وقال ميلي للعضوين الديمقراطيتين بالكونجرس إليسا سلوتكين وميكي شيريل في رد مكتوب على أسئلة حصلت عليه رويترز “في حالة ظهور نزاع حول بعض جوانب الانتخابات، فالمحاكم الأمريكية والكونجرس الأمريكي بحكم القانون منوط بهما حل أي نزاعات وليس الجيش الأمريكي”.
وأضاف “لا أتوقع أي دور للقوات المسلحة الأمريكية في هذه العملية… لن ندير ظهورنا لدستور الولايات المتحدة”.
وتعليقات الجنرال مارك ميلي هي إلى حد بعيد تأكيد لموقف الجيش المحايد سياسيا، لكنها تأتي وسط تساؤلات عما قد يحدث إذا وقع نزاع على نتائج الانتخابات.
وقدم الرئيس دونالد ترامب مزاعم، بلا أدلة، عن أن الانتخابات ستتعرض للتزوير ورفض قول ما إذا كان سيقبل النتائج الرسمية إذا خسر.
وفي وقت سابق هذا الشهر قالت وزارة الدفاع (البنتاغون) إن الدستور لم يمنح الجيش دورا “كحكم في نزاع سياسي أو انتخابي”.
وكان المرشح الديمقراطي بانتخابات الرئاسة جو بايدن قد أشار في حملته الانتخابية إلى دور للجيش، حيث قال في يونيو/ حزيران إنه يخشى أن يحاول ترامب “سرقة” انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني، لكنه واثق من أن الجنود سيقتادونه إلى خارج البيت الأبيض إذا خسر ورفض الاعتراف بالنتيجة.