الحرس الثوري الإيراني يؤكد استعداده لمساعدة واشنطن في مواجهة “كورونا” ويجدد رفضه للعرض الأمريكي “المخادع” الذي تلقته طهران.. وأميركا تعلن عقوبات على 15 فردا و5 شركات مرتبطين بإيران 

 

طهران-الأناضول- قال قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، إن طهران مستعدة لتقديم المساعدة للولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة فيروس “كورونا” المستجد، حال طلبت ذلك.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها سلامي من العاصمة طهران.

وفي معرض تعليقه على العرض الأمريكي لبلاده، حول مساعدتها في مواجهة “كورونا”، وصفه سلامي بـ “العرض المخادع”.

وأشار إلى حجم الإصابات والوفيات في الولايات المتحدة بسبب الفيروس، مردفاً: “شخصياً، أوكد أننا مستعدون لتقديم المساعدة في حال احتاج الشعب الأمريكي لذلك.”

وأكد سلامي رفض طهران للعرض الأمريكي الخاص بمساعدتها في مواجهة “كورونا”، مبيناً أنهم ليسوا بحاجة إليها.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قد عرض في أواخر فبراير/شباط الماضي، تقديم بلاده المساعدة لطهران في مواجهة الفيروس، الخطوة التي وصفها الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بغير الصادقة، مطالباً واشنطن برفع عقوبات الأدوية على الأقل، عن بلاده.

هذا واقترب إصابات “كورونا” في الولايات المتحدة حتى الآن، من 70 ألفا، فيما تجاوزت الوفيات 1000 شخصا.

وحتى ظهر الخميس، أصاب كورونا أكثر من 486 ألف شخص في العالم، توفي منهم ما يزيد على 22 ألفا، فيما تعافى أكثر من 117 ألفا.

من جهتها، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، فرض عقوبات على 15 فردا و5 شركات مرتبطين بـ”الحرس الثوري الإيراني”.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها، فرض العقوبات على تلك الشركات مشيرًا أن مقرها العراق وإيران.
وأفاد البيان، أن الأشخاص التي تطالهم العقوبات، مسؤولين كبار دعموا أو عملوا لصالح الحرس الثوري الإيراني.
وأضافت الوزارة أن المستهدفين قاموا أيضا بنقل مساعدات إلى الميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران في العراق مثل “كتائب حزب الله العراقي”، و”عصائب أهل الحق”، وفق البيان.
وتابعت: “من الأنشطة الخبيثة الأخرى التي قامت بها تلك الشركات أو الأفراد، عمليات التهريب عبر معبر ام قصر العراقي، وغسل الأموال من خلال شركات وهمية عراقية وبيع النفط الإيراني للنظام السوري، وتهريب الأسلحة إلى العراق واليمن، وترهيب السياسيين العراقيين واستخدام الأموال والتبرعات العامة المقدمة لمؤسسة دينية ظاهرية لتكميل ميزانيات الحرس الثوري الإيراني”.
وبحسب البيان، فإن الشركات المستهدفة هي شركات شحن وبناء وتجارة، وشركة تعمل في مجال الكيماويات.

Source: Raialyoum.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *