‘);
}

الجمهورية الجزائرية

الجمهوريّة الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ويُطلق عليها اسم الجزائر أيضاً، وتحمل لقب بلد المليون ونصف المليون شهيد، ويعود سبب حملها لهذا اللقب نتيجة ما حصدته ثورة التحرير الوطني من أرواح خلال الفترة التي امتدّت إلى سبع سنوات ونصف، وتعتبر الجزائر البلد الأكبر مساحةً إفريقيّاً وعربيّاً، وتحتل المرتبة العاشرة على مستوى العالم من حيث المساحة، وتتخذ من مدينة الجزائر عاصمة لها، وانضمت إلى عضوية اتحاد المغرب العربي، والأوبك والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية.


يتمركز السكان في المناطق الشماليّة من البلاد غالباً، نظراً لتوفر ظروف معيشيّة أفضل من حيث السواحل والمناخ المعتدل وخصوبة الأراضي، وتتخذ البلاد من الديانة الإسلاميّة ديانة رسمية لها، ويتكلم الجزائريّون اللغتين العربية والأمازيغيّة، وتخضع البلاد لنظام حكم جمهوري.


تُعتبر الجزائر تاريخياً مهداً لعديد من الحضارات التي قامت فيها، وكما تمتلك إرثاً تاريخيّاً ذا أمجاد، فتمكنت من ترك بصمة تاريخية في جبين التاريخ الإفريقي والأوروبي والبحر المتوسط، وخضعت لحكم الفنيقيين والرومان والأمازيغ والدولة البيزنطيّة، وأخيراً الدول الإسلاميّة بما فيها الدولة الرستميّة، ثم الإدريسيّة ثم دولة الأغالبة ثم الفاطميّة، ثم الزيريّة، ثم الحمادية ثم الموحديّة، وصولاً إلى الحكم العثمانيّ ثم الاحتلال الفرنسيّ.