الخبراء ينصحون حكومات العالم بوضع استراتيجية مدتها 18 شهراً لقطاع الرعاية الصحية والاقتصاد

واشنطن ـ «القدس العربي»: نصح خبراء في المال والاقتصاد والسياسة والرعاية الصحية حكومات العالم بوضع استراتيجية مدتها 18 شهراً للاستجابة لاحتياجات قطاع الرعاية

Share your love

الخبراء ينصحون حكومات العالم بوضع استراتيجية مدتها 18 شهراً لقطاع الرعاية الصحية والاقتصاد

[wpcc-script type=”207eb86cae9a9282f10ac956-text/javascript”]

واشنطن ـ «القدس العربي»: نصح خبراء في المال والاقتصاد والسياسة والرعاية الصحية حكومات العالم بوضع استراتيجية مدتها 18 شهراً للاستجابة لاحتياجات قطاع الرعاية الصحية والاقتصاد وسط جائحة كوفيد ـ 19، وقالوا إنه من غير المتوقع العودة للحياة الطبيعية بالكامل حتى يتم اكتشاف أو علاج فعال. وبدأت هذه الدعوة في الولايات المتحدة ولكنها انتشرت في الدول الغربية بسرعة. وقال نييل كاشكيري، رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في مينيابليس، إن الانتعاش الاقتصادي في أمريكا من الوباء لن يكون سريعاً، ولكن من غير الواضح متى ستصل مطالبات البطالة الجديدة إلى القمة.
وأوضح أنه «إذا انتهى هذا الأمر في فترة أقصر، فإن ذلك سيكون أمراً عظيماً، ولكن يجب علينا الاستعداد لأسوأ سيناريو. وقال العلماء إن إنتاج لقاح فعال سيستغرق ما بين 12 إلى 18 شهراً. وعبرّ خبراء عن شكوكهم من أن الاقتصاد سيكون قادراً على البدء بسرعة وسهولة في دول مثل الولايات المتحدة والدول الأوروبية، وقالوا إنه من غير المحتمل أن تعود الأمور كما كانت، ولكن من المحتمل أن يستمر توقف الاقتصاد لشهور. واعترف كاشكيري أن الطريق ستكون صعبة وطويلة للغاية حتى يتم التوصل لعلاج فعال أو لقاح، وقال إن علامة النصر مستبعدة في ظل هذا السيناريو.
وتساءل محافظون ونقاد عن استراتيجية الحكومات الحالية المتمثلة في الابتعاد الاجتماعي الصارم، وجادلوا بأن الضرر الاقتصادي يمكن أن يكون أكبر من مخاطر فيروس كورونا. ومع ذلك، لاحظ خبراء الصحة والأطباء أن تدابير الإبعاد الاجتماعي وإغلاق قطاعات كبيرة من الاقتصاد هي السبيل الوحيد لإنقاذ مئات الآلاف، وربما الملايين من الأرواح.
وكتب جو بايدن، المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية ونائب الرئيس السابق، في مقال رأي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» أنه يجب التوقف عن التفكير في الاستجابات الصحية والاقتصادية لمكافحة الوباء على أنها منفصلة، لإنها ليست كذلك.
وقد أدت إجراءات التشديد الاجتماعي الصارمة، التي أغلقت المطاعم والصالات الرياضية والمتاجر المدارس في معظم الدول، إلى تداعيات اقتصادية كبيرة؛ وعلى سبيل المثال، وفي غضون ثلاثة أسابيع فقط، شهد الاقتصاد الأمريكي مطالبات قياسية للبطالة، حيث قدم 17 مليون أمريكي بالفعل طلبات تأمين ضد البطالة.
وقال جيمس بولارد، رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في سانت لويس، لشبكة بلومبيرغ في أواخر مارس/ آذار، إن البطالة ستصل في الولايات المتحدة إلى 30٪، بينما يمكن أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 50٪، وكان وزير الخزانة ستيفن منوشين قد حذر الجمهوريين في السابق من أن البطالة قد تصل إلى 20٪. وحذر خبراء الصحة من اتخاذ خطوات للتخفيف من إجراءات العزل والإغلاق لمنع المزيد من تفشي المرض، في حين ناقش العديد من المسؤولين الحكوميين كيف ومتى ستبدأ عملية فتح الاقتصاد. وقال الدكتور أنتوني فوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة إن هناك إمكانية لعودة الفيروس بقوة.

كلمات مفتاحية

Source: alghad.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!