‘);
}

الجزر

عُرف الجزر وزرع لأول مرّة قبل حوالي خمسة آلاف سنة في أفغانستان، إلا أنّه كان يختلف بشكلٍ كبيرٍ عن الجزر الذي نعرفه اليوم، فقد كان عبارةً عن جذرٍ صغيرٍ أصفر أو أرجواني ذي طعمٍ مرّ، ثم جرى تطويره للجزر البرتقالي الحلو الذي نعرفه اليوم من قِبل مزارعين هولنديين في القرنين السادس عشر والسابع عشر. ويُصنّف الجزر (بالإنجليزية: Daucus carota) ضمن الخضراوات الجذرية، وهو ذو خصائص طبية عديدة، حيث تجدر الإشارة إلى أنّه في بداية الأمر كان يُزرع لغايات طبية فقط، ويعود ذلك لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأخرى مثل فيتامين ك، والبوتاسيوم، كما أنّه يُعدّ غنيّاً بمادة كيميائية طبيعية تدعى البيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta-carotene)، والتي تتحول في الجسم إلى فيتامين أ.[١][٢][٣]

الجزر والرجيم

للجزر العديد من الفوائد الصحية بما في ذلك أنّه يساعد على نزول الوزن عند تناوله كجزءٍ من حميةٍ غذائيّةٍ متوازنة، ويعود ذلك لاحتوائه على نسبةٍ جيّدةٍ من الماء والألياف، الأمر الذي يزيد من الشعور بالشبع، بالإضافة إلى احتوائه على كميات قليلة من السعرات الحرارية، ويمكن القول إنّ ذلك ينطبق على العديد من الأغذية الأخرى التي تمتلك صفات شبيهة لذلك.[٤]