الرئيس الفلسطيني يأمر بتخفيف الإجراءات المتخذة في مواجهة “كورونا”

أمر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الحكومة، بتخفيف إجراءاتها المتخذة في مواجهة فيروس كورونا، “بطريقة مدروسة”.

وقال عباس في كلمة له خلال ترؤسه الاجتماع الحكومي الأسبوعي “كنّا أمام خيارين إما فرض إجراءات مشددة، أو أن نخسر أبناء شعبنا وسنفعل كل شيء إلا أن نخسر أبناء شعبنا”.

وأشار إلى أنه وجّه الحكومة لـ”تقديم كل ما يلزم لأبناء شعبنا في القدس وقطاع غزة”.

وحتى ظهر الإثنين، سجلت وزارة الصحة الفلسطينية 329 إصابة بفيروس كورونا، منها 15 في قطاع غزة.

ومنذ مطلع مارس/آذار أعلنت الحكومة الفلسطينية تشديد إجراءاتها في مواجهة تفشي فيروس كورونا، بلغت حتى منع الحركة والتنقل.

وفي الشأن السياسي، جدد الرئيس الفلسطيني، تحذيره من ضم إسرائيل أي جزء من الأراضي الفلسطينية.

وقال عباس “حذرنا الحكومتين الأميركية والإسرائيلية من ضم أي جزء من أراضينا”.

وأعلن مسؤولون إسرائيليون، خلال الشهور الماضية، في العديد من التصريحات الصحفية، نيتهم ضم مناطق واسعة من أراضي الضفة الفلسطينية المحتلة، لإسرائيل.

ومطلع نيسان/ إبريل الجاري، كشفت منظمة التحرير الفلسطينية، أن الولايات المتحدة وإسرائيل على وشك الاتفاق بشأن خريطة المناطق بالضفة الغربية التي سيتم ضمها لإسرائيل، في ظل انشغال العالم بأزمة فيروس كورونا.

وقالت المنظمة في بيان صحفي، إن “فريقا أمريكيا إسرائيليا يعمل بهذه الأيام من أجل إنجاز خرائط المناطق التي سيتم ضمها لإسرائيل بالضفة الغربية”.

ونقل المكتب عن جمعية “عير عميم” الحقوقية الإسرائيلية، قولها إن “الحكومة الإسرائيلية وبدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يستغلون جائحة كورونا ويستعدون لعملية الضم، وسط عدم اكتراث محلي ودولي بالقضية”.