كان عدنان أوكطار يطرح آراء دينية محافظة فيما كانت نساء يسميهن “قططه”، وكثيرات منهن خضعن لجراحات تجميلية، يرقصن حوله في استوديو التلفزيون.

تم اعتقال الرجل البالغ 64 عامًا في يونيو 2018 كجزء من حملة استهدفت مجموعته من قبل وحدة الجرائم المالية في شرطة إسطنبول.

وأفادت محطة “إن تي في” الخاصة أنه حُكم عليه بالسجن 1075 عامًا لإدانته بجرائم تشمل الاعتداء الجنسي والاستغلال الجنسي لقاصرات والاحتيال ومحاولة التجسس السياسي والعسكري.

وذكرت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء أن نحو 236 مشتبها به يخضعون للمحاكمة في القضية، 78 منهم قيد الاعتقال.

تضمنت جلسات الاستماع تفاصيل فاضحة ومزاعم مروعة عن جرائم جنسية.

وابلغ أوكطار رئيس المحكمة في ديسمبر أن لديه ما يقرب من 1000 صديقة.

وقال في جلسة استماع أخرى في أكتوبر “هناك فيض من الحب في قلبي للمرأة. الحب صفة إنسانية. إنه احدى صفات المسلم“.

وأضاف في مناسبة أخرى “أنا قوي جنسيا بشكل غير عادي“.

جذب أوكطار اهتمام الرأي العام لأول مرة في التسعينات عندما كان زعيم طائفة وقعت في العديد من الفضائح الجنسية.

وبدأت قناته التلفزيونية “ايه 9” على الإنترنت البث في عام 2011، لتثير تنديدات من القادة الدينيين في تركيا.

وأفادت إحدى النساء في محاكمته، تم تعريفها فقط باسم “سي سي”، المحكمة أن أوكطار اعتدى عليها وعلى نساء أخريات جنسيا بشكل متكرر.

وقالت “سي سي” للمحكمة إن بعض النساء اللواتي اغتصبهن أجبرن على تناول حبوب منع الحمل.

وحين تم سؤاله عن 69 ألف حبة منع حمل عثرت عليها الشرطة في منزله، قال أوكطار إنها تستخدم لعلاج اضطرابات الجلد واضطرابات الدورة الشهرية.

ونفى الداعية المثير للجدل أي صلة له بجماعة الداعية المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، الذي تتهمه السلطات التركية بتدبير محاولة انقلاب في عام 2016.