الحالة النفسية التي لا يستعد لها أحد بعد فقدان شخص مهم

المرحلة الحساسة والمعقدة التي نودع فيها شخص كان يمثل أهمية كبيرة لنا تجعلنا ندخل في مرحلة عميقة من الحزن . اكتشف المزيد عنها في المقالة!

Share your love

الحالة النفسية التي لا يستعد لها أحد بعد فقدان شخص مهم

المرحلة الحساسة والمعقدة التي نودع فيها شخص كان يمثل أهمية كبيرة لنا تجعلنا ندخل في مرحلة عميقة من الحزن .

وبمجرد أن تصبح ذكرى هذا الشخص راسخة داخل ذاكرتك بطريقة إيجابية أكثر، يمكنك السماح لنفسك بالشعور بالسعادة مرة أخرى.

الحزن لا يعني الرغبة في النسيان، لكنه يعني التعافي من الألم للتعلم كيفية العيش في غيابهم.

حزني، حزنك

فتاة تعبر عن الحزن

يتعامل كل شخص مع الحزن بطريقة مختلفة، وكل هذه الطرق معتبرة بنفس الدرجة.

ولكن هناك بعض الأفكار الخاطئة المنتشرة عن هذا الشعور، والتي يجب معرفتها لفهم كيفية التعامل مع هذه المرحلة بشكل جيد.

أفكار خاطئة حول الحزن

  • “الأفراد الذين لا يظهرون علنا معاناتهم لا يحزنون بطريقة صحيحة.”

هذا غير صحيح. الحزن يتعلق بدرجة كبيرة بشخصية كل فرد.

من لا يعبرون كثيرا عما يشعرون به، الذين هم غير معتادون على التنفيس عن عواطفهم، ولا يتواصلون مع الآخرين للتعبير عنها، سيتعاملون مع حزنهم بطريقتهم الخاصة.

أن ترغب في أن تكون وحدك، لإعادة تنظيم ذاتك، للتفكير، للتعافى من غياب الشخص هي طريقة مقبولة تماما، مثل طريقة الشخص الذي يختار الذهاب إلى طبيب نفسي. كل شخص يتعافى من جروحه بطريقته الخاصة.

  • “الوقت يداوي كل شيء.”

هذا ليس صحيحا. الوقت لا يداوي وحده، ولا يحدث تغييرا، أو يساعد على تقبل الخسارة.

هذا الفراغ سيبقى دائما داخل قلبك؛ الوقت وحده لا يعالج غياب الشخص. لكنه سيساعدك على أن “تشعر بألم أقل،” حتى تتمكن من الاستمرار في حياتك.

  • “يتم الشعور بالألم في لحظة الفقد، ومن لا يشعرون به هم أشخاص باردون.”

هذه فكرة أخرى خاطئة يجب التخلص منها. فبعد فقدان شخص في حادث أو بسبب مرض مثلًا، قد لا يأتي الألم على الفور.

قد تمر عدة أسابيع قبل أن يتفاعل الشخص مع الواقع الجديد. لا يعني ذلك أنك تفتقر إلى المشاعر.

من الشائع لتأثير وفاة شخص أن يسبب حالة إنكار. لا تصدق الأمر، لذا لا تستطيع إظهار ردة فعل فورية. ببطء ستستوعب الأمر

طرق للتعامل مع ألم الحزن

فراشة

الطريق الذي يسير فيه الشخص أثناء مرحلة الحزن هو طريق حميم، حساس ومتعب.

لا توجد طريقة محددة تنجح مع كل الأشخاص. في الأساس، لأن كل شخص يفهم الألم بطريقته الخاصة.

ذلك يعني أن كل شخص يتعامل بالطريقة الأنسب له. كل شخص له طريقة خاصة ليشعر بالراحة. لكن، تستطيع دائما تجربة الطرق التالية.

التحكم في أفكارك

عندما تفقد شخصًا ما، لا يستجيب عقلك، فقط تشعر بالأمر. تتشابك الأفكار مع العواطف، الخوف والقلق.

  • تحتاج إلى السيطرة على أفكارك. حددها حتى تتمكن من التنفيس عواطفك بشكل مناسب.
  • التحكم في أفكارك يعني ألا تلوم نفسك، أو تحاول إيجاد أشخاص آخرين مسؤولين عما حدث.
  • لقد رحل حبيبك، لا تتمسك بمزيد من الألم. تحتاج إلى تقبل الخسارة.

خيال موجه

هذه الطريقة قد تفيد الكثير من الأشخاص. للمساعدة في تسهيل الوداع، التخيل قد يفيد للغاية ويريح الأعصاب.

  • ابحث عن مكان لتكون فيه على راحتك وحدك. احرص على أن تكون مرتاحا وتنفس بعمق.
  • ثم قم بتفريغ عقلك وركز على شيء واحد فقط: الشخص الذي تحبه، الشخص الذي فقدته.
  • تخيل هذا الشخص، لكن فكر فيه بكل سلام وابتسم. هذه هي اللحظة التي تتحدث فيها معه.

اصنع حوارا داخليا معه وقل له كل شيء تحتاج أن تقوله. ذكره بكم الحب الذي تكنه له، ثم اتركه يرحل في سلام، بطريقة مريحة وهادئة.

فتاة هائمة

اعمل على علاج جروحك

الآن تقبلت أن هذا الشخص لم يعد معك مرة أخرى. لقد ودعته في عقلك. ماذا بعد؟ الآن تبقى معك جروح الغياب وحياة تحتاج لإعادة بنائها بدون هذا الشخص.

  • تفهّم أن هذا سيكون صراعا يوميا يجب عليك مواجهته باستمرار.
  • تحتاج لتفهم أنك لست وحدك، يوجد الكثير من الاشخاص بجانبك لمساعدتك.
  • لا تخف من الشعور بالسعادة مرة أخرى.
  • هذا الشخص الذي تحبه سيبقى دائما في قلبك، هو معك،ويرغب في رؤيتك سعيدا.
Source: Lakalafya.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!