الحياة تعود تدريجيًا في ايران بعد رفع قيود تفشي فيروس “كورونا” وبدء تطبيق خطة “التباعد الاجتماعي الذكي” بين السكان

Share your love

الفهرس

طهران-الأناضول- فتحت العديد من المؤسسات العامة والمنشآت التجارية أبوابها في إيران مجددا، بعد نحو شهر من الإغلاق، مع الشروع في رفع القيود المفروضة بسبب تفشي فيروس كورونا تدريجيا.

واستأنفت مؤسسات ومنشآت نشاطاتها السبت، في إطار “خطة التباعد الاجتماعي الذكي” التي أطلقتها حكومة الرئيس حسن روحاني، وباشرت في تنفيذها اليوم في المحافظات باستثناء العاصمة طهران.

ومن المقرر أن يتم تطبيق القرار الذي يسمح باستئناف الأعمال ذات “الخطورة المنخفضة” من حيث انتشار العدوى، في طهران في 18 أبريل/ نيسان الجاري.

ويتيح القرار للمنشآت التي “لا تتطلب طبيعة عملها تواجد العاملين بشكل جماعي” استئناف أنشطتها مع الالتزام بالتدابير الصحية.

وستخضع المنشآت التجارية لمراقبة صارمة، وسيتم اغلاقها على الفور، حال رصد أي مخالفة للقواعد الصحية.

وقبل أيام صنفت “غرفة التجار” في البلاد المهن والمنشآت التي تشكل خطرا كبيرا فيما يخص انتشار الوباء، ولم تسمح باستئناف نشاطاتها.

ومن بين تلك الأماكن، مراكز التسوق والأسواق المغلقة والمطاعم والمقاهي والمسابح وصالونات التجميل.

كما تم تعديل ساعات دوام الموظفين في القطاع العام، بحيث تكون بين الساعة السابعة صباحا والثانية بعد الظهر.

وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الإيراني الرسمي، حدوث ازدحام مروري في بعض المناطق في عموم البلاد، صباح السبت، لاسيما في العاصمة طهران، مع بدء تخفيف القيود، بعد نحو شهر من فرضها.

وأدى هذا القرار إلى تعزيز المخاوف بشأن إمكانية انتشار الوباء بشكل أكبر مع رفع القيود، إلا أن الحكومة دافعت عن قرارها مبررة بأن العطل لفترة طويلة قد تؤدي لفقدان 4 ملايين شخص أعمالهم.

والجمعة، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا إلى 4232، والإصابات إلى 68 ألفا و192 حالة.

Source: Raialyoum.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!