عزيزة علي

عمان – وقعت د. سماح الزعبي، أول من أمس، كتابها “حين يفوح الحرف عشقاً”، في المكتبة الوطنية ضمن برنامج “كتاب الأسبوع”.
وتحدث في الحفل الذي أدار محمود الداود، الكاتب علي القيسي حيث قدم قراءة نقدية، مشيرا إلى أن الكتاب يعد إضافة نوعية ومتميزة للكتابة النثرية الصادقة والعميقة النابضة بالأحاسيس الإنسانية، كما يعكس عمق المحبة والمودة في قلب ووجدان الكاتبة.
وأشار القيسي إلى أن الكتاب هو مزيج من الأجناس الأدبية كالخاطرة والرسالة والشعر والقصة، لافتا إلى أن المؤلفة تجول بنا من خلال الكتاب فتحلق بكلماتها وحروفها ومشاعرها إلى الذكريات، فالمكان في حياتها له خصوصية ومكانة وذكرى حية.
وأوضح القيسي أن الكتاب يتضمن في سطوره وصفحاته مساحة لا بأس بها عن الأهل والأقارب والأبناء تتضمن مناسبات مختلفة جاءت على شكل رسائل وخواطر منها فرح، اشتياق، حزن، رحيل وغيرها بمشاعر وعاطفة جياشة صادقة تعكس عمق المحبة للأهل والأقارب، فالكتاب كتب بلغة ثرية وأسلوب سلس شيق وأفكار رائعة وصور شعرية جميلة وخواطر تترجم اللحظة التي تمر بها الكاتبة الى ذكريات وأحاسيس جميلة تعكس الواقع ومعاناته.
ومن جانبها، أشارت د. سماح الزعبي إلى أن كتابها هو عبارة عن وقفات مع النفس وكلمات عاشقة تحت سماء تعاهدت معها ألا توقفها الحواجز، لافتة إلى أن كلماتها حكاية عشق بين قلمها وكنوز هذا الكون وبين قلمها وكل شيء يعنيها فيها رسائل امتنان للكون وأمها وذكرى لأبيها فيها فرح وحزن واضطراب وهدوء ووفاء لدمشق، وزيتون فلسطين.