الريسوني: الذين صوتوا لصالح فرنسة التعليم خانوا الأمانة والممتنعون فقدوا الاستقلالية والإرادة

في أول تعليق له على قرار مصادقة لجنة التعليم على مقتضيات المادتين 2 و31 من مشروع القانون الإطار 17-51، والتي تنص على تدريس بعض المواد العلمية والتقنية بلغة أجنبية

الريسوني: الذين صوتوا لصالح فرنسة التعليم خانوا الأمانة والممتنعون فقدوا الاستقلالية والإرادة

الريسوني يهاجم الإمارات: تنشر الأحقاد والمؤامرات حول العالم

هوية بريس – نبيل غزال

في أول تعليق له على قرار مصادقة لجنة التعليم على مقتضيات المادتين 2 و31 من مشروع القانون الإطار 17-51، والتي تنص على تدريس بعض المواد العلمية والتقنية بلغة أجنبية، قال الدكتور أحمد الريسوني لـ”هوية بريس” “أولا أتقدم وبروح رياضية بالتهنئة “الحارة” لفرنسا وفريقها المغربي، الذي حقق لها فوزا ساحقا على المغرب في مباراة الفرنسة. فالحقيقة أن فرنسا هي المنتصر الوحيد في هذه المعركة، لكن (وتلك الأيام نداولها بين الناس).

وأضاف الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح “أعتقد أن الفرنَسة سائرة إلى خسران عالمي مبين، حتى ولو انتصرت في المغرب هذه المرة، أو في السنوات القليلة القادمة.

أما “المغاربة” الذين صوتوا وسيصوتون لصالح فرنسة التعليم المغربي، وكذلك الذين تبنوا مِن ورائهم هذا المشروع الاستعماري، وضغطوا لأجل تمريره، فلا شك أنهم قد خانوا الأمانة، وخرقوا الدستور، وخذلوا الثوابت المغربية.

وأما الممتنعون عن التصويت فقد أصبحوا (مذبذبين لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء)، والخطير ليس هو فقدانهم بعض الشعبية وبعض المكاسب الانتخابية، ولكن الخطير هو فقدان الهوية المبدئية، وفقدان الاستقلالية، وفقدان الإرادة. وهو ضرب مصداقية الانتخابات، التي أصبحت لا تعني شيئا ولا تغير شيئا”اهـ.

تجدر الإشارة إلى أن عددا من الوجوه السياسية والدعوية والفكرية أعربت عن استنكارها لما أقدم عليه كل من حزب الاستقلال وحزب العدالة والتنمية، واعتبرت امتناعهم عن التصويت “خيانة لتاريخ الوطن ونضالات أبنائه”.

 

Source: howiyapress.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *