“الدواء المصرية” تكشف حقيقة استخدام عقار بيطري في علاج كورونا

كشفت هيئة الدواء المصرية، حقيقة ما تم تداوله بشأن استخدام دواء إيفرمكتين في علاج فيروس كورونا المستجد.

وأوضحت الهيئة أن إيفرمكتين -وفقًا لهيئة الغذاء والدواء الأمريكية- ظل لعقود طويلة يستخدم كدواء بيطري لعلاج والوقاية من بعض الديدان الطفيلية الداخلية والخارجية، وبعد ذلك، تم استخدامه للعلاج البشر من الديدان الطفيلية، وكذلك قمل الرأس والجرب.

وأكدت الهيئة أن دواء ايفرمكتين له العديد من الآثار الجانبية، مثل الطفح الجلدي، والغثيان، والقيء، والإسهال، وآلام المعدة، وتورم الوجه والأطراف، والدوخة، والارتباك، وقد يتسبب في انخفاض ضغط الدم ونقص كرات الدم البيضاء.

وناشدت الهيئة المواطنين، بعدم تناول أي علاج دون استشارة الفريق الطبي المختص، لأنه لم يكتشف دواء فعال حتى الآن لعلاج هذا الفيروس، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

وأهابت كافة وسائل الإعلام، بضرورة تحري الدقة فيما يتم نشره، والرجوع إليها للاستفسار والتأكد من المعلومات الخاصة بالمستحضرات الصيدلية والمستلزمات الطبية المعتمدة والمسجلة بجمهورية مصر العربية، حفاظًا على صحة المواطنين.

ووفقًا للخطاب الصادر عن الـFDA والموجه للمتخصصين والمعنيين، وبحسب الدراسة المعلنة من جامعة موناش الاسترالية، فإن فعالية دواء إيفرمكتين في القضاء على فيروس كورونا المستجد لن تثبت إلا من خلال التجارب المعملية، ومثل هذه التجارب تجرى في المراحل الأولية، ولا يمكن الاستناد لنتائجها، حيث أن أي دواء يحتاج للعديد من الدراسات السريرية، للتأكد من مدى فعاليته.