في الثالث من رمضان لعام 1426هـ زار الشبكة الإسلامية أحد الدعاة من بلاد أندونيسيا، ذلك البلد المسلم والذي هو من أكبر الدول الإسلامية؛ حيث يربو عدد السكان فيه على المائتين مليون منهم 90% مسلمين، والداعية: د. أحزمي سامعون جزولي من مواليد عام1962م بباطي، إندونيسيا، أنهى الدكتوراه في التفسير وعلومه، ويعمل محاضرا في الدراسات العليا بجامعة شريف هدايات الله الإسلامية الحكومية بجاكرتا/إندونيسيا، وله من البحوث:
1- الهجرة في القرآن الكريم (مجلد) مكتبة الرشد بالرياض.
2- الحياة في القرآن الكريم دراسة موضوعية (3 مجلدات) مكتبة دار الطريق بالرياض.
وقد أجرت الشبكة معه هذا الحوار:
(1) size=3>ما أهمية الدعوة إلى الله كما يرى فضيلتكم؟size=3>size=3>size=3>
– المعذرة إلى ربنا.
– سنة الأنبياء والمرسلين.
– لعل الناس يتقون.
– معرفة رعاية الحياة.
– معرفة أمانة الحياة.
– طبيعة الدين.
– علو منزلة صاحبها.
– سبب انتشار هذا الدين.
– عرض صحة وجمال هذا الدين.
– رد الشبهات حول هذا الدين.
– هداية البشر بإذن الله.
(2) size=3>ما أبرز الجهود الدعوية في بلاد إندونيسيا؟ size=3>size=3>size=3>
– غرس العقيدة الصحيحة.
– إسلامية جوانب الحياة.
– توحيد صفوف المسلمين، وتوعيتهم بأن الجماعات أو الأحزاب هي مجرد وسيلة لا غاية.
– الخدمة الاجتماعية.
– نشر مفهوم الدعوة بأنها الحب وليست العنف.
– إعداد الشباب الصالحين لإصلاح المجتمع والدولة.
(3) size=3>size=3>size=3>ما أهم العقبات التي تواجه الدعوة في نظركم سواء في بلادكم أو في بلاد المسلمين عامةsize=3>؟
– الجهل بالإسلام ثم الأمراض النفسية من الكبر والغرور والغل والحسد والتعصب
– عدم الرغبة في الوصول إلى المستوى الرفيع في الحياة الإسلامية.
– فتنة الدنيا.
– عدم التنسيق بين العاملين في حقل الإسلام.
– أكابر المجرمين.
(4) size=3>ما هو تقييمك للدعاة اليوم؟size=3>size=3>size=3>
– الانفرادية والانتقاصية والاعتزازية.
– مجرد الفائض لا التضحية.
– ضعف التربية وإعداد الكوادر.
– ضعف القدوة الحسنة.
– قلة العمل المشترك بين الدعاة أو الضعف في العمل الجماعي.
(5) size=3>هل ترى أن عدد الدعاة كافٍ؟ وما هو المطلوب؟size=3>size=3>size=3>
لا يكفي وينبغي إعداد الدعاة بما يلي:
– بناء المعاهد والجامعات لإعداد الدعاة.
– القيام بالدورات فيما يتعلق بالدعوة والداعية.
– المجمع للدعوة والدعاة، وذلك حتى تكون حركة الدعوة موحدة ومنظمة.
– حث الأولاد والشباب والطلبة على أن يكونوا دعاة مصلحين، ونبدأ من أنفسنا وأسرتنا.
(6) size=3>لو أردنا أن نعقد مقارنة بين دعاة الحق ودعاة الباطل، فماذا نقول باختصار؟size=3>size=3>size=3>
دعاة الحق: بعضهم منفردون، وغير مدعمين بالتمويل والوسائل الكافية، وغير مؤيدين من قبل الدولة بمعنى التأييد الحقيقي، لكن دعاة الحق بإذن الله إلى الجنة زمرًا.
دعاة الباطل: حركة واحدة ضد الإسلام والمسلمين، وأعمالهم مدروسة وموضوعية ومنظمة، والتأييد لهم واضح من قبل الدول والمؤسسات الدولية، ولكن دعاة الباطل إلى النار زمرًا.
(7) size=3>ما هي أهم وسائل الدعوة التي ينبغي التركيز عليها؟size=3>size=3>size=3>
– الإعلام.
– الاقتصاد.
– السياسة.
– الفنون الإسلامية النظيفة.
– المدارس والجامعات.
– الحوار المفتوح العالمي.
– تكوين جو الحرية.
(8) size=3>ما هي أهم فئات المدعوين التي ينبغي الاعتناء بها في نظرك؟size=3>size=3>size=3>
– الذين لم يميلوا إلى المنافع والمناصب.
– أصحاب الجدية والمجاهدة.
– الشباب.
– النساء.
– الصادقون.
(9) size=3>كيف يمكن الرقي بالدعوة والدعاة؟size=3>size=3>size=3>
1- تبادل الخبرات.
2- الجولة الدعوية المحلية والعالمية.
3- الاستفادة من العلماء والدعاة المعروفين بالثبات والالتزام، والأسوة الحسنة.
4- قراءة طريق الدعوة والداعية.
5- التنسيق الداخلي بين الدعاة.
(10)size=3>ما أهم الكتب التي تنصح بها الدعاة؟size=3>size=3>size=3>
1- فقه الدعوة.
2- المتساقطون في طريق الدعوة.
3- فقه الاختلاف.
4- نحن دعاة لا قضاة.
5- فقه الواقع.
6- فقه الأولويات.
7- الثوابت والمتغيرات.
8- جميع كتب الدعوة التي لها أصالة شرعية وتطوير منير.
(11)size=3>ممكن تذكر لنا بعض الدعاة ممن كان لهم الأثر في مسيرتك الدعوية؟size=3>size=3>size=3>
– د. يوسف القرضاوي.
– الشيخ عبد العزيز بن باز.
– الشيخ محمد الراوي.
(12) size=3>هل لك أن تلخص لنا أسباب توجهك للمجال الدعوي؟size=3>size=3>size=3>
1- المسؤولية.
2- التطلع إلى الثواب الأخروي.
3- واقع الأمة.
4- طبيعة الدين.
(13) size=3>إضافات أخرى ترى إضافتها في الحوار..size=3>size=3>size=3>
نرجو الثبات والاستقامة، والمحبة، والعمل المنظم، والتنسيق العالمي، والإخلاص، والصدق، وسائر الأخلاق الكريمة في الدعوة.