وقالت “سنتكوم” في بيان إن بين المعتقلين مسؤولا لوجستيا ورجلا يعمل وسيطا لتنظيم “داعش”، أما الثالث فوصف بأنه “مرتبط” بالجماعة الإرهابية بحسب المصدر نفسه.
وأصيب مدني بجروح طفيفة في الهجوم الذي نفذ برا وبطائرة هليكوبتر، وفقا للقيادة المركزية.
وأشارت القيادة المركزية إلى وجود “قوات شريكة”، وهو تعبير استخدمته في الماضي للإشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية، الجماعة الكردية السورية التي ساعدت الولايات المتحدة وحلفاءها في إلحاق الهزيمة بتنظيم “داعش”.
ولم يُكشف عن تفاصيل أخرى تذكر عن هذا الهجوم.
منذ إعلان القضاء على “دولة الخلافة” عام 2019، تلاحق القوات الأميركية والتحالف الدولي بقيادة واشنطن قياديي التنظيم، وتشن بين حين وآخر غارات وعمليات دهم أو إنزال جوي ضد عناصر يشتبه بانتمائهم إلى التنظيم في سوريا.
وتنتشر القوات الأميركية التي تقود التحالف الدولي ضد التنظيم الإرهابي في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال سوريا وشمال شرقها، وتنتشر في قواعد في محافظة الحسكة ودير الزور والرقة (شمال).
ونجحت القوات الأميركية في تصفية أو اعتقال قادة في عمليات عدة، قتل في أبرزها زعيما تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي في أكتوبر 2019، ثم أبو إبراهيم القرشي في فبراير الماضي في محافظة إدلب (شمال غرب).