دمشق ـ وكالات: أفاد مصدر في وزارة الخارجية السورية بأن التصريحات الصادرة عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بخصوص حكومة سوريا وجيشها “جوفاء وفارغة وممجوجة”، ولا تصدر إلا عن “شخص منفصل عن الواقع”.
وأضاف المصدر أن تصريحات “رأس النظام التركي” تأتي بعد “انهيار تنظيماته الإرهابية التي يدعمها ويسلحها ويدربها، تحت ضربات الجيش العربي السوري، وبعد انكشاف أمره ودوره كأداة للإرهاب الدولي”.
وقال المصدر، إن تهديد أردوغان بضرب جنود الجيش السوري جاء “بعد أن تلقى ضربات موجعة لجيشه من جهة، ولإرهابييه من جهة أخرى”.
وشدد المصدر على أن سوريا مستمرة في “واجباتها الوطنية والدستورية في مكافحة التنظيمات الإرهابية على كامل الجغرافيا السورية وتخليص أهلنا من نيرانها، بما في ذلك فتح معابر إنسانية آمنة”، متهما “رأس النظام التركي” باستخدام المدنيين كدروع بشرية.
وأشار المصدر إلى أن أي تواجد للقوات التركية على الأراضي السورية هو “تواجد غير مشروع وخرق فاضح للقانون الدولي”، محملا أنقرة المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التواجد.
ومن جهة اخرى وجهت القوات المسلحة التركية، مزيدا من التعزيزات العسكرية إلى وحداتها على الحدود السورية، شملت مركبات مدرعة ودبابات وقاذفات صواريخ.
وأضاف مراسل الأناضول، استنادًا إلى مصادر عسكرية، أن قيادة اللواء المدرع العشرين في شانلي أورفة، أرسل 15 دبابة إلى الوحدات العسكرية المتمركزة على الحدود مع سوريا.
كما لفت المراسل إلى أن القوات المسلحة التركية أرسلت أيضا منصات إطلاق صواريخ إلى قضاء ريحانلي في ولاية هطاي على الحدود السورية.
وأشار المراسل أن نقل التعزيزات العسكرية جرى في ظل إجراءات أمنية مشددة.
Source: Raialyoum.com

