الرجيم عن طريق فصيلة الدم
بواسطة: – آخر تحديث:
١٤:٢٥ ، ٦ أغسطس ٢٠٢٠
١٤:٢٥ ، ٦ أغسطس ٢٠٢٠
‘);
}
}
ما هو الرجيم عن طريق فصيلة الدم؟
نشر طبيب العلاج الطبيعي بيتر دامو في عام 1996 كتابًا وصف فيه كيف يمكن للأشخاص أن يكونوا أكثر صحة، وأن يعيشوا لفترة أطول، ويصلوا إلى وزنهم المثالي من خلال تناول الطعام وفقًا لفصيلة الدم، إذ يدّعي بأنّ الأطعمة التي يتناولها الناس تتفاعل كيميائيًا مع فصيلة الدم، فإذا اتبعت نظامًا غذائيًا مُصصمًا لفصيلة دمك سوف يهضم جسمكِ الطعام بكفاءة أكبر وبالتالي ستفقدين الوزن الزائد، وتمنع خطر الإصابة بالأمراض، فيجب أن يعتمد اختيار الشخص من الطعام والتوابل وكذلك التمارين الرياضية على فصيلة الدم، وسرعان ما أصبح ذلك الكتاب من أكثر الكُتب مبيعًا وكان الناس في كل مكان يكتشفون فصيلة دمهم ويراجعون قوائم الطعام الخاصة بهم، ويغيرون من طريقة تناولهم وممارستهم للرياضة والتفكير في صحتهم[١][٢].
‘);
}
ما هي طريقة الرجيم عن طريق فصيلة الدم؟
لكل فصيلة دم نظام غذائي خاص مناسب لها، فعليك بتناول الطعام الذي يُناسبك حسب فصيلة دمك[٢][٣]:
- فصيلة الدم O: إنّ النظام الغذائي الخاص بفصيلة الدم O يتميز بأنه غني بالبروتين، واللحوم الخالية من الدهون، والدواجن، والأسماك، والخضراوات، والقليل من الحبوب، والفاصولياء، ومنتجات الألبان، كما يوصى بتناول المكملات الغذائية المختلفة للمُساعدة في التخلص من مشاكل البطن التي يعاني منها أصحاب فصيلة الدم هذه.
- فصيلة الدم A: يتميز هذا النظام الغذائي بأنه خالٍ من اللحوم إذ يعتمد على الفاكهة، والخضراوات، والفاصولياء، والبقوليات، والحبوب الكاملة، ويفضل أن تكون عضوية وطازجة وذلك حسب ما يقول الطبيب بيتر دامو فإنّ أصحاب فصيلة الدم هذه لديهم نظام مناعي حساس.
- فصيلة الدم B: يفضل تناول الخضراوات الخضراء، والبيض، وبعض اللحوم، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، مع ضرورة تجنب الذرة، والقمح، والحنطة السوداء، والعدس، والطماطم، والفول السوداني، وبذور السمسم.
- فصيلة الدم AB: تشمل هذه الفصيلة مجموعة من الأطعمة التي يجب التركيز عليها مثل التوفو، والمأكولات البحرية، ومنتجات الألبان، والخضراوات الخضراء، وعليهم تجنب الكافيين، والكحول، واللحوم المُدخنة، وذلك لأن هذه الفئة من الأشخاص يميلون إلى انخفاض حمض المعدة.
وبالإضافة إلى النظام الغذائي المُرتبط بفصيلة الدم يوجد أيضًا بعض التمارين الرياضية التي يُنصح باتباعها لكل فصيلة دم، فأصحاب فصيلة الدم O يُنصحون بممارسة التمارين الهوائية القوية مثل الركض أو ركوب الدراجات لمدة تصل إلى ساعة في اليوم الواحد، أما أصحاب فصيلة الدم A فيُقترح أن يُمارسوا اليوغا، أو تاي تشي، ورغم من أنّ هنالك أشخاص قد حققوا نتائج إيجابية باتباع النظام الغذائي المرتبط بفصيلة الدم إلا أنُّه لا يوجد دراسات علمية تؤكد على ذلك، قد تكون النتائج التي حصلت عليها لأنّ النظام الغذائي قد أزال غالبية الأطعمة المُصنعة غير الصحية ولأنهُ مناسب بعملية التمثيل الغذائي.
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]
هل توجد أي آثار جانبية للرجيم عن طريق فصيلة الدم؟
رغم فوائد النظام الغذائي المُرتبط بفصيلة الدم، إلا أنهُ تُوجد مجموعة من الآثار الجانبية، من أهمها ما يلي[٤][٥]:
- قد يكون النظام الغذائي منخفضًا جدًا في بعض العناصر الغذائية لا سيما الكالسيوم لتلك المجموعات التي يُطلب منها الحد من منتجات الألبان أو البروتين خاصة لفصيلة الدم A، الذي لا يأكل فول الصويا، ومن المحتمل أن يحتوي على نسبة منخفضة من الألياف الغذائية في الأنظمة الغذائية التي لا تستهلك الفاصولياء، أو العدس، أو الحبوب.
- قد يكون من الصعب الالتزام به لأكثر من شهرين بسبب الشعور بالحرمان، إذ يمكن ألا يحتوي النظام الغذائي الخاص بفصيلة دمك على الأطعمة التي ترغبينها.
- لا يؤخذ بعين الاعتبار التاريخ الطبي للفرد، فقد يعاني البعض من حالات طبية موجودة مسبقًا أو حساسية أو عدم القدرة على تحمل الطعام تمنعهم من الاستمتاع بأنواع معينة من الأطعمة التي يُركز عليها بالنظام الغذائي الخاص بفصيلة الدم.
- قد يوصي الطبيب بتناول المكملات الغذائية الغير ضرورية.
- قد يكون الرجيم مفرطًا في التقييد، مما يؤدي إلى الإجهاد.
من حياتكِ لكِ
إليك سيدتي بعض الأمور الهامة التي يجب عليكِ معرفتها قبل البدء باتباع النظام الغذائي حسب فصيلة الدم[٤]:
- يحتاج النظام الغذائي الخاص بفصيلة دمك الكثير من العمل.
- يتطلب النظام الغذائي ممارسة مجموعة محددة من التمارين الرياضية لكل فصيلة دم.
- يُمكن فقدان الوزن خلال اتباع النظام الغذائي لا سيما لدى النساء، وذلك لأنّ النظام لا يتجاوز 1200 سعرة حرارية.
- يجب التأكد من أنّ النظام الغذائي يتناسب مع إمكانياتكِ المادية.
- يجب التأكد من قدرتكِ على الالتزام بالنظام الغذائي لفترة زمنية طويلة.
- يمكن ألا يُناسبُكِ النظام الغذائي إذا كُنتِ تعانين من أي نوع من الحساسية أو عدم القدرة على تحمل الطعام.
المراجع
- ↑Robert H. Shmerling, MDRobert H. Shmerling (2017-5-12), “Diet not working? Maybe it’s not your type”، harvard, Retrieved 2020-7-28. Edited.
- ^أبStephanie Watson, “The Blood Type Diet”، webmd, Retrieved 2020-7-28. Edited.
- ↑ Joe Leech (2017-6-4), “The Blood Type Diet: An Evidence-Based Review”، healthline, Retrieved 2020-7-28. Edited.
- ^أبLeslie Bonci, “Eat Right for Your Blood Type”، doctoroz, Retrieved 2020-7-28. Edited.
- ↑Jillian Levy (2017-12-4), “The Blood Type Diet: Are There Any Real Benefits?”، draxe, Retrieved 2020-7-28. Edited.
