Ramallah
رام الله / عوض الرجوب، نور أبو عيشة / الأناضول
اعتقل الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، فجر الثلاثاء، حسن الورديان، المرشح ضمن قائمة حركة “حماس” لخوض الانتخابات التشريعية الفلسطينية.
وقال إسلام الورديان (نجل المعتقل)، لمراسل الأناضول، إن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت منزلهم في مدينة بيت لحم (جنوبي الضفة الغربية) واعتقلت والده (57 عاما).
وأضاف: “مخابرات الاحتلال المرافقة للجيش أبلغت والدي أن الاعتقال جاء على خلفية ترشحه للانتخابات التشريعية”.
والورديان يحتل الرقم 19 في قائمة “القدس موعدنا” التي شكلتها “حماس” لخوض الانتخابات التشريعية والمكونة من 131 مرشحا.
ووفق نجله إسلام، أمضى الورديان ما مجموعه 16 عاما في السجون الإسرائيلية، مبينا أن “أول اعتقال كان عام 1985، وقبل الأخير كان في 2014”.
بدورها، قالت “حماس” إن اعتقال الورديان “يعكس المساعي الإسرائيلية لتخريب العملية الانتخابية”، معتبرة إياه شكلا من أشكال “التدخل في الانتخابات”.
وأضاف فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة، في بيان: “هذه الاعتقالات لن تفلح في ثني أبناء الشعب وكوادره عن المشاركة في الانتخابات، بل ستشكل دافعا للمشاركة القوية والفاعلة، وإنجاح الخيار الديمقراطي”.
ودعا الشعب وفصائله إلى “حماية الاستحقاق الوطني، والتصدّي للمحاولات الإسرائيلية لتخريب الانتخابات”.
وطالب المجتمع الدولي بـ”العمل على حماية العملية الانتخابية الفلسطينية، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية”.
ومؤخرا، عبّرت أوساط من “حماس”، عن قلقها إزاء شنّ إسرائيل حملات اعتقال وملاحقة واسعة ضد أعضائها، مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية في 22 مايو/ أيار و31 يوليو/ تموز.
وفي وقت سابق الثلاثاء، نشرت لجنة الانتخابات الفلسطينية، أسماء القوائم المرشحة للانتخابات التشريعية وعددها 36 قائمة.
وفي الأسابيع الأخيرة اعتقل الجيش الإسرائيلي، قادة بارزين من “حماس” بالضفة الغربية بينهم: مصطفى الشنار، وعدنان عصفور، وياسر منصور، وخالد الحاج، وعبد الباسط الحاج، وعمر الحنبلي، وغيرهم.