‘);
}

التنوع الحيوي في العصر الطباشيري

شهد العصر الطباشيري تنوعاً حيوياً شمل أنواع متعددة من النباتات المزهرة، أو ما يسمى بكاسيات البذور، والتي رافقها تطور الحشرات والكائنات الحية التي تغذت عليها؛ باعتبارها مصادر غذاء جديدة، واستمرت الصنوبريات بالنمو على حساب السرخس البذور، والجنكوس والسيكاسيات.[١]

كما ازدهرت الحياة البحرية أيضًا؛ فقد ازدهرت وتطورت مجموعة عريضة من الأحياء البحرية إلى ذروتها، وقد كانت الرخويات الوحشية تقوم ببناء شعاب جديدة من نوعها؛ تضاهي الشعاب المرجانية التي تنمو اليوم، كما شهدت تطور الحيوانات البرية المفترسة، والكبيرة والحيوانات الطائرة، والزواحف البرمائية وغيرها الكثير.[١]

الحياة البحرية في العصر الطباشيري

شهد العصر الطباشيري مجموعة من الظروف الجيولوجية، التي أدت إلى انفجار التنوع الحيوي في جميع البيئات، ومنها البيئة البحرية التي شملت اللافقاريات؛ مثل نوتيلوس والكركند، وقنافذ البحر والأمونيت وغيرها، ومن هذه الأحياء البحرية التي عاشت وتطورت خضم تلك الحقبة:[٢]