الحمد لله… تراجع معدل تكاثر فيروس “كورونا” في المغرب

Share your love

الفهرس

الحمد لله… تراجع معدل تكاثر فيروس “كورونا” في المغرب

هوية بريس-متابعة

كشفت هند الزين، رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، أن مؤشر تكاثر فيروس “كورونا” بالمغرب المعروف اختصارا بـ” Rt “عاد للانخفاض مجددا ليصل إلى 1 في  بلدنا، وذلك إلى حدود أمس الثلاثاء، بعدما ارتفع عقب رفع الحجر الصحي.

جاء ذلك، خلال مداخلة لها بندوة حول “تطورات الوضعية الوبائية ببلادنا وسبل محاصرة فيروس كوفيد -19″، نظمتها شبيبة العدالة والتنمية في إطار ملتقاها الوطني السادس عشر عن بعد، اليوم الأربعاء 26 غشت 2020.

 أوضحت الزين،  أن انخفاض هذا المؤشر كان بفضل تظافر مجهودات الجميع، معتبرة أن تراجع هذا المؤشر إلى 1، يعني أن كل مصاب بفيروس كورونا المستجد، ينقل العدوى إلى شخص واحد فقط.

وسجلت المسؤولة بوزارة الصحة، إلى  أن هذا المؤشر كان أكثر انخفاضا إلى أقل من 1، خلال فترة الحجر الصحي، لكن بعد رفع الحجر الصحي، وتراخي بعض المغاربة في الالتزام بالتدابير والإجراءات الوقائية التي أقرتها السلطات العمومية، تجاوز 1.

وتابعت المتحدثة ذاتها، أنه مباشرة بعد عيد الأضحى، ارتفع عدد حالات الإصابة بهذا الوباء، على الرغم من أن السلطات العمومية نصحت بالحد من التنقلات، “إلا أنه للأسف لم يلتزم الكل بهذه النصائح، لذلك كان من الطبيعي ارتفاع عدد الحالات بعد عيد الأضحى”.

وبخصوص الارتفاع الكبير في عدد الوفيات التي بات المغرب يسجلها، قالت الزين إنها نتيجة الارتفاع في عدد الحالات الصعبة والحرجة، مشيرة إلى أن عدد الوفيات عرف في المغرب مؤخرا نوعا من الاستقرار، حيث استقرت إلى غاية يوم أمس الثلاثاء في حدود 1,8 في المائة.

في المقابل، دعت الزين، إلى الالتزام الصارم بالإجراءات والتدابير والوقائية، والذهاب إلى المؤسسات العلاجية بمجرد ظهور أعراض الوباء، للتقليل من عدد الحالات الصعبة”، منبهة إلى أن هناك حالات مصابة لا تظهر عليها الأعراض تنقل العدوى دون أن تعلم أنها مصابة.

وشددت المسؤولة بوزارة الصحة، على ضرورة اتخاذ المزيد من الحيطة والحذر بالنسبة للفئات التي تعاني من الهشاشة الصحية، والذين يتجاوز عمرهم 65 فما فوق، مؤكدة  أنه ما زال يجب أن نبذل مجهودات كبيرة من أجل محاربة هذا الوباء.

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!