وأشار بعض مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء إلى أنهم سيدعمون المضي قدما في رفع أسعار الفائدة، في حين قال باتريك هاركر رئيس المجلس في فيلادلفيا ولوري لوجان نظيرته في دالاس إنهما يدعمان وتيرة أبطأ للتشديد النقدي.
ويتوقع معظم المتعاملين رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في 31 يناير والأول من فبراير. وفي العام الماضي، أبطأ البنك المركزي الأمريكي وتيرة زياداته إلى 50 نقطة أساس في ديسمبر، بعد أربع زيادات متتالية بمقدار 75 نقطة أساس.
وقال مات سيمبسون، كبير محللي السوق في سيتي إندكس، إن الأسواق لا تزال تتوقع ارتفاعا بمقدار 25 نقطة أساس في فبراير وتخفيضات في أسعار الفائدة اعتبارا من سبتمبر أيلول، وإن الذهب يستمتع بتوقعات تراجع التشديد النقدي.
وأظهرت بيانات أمس الأربعاء أن أسعار المنتجين في الولايات المتحدة هبطت أكثر من المتوقع في ديسمبر ، مما يقدم المزيد من الأدلة على تراجع التضخم، في حين انخفضت مبيعات التجزئة بأكبر قدر خلال عام، مما وضع إنفاق المستهلكين والاقتصاد بوجه عام على مسار نمو أضعف.
وتميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز جاذبية الذهب لأنها تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن الذي لا يدر عائدا.
ولكن حد من مكاسب الذهب ارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 0.1 بالمئة. وصعود العملة الأمريكية يجعل الذهب المسعر بها أعلى تكلفة بالنسبة للمشترين في الخارج.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 0252 بتوقيت غرينتش، زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1906.01 دولار للأونصة. لكن العقود الأمريكية الآجلة للذهب انخفضت 0.1 بالمئة إلى 1906.00 دولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 23.38 دولار للأونصة. واستقر البلاتين عند 1038.38 دولار، وهبط البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 1716.13 دولار.