‘);
}

الزنجبيل وزيت الزيتون

يُعتبر كلٌ من الزنجبيل وزيت الزيتون من الأغذية الصحية، حيث إنّ الزنجبيل نباتٌ استوائي مُزهرٌ، يُعرف علمياً باسم Zingiber officinale، وينحدر من العائلة الزنجبيلية (بالإنجليزية: Zingiberaceae)، ويبلغ طول الجزء الورقي منه حوالي متر، كما يمتلك الزنجبيل عناقيد من الأزهار ذات اللون الأرجوانيّ المُخضر، أمّا الجزء المستخدم منه عادةً هو الجذر؛ الذي يُستعمل في التوابلٍ أو الوصفات العلاجية، كما يحتوي الزنجبيل على زيوت طيارة، تستخدم في صناعة عدّة منتجاتٍ كالصابون ومستحضرات التجميل، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الزنجبيل يحتوي على ما يزيد عن 400 مركبٍ كيميائي، منها الجينجرول (بالإنجليزية: Gingerol)؛ الذي يُعتقد أنّه مسؤولٌ عن رائحته، ونكهته، وفوائده الصحية أيضاً، ويتميز بخصائصه المضادة للأكسدة، والالتهابات الفعّالة، كما يجدر الذكر أنّه يمكن استهلاك الزنجبيل طازجًا، أو تجفيفه وتخزينه كتوابل، أو صنعه على شكل أقراص، وكبسولات، ومستخلصات سائلة.[١]

أمّا زيت الزيتون؛ فهو الزيت المُستخلص من ثمار شجرة الزيتون، حيث تعتبر من الأشجار دائمة الخضرة، وتنمو إلى ارتفاع قد يصل إلى 10 مترات، وتُعد مناطق البحر الأبيض المتوسط موطنها الأصلي، كما يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر قبل الميلاد، ويُعد زيت الزيتون مكوناً رئيسياً في حمية البحر الأبيض المتوسط؛ إذ إنّه زيتٌ غنيٌّ بالدهون الصحيّة، ويُستخدم في الطهي، والتطهير، والترطيب، وتجدر الإشارة إلى أنّه تم إنتاج زيت الزيتون عبر تعريض ثمار الزيتون لعملية الضغط، حيث إنّ هنالك عدّة أنواعٍ من زيت الزيتون يعتمد كل منها على درجات المعالجة؛ فكلّما قلّ تكرير الزيت عن طريق تعريضه للمعالجة الحرارية والكيميائية زادت جودته، وتشمل هذه الأنواع أصناف الزيت المعروفة، مثل: زيت الزيتون البكر الممتاز، وزيت الزيتون البكر، وزيت الزيتون، وزيت الزيتون الخفيف أو الخفيف جداً.[٢][٣]