الزبادي للرضع في الشهر السادس
‘);
}
الزّبادي للرّضع والأطفال
يوافق الخبراء على أنّ عمر 6 أشهر هو عمر جيّد لبدء الطفل بتناول الطّعام الصلب، ويعدّ الزّبادي خيارًا غذائيًّا مثاليًّا للأطفال؛ لاحتوائه على العديد من الفوائد والعناصر الغذائية.
كما توجد ثلاثة أسباب رئيسية تجعل الزّبادي غذاءً مثاليًّا للأطفال، والسّبب الأول أنّه مصدر سريع وسهل للحصول على البروتين المهم لتغذية الطفل، والسّبب الثاني احتواء الزّبادي على البروبيوتيك الذي يدعم جهاز المناعة، ويساعد أجسام الأطفال الصغيرة على التعرّف على البكتيريا النّافعة، وتمييزها عن البكتيريا الضارّة، والسّبب الثالث أنّ الزّبادي يحتوي على نسبة أقلّ من اللاكتوز من الحليب كامل الدسم.
‘);
}
ينتج الزّبادي أو اللبن الرائب من الحليب المخمر، ويحدث التخمير عن طريق البكتيريا، والبكتيريا التي تساعد على تخمّر اللبن هي البكتيريا العصوية، وهي بكتيريا آمنة على الجسم، ويمكن أن توجد نفس البكتيريا التي تخمّر الحليب ليصبح زبادي في الأمعاء، والمسالك البوليّة، والأعضاء التناسليّة، دون أن تسبّب للإنسان أيّ مرض، كما أنّ نمو هذه البكتيريا مفيد للجهاز الهضمي للطّفل، ويحميه من الأمراض التي يمكن أن تسبّبها البكتيريا الضارّة، كما يوفّر الزّبادي للطّفل حاجته من الكالسيوم الضروري لبناء عظام وأسنان قويّة.[١]
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
القيمة الغذائية للزبادي
يعدّ الزّبادي المصنوع من حليب الأبقار أكثر أنواع الزّبادي شيوعًا، ويحتوي الزّبادي على كميّة ممتازة من الفيتامينات والمعادن الضرورية لنموّ الطّفل، ويحتوي كلّ كوب من الزّبادي على المعادن والفيتامينات الآتية:[٢]
- فيتامين ( أ ) 8%.
- فيتامين (ب6) 4%.
- فيتامين (ب12) 20%.
- فيتامين (د) 25%.
- الكالسيوم 30%.
- المغنيسيوم 8%.
- الثيامين 8%.
- الفسفور 25%.
- الريبوفلافين أو فيتامين (ب2) 25%.
- البانتوثينيك أو فيتامين (ب5) 8%.
الفوائد الصحية للزبادي
يعود تناول الزّبادي على الطّفل بالعديد من الفوائد الصحيّة التي يمكن أن تعزّز نموه ومناعة جسمه، ومن أهم الفوائد الصحية للزّبادي للأطفال ما يأتي:[٣]
- الحدّ من مشكلات المعدة: يحتوي الزّبادي على حمض اللبنيك، لكن في الواقع هذا الحمض لا يزعزع التّوازن الحمضي القلوي في الجسم، وعلاوةً على ذلك فإنّه مفيد في التقليل من حموضة المعدة، ويقلّل من تهيّج المعدة، لذا يعدّ من الأطعمة القلوية الجيّدة للمعدة.
- تعزيز الجهاز المناعي: يعزّز تناول اللبن الزّبادي بانتظام الجهاز المناعي للطفل، إذ لا يمكن للبكتيريا المسبّبة للإسهال، أو الزحار الأميبي والتهابات المعدة البقاء عند وجود حمض اللبنيك، بالتّالي فإنّ تغذية الطّفل بالزّبادي تعدّ إجراءً وقائيًّا ضدّ الإسهال، والزحار الأميبي (الدوسنتاريا)، والالتهابات.
- علاج الأرق: يعدّ الأرق من أهم المشكلات التي يواجهها الأطفال، ويمكن تقليل الأرق عن طريق إعطاء اللبن الزّبادي للطّفل بانتظام.
- علاج التهابات المسالك البولية: تساعد بكتيريا البروبيوتيك الموجودة في اللبن على تقليل البكتيريا المسبّبة للعدوى البكتيريّة في المسالك البولية، وتؤدّي التهابات المسالك البولية إلى الشّعور بالألم عند تمرير البول، ويمكن تقليل الألم وعلاج العدوى لدى الطفل بصورة جذريّة عن طريق إعطائه اللبن الزّبادي بانتظام.
- توفير العناصر الغذائية: يوفّر اللبن الزّبادي مجموعةً واسعةً من الفيتامينات والمعادن اللازمة لنمو الطفل بصحّة جيّدة.
الفرق بين اللبن الزّبادي وحليب البقر للأطفال
يمكن إعطاء الطفل اللبن الزّبادي والجبن ابتداءً من عمر أربعة شهور إلى عمر ستّة شهور، لكن يجب عدم إعطائهم الحليب قبل وصولهم إلى عمر السّنة، ويعود السّبب في ذلك إلى الأسباب الآتية:
[٤]
- حليب البقر لا يوفّر القيم الغذائيّة المطلوبة التي يوفرها حليب الأم، أو الحليب المخصّص للأطفال، ولا ينصح الأطباء بتبديل حليب الأم أو الحليب المخصص للأطفال بحليب البقر حتّى عمر السّنة.
- عند تناول الأطفال للأغذية الصلبة واللبن كمكمّل غذائي فإنّهم يستمرّون برضاعة حليب الأم أو الحليب المخصص للأطفال لتلبية احتياجاتهم الغذائية، لكن يمكن أن يبتعد الطفل عن حليب الأم أو الحليب المخصص للأطفال عند تناول حليب البقر، ويعدّه بديلًا، وبذلك لا يحصل على العناصر الغذائية اللازمة لنموّه.
- اللبن الزّبادي والجبن يخضعان لعمليّات التّصنيع التي تحطّم البروتين الموجود في الحليب، ممّا يجعلها سهلة الهضم أكثر من الحليب.
أعراض حساسية الأطفال للزبادي
يمكن أن تحدث تفاعلات تحسّسية لدى بعض الأطفال تجاه الزّبادي، عندما يكون لديهم حساسيّة للحليب البقري، ومن الأفضل عند إدخال أيّ نوع من الأغذية على نظام الطفل الغذائي الانتظار لمدّة ثلاثة أيام من التغذية الأولى للطّفل بالطّعام الجديد، والبحث عن حدوث ردّ فعل تحسّسي لدى الطفل، ومن أعراض التحسّس التي قد يظهرها الطفل تجاه اللبن الزّبادي ما يأتي:
[١]
- الطّفح الجلدي حول الفم.
- الحكّة.
- التقيّؤ.
- الإسهال.
- التورّم.
- الضيق والانزعاج.
فواكه وخضروات يمكن إضافتها إلى الزّبادي
يمكن إضافة الخضروات والفواكه إلى اللبن الزّبادي؛ لإعطاء مذاق أفضل يحبّه الطفل، ولزيادة قيمته الغذائية، ومن الفواكه والخضراوات التي يمكن أن تختلط جيدًا مع اللبن الزّبادي ما يأتي:
[٤]
- مهروس التّفاح.
- الخوخ.
- الموز.
- مهروس الأفوكادو.
- البطاطا الحلوة.
- القرع.
- الفاصولياء الخضراء.
- الإجاص.
المراجع
- ^أبMekeisha Madden Toby, “Can Babies Have Yogurt?”، healthline, Retrieved 17-3-2019.
- ↑“Yogurt for Baby – When Can You Introduce Yogurt to Baby?”, wholesomebabyfood, Retrieved 17-3-2019.
- ↑“The health benefits of yogurt for babies”, parentinghealthybabies, Retrieved 17-3-2019.
- ^أب Jennifer White, “At What Age Can Babies Eat Yogurt?”، verywellfamily, Retrieved 17-3-2019.
