الخارجية التركية: لا توجد إرادة دولية قوية لإنهاء الصراع في ليبيا وحفتر لم يلتزم بالاتفاق ونريد تحقيق التوازن في الميدان

Share your love

الفهرس

أنقرة- الأناضول- قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الخميس، إن النظام العالمي غير قادر على التحرك معا لوقف الاقتتال في ليبيا، وليس لديه إرادة قوية لإنهاء الصراع هناك.

جاء ذلك في مقابلة مع قناة “تي آر تي” الحكومية، قيّم فيها عدة ملفات متعلقة بالسياسة الخارجية لتركيا.

وأوضح تشاووش أوغلو أن اللواء المتقاعد خليفة حفتر لم يلتزم باتفاقي وقف إطلاق النار الصادرين عن اجتماع موسكو ومؤتمر برلين.

وتابع قائلا: “موقف تركيا واضح حيال ليبيا، نحن نريد تحقيق توازن في الميدان، ونسعى عبر ذلك لتحقيق وقف إطلاق النار”.

ولفت إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وجها دعوة في 8 يناير/ كانون الثاني الماضي إلى الأطراف الليبيية لوقف إطلاق النار، ورئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج، امتثل لهذا النداء، بينما انتهكه حفتر.

وأضاف أن “السراج وقع على وثيقة وقف إطلاق النار في موسكو، بينما هرب حفتر دون التوقيع، ولم يلتزم أبدا بوقف إطلاق النار في الميدان”.

ولفت إلى أن الانتقال إلى مرحلة الحل السياسي في ليبيا، سيكون صعبا للغاية في ظل انتهاكات حفتر لوقف إطلاق النار.

ومنذ 4 أبريل/ نيسان 2019، تشن قوات حفتر، هجوما للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، ما أجهض جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.

وفيما يخص الهجوم المسلح الذي وقع مساء الأربعاء في مدينة هاناو الألمانية، قال تشاووش أوغلو: “إن لم تضع الدول الأوروبية حدا للعنصرية فيما بينها فإن عواقب ذلك ستكون خطيرة جدا”.

وذكر الوزير التركي أن ظاهرة العنصرية في القارة الأوروبية بدأت في الأونة الأخيرة تزداد بشكل خطير.

Source: Raialyoum.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!