الزعتر الفلسطيني وأنواعه ومكوناته
١٧:٣١ ، ٤ فبراير ٢٠٢١

}
مكونات الزعتر الفلسطيني
الزعتر الفلسطيني هو خلطة من التوابل والبذور المغذية والطبيعية ذات الرائحة النفاذة، لذا فهو يُعدّ أحد أبرز مكونات المطبخ الفلسطيني خاصةً، والمطبخ العربي عامةً، وفيما يلي سنأتي على ذكر مكونات الزعتر الفلسطيني بالتفصيل[١]:
- أوراق الزعتر المجفف.
- السماق.
- بذور السمسم.
- بذور اليانسون.
- بذور الشومر.
- الكراوية.
- الملح.
‘);
}
أنواع الزعتر في فلسطين
اعتاد أهل فلسطين منذ القدم على استهلاك واستخدام مجموعة واسعة من النباتات والأعشاب في الطب وتحضير الطعام حالهم حال العديد من أهالي بلدان الوطن العربي، وبما أن نبات الزعتر يحتل مكانةً بالغة الأهمية، سنأتي فيما يلي على ذكر أنواع الزعتر في فلسطين[٢]:
- زعتر سبلة، واسمه العلمي (Thymbra spicata).
- زعتر رومي، واسمه العلمي (Satureja thymbra)، كما يُعرف أيضًا بأسماء أخرى، وهي زعتر حمير وزعتر بيض وندغ البساتين.
- زعتر فارسي، واسمه العلمي (Thymbra capitata)، كما يُعرف الزعتر الفارسي أيضًا باسم زعتر زُحّيف وزِعتمان أيضًا.
- زعتر المارون، واسمه العلمي (Origanum syriacum)، كما يُعرف أيضًا باسم سعتر.
- زعتر بلاط، واسمه العلمي (Clinopodium serpyllifolium Kuntze )، وله أسماء أخرى، هي قرينية وزعتمان وعشب الشاي ودقة عدس.
فوائد الزعتر الفلسطيني
تنبع فوائد الزعتر الفلسطيني من فوائد مكوناته، ذلك أنه يضم باقةً مميزةً من النباتات والبذور التي تساعد في تغذية وتعزيز صحة وأداء العديد من أجزاء الجسم المختلفة، وفيما يلي نذكر أبرز فوائد الزعتر الفلسطيني:
فوائد أوراق الزعتر
فيما يلي سنأتي على ذكر أبرز فوائد أوراق الزعتر[٣]:
- خفض ضغط الدم المرتفع، من خلال تقليل معدل ضربات القلب بشكل كبير.
- المساعدة في وقف السعال، والتقليل من أعراض التهاب الشعب الهوائية الحاد.
- تقوية المناعة، فالزعتر مليء بفيتامين ج وفيتامين أ، كما أنّه مصدر جيد لمعادن النحاس والحديد والمنغنيز والألياف.
- تخليص المنزل من الحشرات والبعوض، نظرًا لاستخدامه في العديد من المبيدات التي تستهدف البكتيريا والفيروسات، بالإضافة إلى الجرذان والآفات الحيوانية الأخرى.
- تطهير الجسم والبشرة، بفضل خصائصه المطهرة والمضادة للفطريات، فهذه الأيام يمكن العثور على العديد من منتجات العناية بالبشرة، مثل مزيلات العرق الطبيعية وأدوية مكافحة حب الشباب، بالإضافة إلى منتجات العناية بالفم مثل معجون الأسنان وغسول الفم والمأخوذة من خلاصة الزعتر.
- تحسين المزاج، بسبب احتوائه على مادة الكارفاكرول الفعالة، والتي تؤثر على نشاط الخلايا العصبية لتعزز مشاعر الراحة والاسترخاء.
- فوائد أخرى، منها ما يأتي:
- تحضير العديد من الأطباق والصلصات في المطابخ حول العالم، ولا سيما في المطبخ الفرنسي والإيطالي والتركي والعربي
- تطهير المنزل من تركيزات العفن المنخفضة والفطريات.
- تعطير الجو من خلال استخدام الفواحات والعطور الزيتية المستخلصة منه، فالزعتر يعد نبتةً عطريةً في المقام الأول.
فوائد بذور السمسم
وفيما يلي نذكر أبرز فوائد بذور السمسم كونه مكونًا رئيسًا في الزعتر الفلسطيني[٤]:
- تعزيز صحة الجهاز الهضمي، بفضل الألياف التي تحتويها.
- تقليل نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، فبذور السمسم تتكون من 15% من الدهون مشبعة و41% من الدهون متعددة غير مشبعة و39% من الدهون الأحادية غير المشبعة، إذ تؤكد الأبحاث أنَّ تناول المزيد من الدهون غير المشبعة مقارنًة بالدهون المشبعة يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
- إمداد الجسم بالبروتين، الضروري لبناء كل شيء في الجسم بدءًا من العضلات إلى الهرمونات، لذا يعدُّ السمسم غذاءًا مثاليًا للنباتيين.
- خفض مستوى ضغط الدم المرتفع، والذي يُعدّ عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والسكتة الدماغية، بفضل غنى بذور السمسم بعنصر المغنيسيوم، بالإضافة إلى غناه بفيتامين هـ ومضادات الأكسدة الأخرى التي تمنع تراكم الترسبات في الشرايين، وبالتالي الحفاظ على ضغط الدم ضمن مستواه الطبيعي.
- تحسين صحة العظام، لأنّ بذور السمسم تحتوي على نسبة عالية من عنصر الكالسيوم.
- تقليل فرص الإصابة بالالتهابات، التي قد تؤدي إلى بعض الحالات المرضية المزمنة كالسرطان والسمنة وأمراض القلب والكلى على المدى الطويل.
- إنتاج خلايا الدم الحمراء في الجسم، من خلال تزويد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية التي تحتويها بذور السمسم وتسهم في تكوين تلك الخلايا، مثل الحديد والنحاس وفيتامين ب6.
- الحفاظ على نسبة السكر في الدم ضمن حدودها الطبيعية، بفضل انخفاض نسبة الكربوهيدرات في بذور السمسم، وبالمقابل غناها بالبروتين والدهون الصحية.
- التقليل من الإجهاد التأكسدي، نظرًا لغنى بذور السمسم بمضادات الأكسدة التي تقي الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة وتلف الخلايا.
- تحسين صحة الغدة الدرقية، لأن بذور السمسم مصدر جيد للسيلينيوم، والذي تحتوي الغدة الدرقية على أعلى تركيز منه في الجسم مقارنًة مع أي عضو آخر، وتكمن أهمية معدن السيلينيوم في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، ناهيك عن غنى بذور السمسم بالحديد والنحاس والزنك وفيتامين ب6، التي تلعب بدورها أيضًا دورًا رئيسيًا في الحفاظ على صحة الغدة الدرقية.
4 استعمالات للزعتر الأخضر والمجفف في المنزل
يستعمل كلٌّ من الزعتر الأخضر والمجفف في تحضير أعداد لا حصر لها من الأطعمة والأطباق الغذائية، وفيما يلي أبرز 4 استعمالات لهما في المنزل[٥]:
- الدقة أو الزعتر الأحمر، ويشترك مع الزعتر العادي في المكونات الأساسية إلا إنّه يضاف له بعد الأعشاب والتوابل والبذور.
- مناقيش الزعتر، وهي عجينة مفرودة على شكل أقراص مغطاة بطبقة من الزعتر ومخبوزة في الفرن.
- أقراص الزعتر، وهي أقراص من العجين محشيةً بخليط من الزعتر الأخضر والبصل المقطع والسماق وزيت الزيتون والليمون ومخبوزة في الفرن.
- صلصة الزعتر، وهي خليط من التوابل والنباتات العشبية التي تحضر بمكونات محددة وفق نسب معينة لإنتاج صلصة خاصة بالمشاوي والمقالي.
ما الفرق بين الزعتر الأردني والفلسطيني؟
يكمن الفرق بين الزعتر الأردني والفلسطيني في طبيعة البهارات التي تضاف إلى خليط الزعتر المجفف، فالزعتر الفلسطيني التقليدي يتكون من أوراق الزعتر المجففة وبذور السمسم فقط بدون أية إضافات أخرى كالتوابل أو النكهات، في حين أن الزعتر الأردني يتكون من أوراق الزعتر المجففة وبذور السمسم والسماق، مع الحفاظ على وجود أوراق الزعتر كمكون رئيسي للخليط[٦].
المراجع
- ↑“HOW TO MAKE ZA’ATAR (SPICE BLEND) FROM SCRATCH”, nutrizonia, Retrieved 2/2/2021. Edited.
- ↑عمر امسيح تسدال، النباتات البرية الغذائية الفلسطينية، صفحة 58-63. بتصرّف.
- ↑Summer Fanous (17/9/2018), “9 Health Benefits of Thyme”, healthline, Retrieved 2/2/2021. Edited.
- ↑Marsha McCulloch (13/2/2019), “15 Health and Nutrition Benefits of Sesame Seeds”, healthline, Retrieved 3/2/2021. Edited.
- ↑جمعية التنمية الزراعية، نبات الزعتر، صفحة 11. بتصرّف.
- ↑Dima Al-Sharif (8/12/2015), “EXPLAINING ZAATAR!”, dimasharif, Retrieved 3/2/2021. Edited.