الرضاعة المختلطة وكيفية تطبيقها

الرضاعة المختلطة وكيفية تطبيقها

Share your love

الرضاعة المختلطة وكيفية تطبيقها

الرضاعة المختلطة وكيفية تطبيقها

‘);
}

الرضاعة المختلطة

يجزم جميع أطباء العالم الغربي والشرقي على أن لا شيء يضاهي فوائد حليب الأم للطفل، فهو أفضل غذاء على الإطلاق يمنح الطفل كل ما يحتاجه لكي ينمو جسمانيًا وعقليًا وعاطفيًا. عادةً لا تختار الأم إرضاع طفلها صناعيًا إلا إذا اضطرت لذلك، كما لا ينصح الأطباء بالرضاعة الصناعية إلا في حالات محددة. لكن في بعض الحالات تلجأ الأم للرضاعة الصناعية إلى جانب الرضاعة الطبيعية بما يعرف بالرضاعة المختلطة للتغلب على بعض العوائق. الرضاعة المختلطة هي أن يتناول الطفل الحليب الطبيعي من ثدي الأم عندما تكون موجودة بجواره، وتناول الحليب الاصطناعي عندما تكون بعيدة عنه بالعمل أو في الأوقات التي لا تستطيع فيها إرضاع طفلها. ومن مميزات الرضاعة المختلطة، منحها الأم قسطًا من الراحة، وتأمين الغذاء المفيد والآمن للطفل عند غياب أمه.

يعتمد حجم حليب الثدي على مدى إرضاع الطفل، لذا قد يتأثر حجم الحليب عند إدخال الرضاعة الصناعية، لكن لضمان عدم حدوث ذلك يفضل شفط حليب الثدي أو تنظيم مواعيد الرضاعة الطبيعية مع الرضاعة الصناعية لضمان استمرار إدرار الحليب.[١]

‘);
}

تطبيق الرضاعة المختلطة

توجد بعض الخطوات البسيطة التي يفضل اتباعها لتطبيق الرضاعة المختلطة بطريقة صحيحة وتجنب تأثر حليب الثدي، ومنها ما يأتي:[٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

  • تجنب البدء بالرضاعة المختلطة في الشهر الأول بعد الولاد؛ إذ يفضل الاعتماد على حليب الثدي فقط في الشهر الأول من عمر الطفل، لأنّ قلة الرضاعة الطبيعية، تُقلل من إفراز الحليب بالثدي، وحتى لا يميل الطفل للحليب الصناعي، ويبتعد عن حليب الأم، وبعدها تستطيع الأم إدخال الحليب الصناعي تدريجيًا.
  • قبل اختيار نوع الحليب الصناعي يفضل استشارة الطبيب، لتحديد النوع المناسب للطفل، وغالبًا يُوصي بالنوع المدعم بالحديد لاستخدامه خلال العام الأول من عمر الطفل.
  • إدخال الحليب الصناعي تدريجيًا، وتنظيم مواعيد الرضاعة الطبيعية، ومواعيد الرضاعة الصناعية، والاستعانة برضعة صناعية واحدة أو اثنين على مدار اليوم لن يُؤثر على إدرار حليب الثدي، ولكن عند الاستعانة بأكثر من ذلك، تتطلب التنظيم لتجنب تراكم الحليب بثدي الأم أو انسداد قنوات الحليب أو إصابة الطفل بمشكلات في الجهاز الهضمي.
  • بعض الأمهات تفضل أن تستعين بالرضعة الصناعية أثناء الليل أو قبل النوم، وبالتأكيد في الأوقات التي تكون فيها بعيدة عن الطفل.
  • شفط حليب الثدي وتخزينه في الفريزر عند الحاجة إليه، لكن يجب استشارة الطبيب للتعرف على طريقة الحفظ الصحيحة وأقصى مدة للاحتفاظ به التي قد تصل إلى عام كامل، ويُساعد شفط الحليب أيضًا في التخلص من تراكم الحليب بالثدي.
  • يمكن خلط حليب الثدي مع الحليب الصناعي في ذات الزجاجة، للحصول على أكبر استفادة ممكنة من حليب الأم، حين لا تكون موجودة مع الطفل.
  • عدم إرضاع الأم طفلها بنفسها في بداية إدخال الحليب الصناعي، بل يجب عليها طلب ذلك من زوجها أو أحد أقاربها الذي سيعتني به أثناء غيابها، أو على الأقل يجب مغادرة الغرفة التي يوجد بها عند إرضاعه حتى لا يشتم رائحة حليب أمه، ويتقبل تناول الحليب الصناعي.
  • الطفل يهضم الحليب الطبيعي سريعًا مقارنةً بالحليب الصناعي، لذلك يبقى الطفل شبعانًا لفترة أطول بعد الحليب الصناعي.
  • غالبًا لا يرفض الطفل الرضاعة الصناعية تمامًا، بل يستغرق بعض الوقت حتى يعتاد عليها، لكن العكس هو ما قد يحدث؛ إذ قد يرفض الطفل الرضاعة الطبيعية بعد إدخال الرضاعة الصناعية، الأم الرضاعة من ثدي الأم أصعب وتحتاج مجهود أكبر، لذا قد يرغب الطفل بالرضاعة الصناعية أكثر.
  • تتغير عادات التبرز للطفل بعد إدخال الحليب الصناعي، فقد تغير عدد مرات التبرز ولون وسمك البراز، فيصبح أكثر صلابة ويصبح لونه داكن أكثر، ورائحته أقوى لذا لا داعي للقلق.
  • تعلم الطريقة الصحيحة لإرضاع الطفل صناعيًا.

أسباب اتباع الرضاعة المختلطة

تلجأ الأمهات للرضاعة المختلطة في بعض الحالات أو بسبب عدة ظروف منها ما يأتي:[٣]

  • العودة إلى العمل والاضطرار إلى ترك الطفل عدة ساعات خلال اليوم.
  • عدم الشعور بالراحة عند إرضاع الطفل طبيعيًا خارج المنزل بالأماكن العامة.
  • عدم كفاية حليب الثدي للطفل، لكن لا يمكن الجزم بذلك؛ إلا بعد استشارة الطبيب، واتباع التعليمات اللازمة لزيادة إدرار الحليب، فعادةً يكون نقص الحليب مؤقتًا، لكن بعض النساء قد تعاني من نقص في أنسجة الثدي، ممّا يجعل حليبها قليلًا رغمًا عنها، فتجبر على استخدام الرضاعة المختلطة.
  • الحالة الصحية للأم لا تسمح لها بأن ترضع طفلها؛ كإصابتها بالتهاب الثدي.
  • الإصابة بقرح واحتقان، وتشقق ونزيف حلمات الثدي.
  • انسداد قنوات الحليب بالثدي.
  • إصابة فم الطفل أو حلمة الثدي بالفطريات.
  • انقباض الأوعية الدموية بحملة الثدي، مما يعيق تدفق الدم إليها خاصةً في الأجواء الباردة.
  • امتلاك حلمة مسطحة أو مقلوبة.
  • صعوبة تعلق الطفل وإمساكه بالحلمة، بسبب إصابته باللسان المربوط أو الحلق المشقوق.
  • رفض الطفل للرضاعة الطبيعية أو إصابته بالتهيج عند محاولة إرضاعه أو عدم قدرته على الرضاعة الطبيعية، وتعرف الأم ذلك حين تجد الثدي ممتلئ حتى بعد إرضاع طفلها، أو إذا كان عدد مرات التبول أقلّ من ست مرات على مدار الأربع وعشرين ساعة.
  • انخفاض وزن الطفل عن الطبيعي بسبب خسارة وزنه أو عدم اكتساب الوزن المفروض، ينمو كل طفل بمعدل مختلف عن الآخر لذا يجب تسجيل وزن الطفل ومقارنته بمخطط النمو العالمي لتقييم وزن الطفل، أيّ طفل طبيعي يخسر 10% من وزنه خلال الخمسة أيام الأولى بعد الولادة، ثم يبدأ في اكتساب الوزن، ويصل إلى وزن الولادة في عمر الأسبوعين، ثم يكتسب بعدها 150-200 جم أسبوعيًا حتى الشهر الثالث ثم يقل معدل اكتساب الوزن قليلًا.[٤]
  • الطفل الخدج المولود مبكرًا قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل.
  • الطفل المريض بشدة.
  • الطفل المولود بوزن أقل من 1500 مجم.

تعليمات للرضاعة الصناعية

يجب على الأم اتباع التعليمات والنصائح التالية، للتأكد من إرضاع طفلها من الزجاجة بالطريقة الصحيحة:[٥]

  • الحرص على أن تكون حلمة زجاجة الحليب مناسبة لحجم فم الطفل، وقد تضطر الأم لتجربة أكثر من نوع وحجم، للوصول إلى ما يناسب الطفل.
  • إمساك الطفل بوضع قائم قليلًا بالقرب من جسم الأم، وتقريب حلمة الزجاجة بالقرب منه حتى يستطيع إمساكها بفمه، وإمالة الزجاجة لأعلى قليلًا حتى لا يبتلع الطفل هواء مع الحليب، وسحب الزجاجة من فم الطفل عندما تظهر عليه علامات الشبع، ويفضل البدء باستخدام الزجاجة عندما يكون الطفل مسترخيًا وسعيدًا، وليس عندما يكون جائعًا، وتغيير وضع الجسم المعتاد عليه عن الرضاعة الطبيعية لكي يتقبل الرضاعة الصناعية.[٦]
  • التأكد من درجة حرارة الحليب قبل إعطائه للطفل باختبار حرارته على معصم اليد، ويجب أن يكون فاترًا في الصيف ودافئًا في الشتاء.
  • تعقيم زجاجة الحليب، ولكن دون مبالغة حتى لا تضعف مناعة الطفل.
  • الالتزام بالتعليمات المذكورة على عبوة الحليب، بمقدار الحليب والماء.
  • الحرص على أن تكون المياه مغليةً قبل استخدامها.
  • التخلص من الحليب المتبقي بزجاجة الرضاعة، إن لم يشربه الطفل.
  • تجهيز وأخذ كل أدوات الرضاعة اللازمة عند الخروج من المنزل، وأهمها الماء المغلي.
  • تجنب استخدام الميكروويف لتسخين الزجاجة، لأنّه يُسخنها تسخينًا غير متساوٍ، ممّا قد يُسبب حروقًا لفم الطفل.

المراجع

  1. Aparna (2018-5-14), “Supplementing Breastfeeding with Formula – Mixed Feeding”، parenting.firstcry, Retrieved 2019-12-7. Edited.
  2. Donna Murray (2019-7-14), “Combining Breastfeeding and Formula Feeding”، verywellfamily, Retrieved 2019-12-7. Edited.
  3. “Mixed feeding”, pregnancybirthbaby,2018-6، Retrieved 2019-12-7. Edited.
  4. BabyCenter Australia Medical Advisory Board (2017-5), “Mixed feeding with breastmilk and formula”، babycenter, Retrieved 2019-12-7. Edited.
  5. “How to feed your baby with formula”, pregnancybirthbaby,2018-10، Retrieved 2019-12-7. Edited.
  6. “Mixed feeding: combining breastfeeding and bottle feeding”, nct, Retrieved 2019-12-7. Edited.
Source: esteshary.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!