليوم الاثنين، أن هذا المستشفى الذي سيتم تشييده في الجزائر، للوقاية من فيروس كورونا، سيكون عبارة عن شراكة بين البلدين، يشغّل 4 آلاف عامل صيني، و5 آلاف عامل جزائري.

من جهة أخرى، لفت ذات المصدر أن المساعدات الصينية التي وصلت الجزائر الجمعة الماضي، تضمنت إمدادات طبية بقيمة 455 ألف دولار، إلى جانب طاقم طبي يشمل موظفين مهنيين وفنيين متخصصين في طب الجهاز التنفسي، والعناية المركزة، وطب القلب والأوعية الدموية، والرعاية المتكاملة للطب الصيني التقليدي والطب الغربي، والصحة العامة والوقاية من الأوبئة.

كما تضمنت المستلزمات الطبية الصينية مجموعة من 5 ملايين قناع جراحي، و50 ألف قناع (إن 95) و2000 بذلة وقائية طبية، و10 أجهزة تنفس خاصة بالعناية المركزة.

وسجلت الجزائر 31 وفاة من إجمالي 511 إصابة بفيروس كورونا.

ومن جهة أخرى أكد محمد بقاط بركاني، رئيس مجلس نقابة الأطباء الجزائريين، وعضو لجنة رصد ومتابعة تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد19-)، أن استجابة المرضى لدواء “هيدروكسي كلوروكين” لا تظهر نتائجها إلا بعد 10 أيام.

وقال بركاني، إنه من المبكر جدا الإعلان عن هذه النتائج في الجزائر، بعد 6 أيام فقط من استخدام هذا العلاج، مشيرا إلى أن ملاحظة نتائج هذا الدواء العيادية والفيروسية وتأثيره إيجابيا على صحة المريض الذي خضع لهذا العلاج ” لا تظهر إلا بعد 10 أيام من تطبيقه وليس قبل هذه المدة”.

 واوضح الدكتور بركاني المختص في الأمراض الصدرية، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية بأن لجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا قررت تعميم وصف دواء “هيدروكسي كلوروكين” على جميع المصابين بفيروس كورونا بكل المصالح التي تتكفل بالمرضى عكس ما تقرر تطبيقه قبل أسبوع أي وصفه للحالات الحرجة فقط.

يذكر أن وزارة الصحة الجزائرية أمرت قبل 6 أيام، المستشفيات، باستخدام دواء “هيدروكسي كلوروكين” في علاج المصابين بوباء كورونا.

وتوفي، الإثنين، أول طبيب جزائري متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، في ولاية البليدة، جنوب العاصمة.

وقالت مستشفى “فرانس فانون” الحكومي بمدينة البليدة، في بيان على “فيسبوك”: “عائلة الجراحين بالجزائر في حداد، البروفيسور سي أحمد مهدي، في ذمة الله”.

والأحد، ذكرت المستشفى، في بيان، أن “الطبيب سي أحمد مهدي، يصارع فيروس كورونا وطلبت الدعاء له”، ردا على أنباء تحدثت عن وفاته.

ويشغل مهدي، منصب رئيس قسم الجراحة بمستشفى “فرانس فانون”، الذي يضم أكبر عدد من المصابين بكورونا في البلاد.

والإثنين 23 مارس/آذار الجاري، أقر الرئيس عبد المجيد تبون، حجرا تاما على محافظة البليدة، إلى جانب حظر تجوال ليلي بالعاصمة تم توسيعه، الجمعة، ليشمل 9 محافظات أخرى.

 وسجلت الجزائر 31 وفاة من إجمالي 511 إصابة بفيروس كورونا.

Source: Raialyoum.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *