الحياة بعد النجاة من السرطان

مرض السرطان تنقسم الخلايا السليمة في الجسم وتستبدل نفسها بطريقةٍ سليمةٍ طبيعيةٍ، ويبدأ السرطان عندما يحدث تغييرٌ معينٌ داخل الخلية مما يؤدي إلى أن تتكاثر

Share your love

الحياة بعد النجاة من السرطان

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
١٥:٤٠ ، ٢٥ ديسمبر ٢٠١٩
الحياة بعد النجاة من السرطان

‘);
}

مرض السرطان

تنقسم الخلايا السليمة في الجسم وتستبدل نفسها بطريقةٍ سليمةٍ طبيعيةٍ، ويبدأ السرطان عندما يحدث تغييرٌ معينٌ داخل الخلية مما يؤدي إلى أن تتكاثر بطريقةٍ غير طبيعيةٍ داخل الجسم، والورم عبارة عن كتلةٍ تتكون من مجموعةٍ من هذه الخلايا غير الطبيعية، وتقسم الأورام إلى نوعين، فمنها ما هو حميدٌ ومنها ما هو خبيث، أما عن الأورام الحميدة فلا تنتقل هذه الأورام إلى أجزاءٍ أخرى من الجسم وتبقى في مكانها، على عكس الأورام الخبيثة التي تغزوا الخلايا السليمة في الجسم، مما يؤدي إلى خللٍ في وظائف هذه الخلايا، ويوجد العديد من طرق العلاج لوقف نمو هذه الخلايا، وسوف يتناول هذا المقال الحياة بعد النجاة من السرطان[١].

‘);
}

الحياة بعد النجاة من السرطان

عندما ينتهي علاج السرطان، يبدأ الناس فصلًا جديدًا في حياتهم، فصلًا يجلب الأمل والسعادة للمتعافين منه، ولكن يوجد دائمًا القلق والخوف أيضًا، وربما يأتي الشعور بالقلق من احتمال عودة السرطان، والخوف من عودة السرطان أمرٌ شائعٌ بين الناجين من المرض، والحياة بعد النجاة من السرطان تعتمد على التعامل الصحيح مع هذا الخوف، من خلال أن يكون المتعافي من السرطان صادقًا مع نفسه عن مشاعره بدون الشعور بالذنب حيال مشاعر الخوف من تكرار حدوث المرض، أو تجاهل هذه المشاعر السلبية على أمل أن تختفي هذه المشاعر لوحدها، ويجب استشارة الطبيب عما يمكن فعله لتقليل فرصة تكرار الإصابة بالسرطان، ومن أهم الوسائل للتغلب على الخوف من عودة السرطان بعد انتهاء العلاج من السرطان:[٢]

  • التركيز على الحفاظ على صحة جيدة.
  • تناول الوجبات صحية مع الكثير من الفواكه والخضروات.
  • ممارسة التمارين الرياضية يوميًا.
  • الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.
  • الذهاب إلى جميع الفحوصات الدورية.
  • التعبير عن مشاعر الخوف للعائلة والأصدقاء.
  • الخروج من المنزل والبحث عن أنشطةٍ من شأنها أن تبعد الخوف عن تفكير المتعافي.

الآثار الجانبية لعلاج السرطان على الجسم

بعد تلقي تشخيص السرطان، تبدأ مرحلة العلاج للتخلص من الخلايا غير السليمة، ويوجد العديد من العلاجات لوقف نمو هذه الخلايا، فيوجد العلاج الكيميائي والعلاج المناعي والعلاج الإشعاعي والجراحة[٣]، ومن المعروف أن الكثير من هذه العلاجات قوية بما يكفي لقتل الخلايا السرطانية سريعة النمو، ولكن من الممكن لهذه العلاجات إلحاق الضرر بالخلايا السليمة أيضًا، وهذا قد يؤدي إلى العديد من الآثار الجانبية، وتعتمد شدة هذه الآثار الجانبية على الصحة العامة للمريض وعمر المريض ونوع العلاج المستخدم، وعلى الرغم من أن معظم الآثار الجانبية تتلاشى بعد فترة قصيرة من انتهاء العلاج، إلا أنه قد يستمر بعضها بعد انتهاء العلاج لفترةٍ طويلةٍ، ومن المهم معرفة هذه الآثار لمعرفة كيف ستكون الحياة بعد النجاة من السرطان، ويعد العلاج الكيميائي أكثر العلاجات المستعملة في التعامل مع مرض السرطان، ويعد أيضا أكثر علاج قد يؤدي إلى أعراضٍ جانبيةٍ، ومن المضاعفات المصاحبة للعلاج الكيميائي[٤]:

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

  • الإعياء والدوار.
  • شحوب الجلد.
  • ألمٌ في مختلف مناطق الجسم.
  • ضعف عام في الجسم.
  • فقدان الشهية مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
  • تساقط شعر.
  • العقم الجنسي المؤقت أو الدائم.
  • قلة التبول.
  • تورمٌ في الأطراف.
  • الاكتئاب.

المراجع[+]

  1. “Understanding Cancer — the Basics”, www.webmd.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  2. “Cancer survivors: Managing your emotions after cancer treatment”, www.mayoclinic.org, Retrieved 21-12-2019. Edited.
  3. “Cancer treatment”, www.mayoclinic.org, Retrieved 22-12-2019. Edited.
  4. “The Effects of Chemotherapy on Your Body”, www.healthline.com, Retrieved 22-12-2019. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!