الساحة الإعلامية العراقية تشهد نشاطا كبيرا

الساحة الإعلامية العراقية تشهد نشاطا كبيرا تشهد الساحة الإعلامية العراقية نشاطا كبيرا مع تكاثر الصحف الجديدة التي تسعى رغم الصعوبات المادية التي لا تحصى إلى سد الفراغ الذي خلفته وسائل إعلام صدام حسين ومنذ نهاية المعارك أخذت العناوين الجديدة في الظهور ويعرض باعة الصحف اليوم حوالي 20 إصدارا جديدا بما فيها..

الساحة الإعلامية العراقية تشهد نشاطا كبيرا

تشهد الساحة الإعلامية العراقية نشاطا كبيرا مع تكاثر الصحف الجديدة التي تسعى رغم الصعوبات المادية التي لا تحصى إلى سد الفراغ الذي خلفته وسائل إعلام صدام حسين.

ومنذ نهاية المعارك، أخذت العناوين الجديدة في الظهور. ويعرض باعة الصحف اليوم حوالي 20 إصدارا جديدا بما فيها مجلتان رياضيتان.

وبدت صحيفة “الزمان” التي تصدر في لندن ويتم سحب الفي نسخة فقط من طبعتها البغدادية، بصفحتها الأولى المزدانة بالألوان وصورها العديدة، الأقرب إلى المقاييس المعتمدة عالميا في مجال الصحافة.
إلا أن الصحيفتين الكرديتين اللتين يتمتعان بحجم إصدار أكبر وبفريق عمل منظم آت من كردستان، تبدوان على تماس أكبر مع اهتمامات العراقيين.

وقال سعد البزاز صاحب صحيفة “الزمان” : “نحن نعد هنا فقط الصفحتين المحليتين لكننا ننوي نقل كافة أنشطتنا إلى بغداد”.

وأعلن المسؤول الإعلامي العراقي السابق الذي أصبح معارضا منذ عشر سنوات أنه سيتخذ من أحد المقرات السابقة لإحدى وسائل إعلام عدي صدام حسين نجل الرئيس العراقي المخلوع، مقرا لصحيفته.

أما صحيفة “التآخي” الناطقة باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني فليست مولودا جديدا. ويقول رئيس تحريرها فلك الدين كاكائي: “لقد كانت صحيفتنا تصدر في بغداد بين سنتي 1967 و1974 ثم جرى حظرها، غير أننا واصلنا اصدار الصحيفة بشكل سري قبل معاودة الصدور علنا في كردستان العراق اعتبارا من سنة 1991”.

وأشار إلى الثمن الذي دفعه الصحافيون الذين كانوا يريدون ممارسة مهنتهم. وقال: “قتل رئيس تحريرنا الأول صالح يوسفي الذي لجأ الى كردستان، برسالة مفخخة. وفقد رئيس تحريرنا الثاني دارا توفيق سنة 1981 ولا نعرف عنه شيئا منذ ذلك التاريخ”.

وتمت مصادرة مطبعة الصحيفة في بغداد واستخدمت لإصدار صحيفة “العراق” التي كان يفترض أنها صوت الأكراد الموالين لنظام صدام حسين. وأكد كاكائي وهو أحد قادة البشمركة: “لقد استعدنا المطبعة التي لا نزال نحتفظ بالمستندات التي تثبت ملكيتنا لها”.

وتوزع “التآخي” 20 ألف نسخة من طبعتها العربية. ويشير رئيس التحرير إلى أن “الطلب كبير على الصحيفة غير أننا نواجه العديد من الصعوبات. وبسبب نظام حظر التجول، فإن صحافيينا البالغ عددهم 37 يريدون العودة إلى منازلهم عند الساعة السادسة، وهو التوقيت الذي يبدأ بعده انجاز الجزء الأكبر من صفحات الجريدة”.

وتوزع الصحيفة الكردية الثانية “الاتحاد” الناطقة بلسان الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني، 30 الف نسخة في بغداد. ويقول ازاد جندياني مسؤول الإعلام في الحزب: إن الاتحاد الوطني يريد من خلال صحيفته وإذاعته وتلفزيونه في كردستان أن يكون لديه “مجموعة صحافية”.
وأشار إلى ضعف الموارد المالية.

ويؤكد الجميع أنهم عثروا على كميات هائلة من الورق، وإلى أن بإمكانهم الحصول على الورق بسهولة من تركيا وسوريا.

وتسعى صحيفة “الساعة” التي يدعمها الشيخ أحمد الكبيسي الثري السني المقيم في دبي، إلى اعتماد الجودة، كما يقول رئيس تحريرها أديب شعبان، الشخصية المثيرة للجدل والذي كان مقربا من عدي صدام حسين قبل أن يصبح معارضا.
ويقول شعبان: “لا نملك الا سيارة واحدة لـ 22 صحافيا، لكني وعدت بعلاوة على كل خبر تنشره وكالات الأنباء العالمية. الناس لا يعرفون أي صحيفة يبتاعون وعلينا منذ البداية أن نقدم لهم مواضيع متوازنة لكسب قراء دائمين”. واعتبر أن “الكثير من العناوين ستختفي ولن تبقى ألا الصحف التي يكتبها أهل الاختصاص”.

Source: islamweb.net

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *